-
فيديو: تلفزيون فلسطين، برنامج دائرة الحدث، نمر حماد، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 05/09/2013، نمر حماد، الحرم الإبراهيمي، المسجد الأقصى، الأزمة في مصر، حملة تمرد، ملف الإنتخابات في المصالحة، المفاوضات، الوحدة الوطنية،
برنامج دائرة الحدث إستضاف المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد.
قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني:
• جميعاً نذكر ان الإسرائيليين منذ أن أقروا ضم القدس بعد حرب 1967 وإعتبارها موحدة وهم يقومون بمجموعة من الإجراءات لتغيير الواقع الديمغرافي، أعتقد أن التطرف في إسرائيل بإزدياد وهذا واضح للجميع، والتطرف بمفهوم الديني السياسي، ما الذي يمكن أن يحول دون قيام هؤلاء المتطرفين بالأعمال التي يهددون بها، حتى الأن المجتمع الدولي خجول في ممارسة ضغوطه على إسرائيل، قسم كبير من أعضاء الحكومة الإسرائيلية متواطئين مع هؤلاء المتطرفي، علينا أن نرى صمود وتصميم الشعب الفلسطيني سواء في الضفة وبشكل خاص في القدس أو بالحقيقية الدور العظيم الذي يقوم بها أبناء شعبنا المواطنين في دولة إسرائيل لنسمى الأمور مثل ما هي، ثم المخاوف لدى جهات عديدة في إسرائيل سواء كانت على المستوى الامني أو السياسي، أن موضوع المسجد الأقصى المبارك خط أحمر خطير لذلك هم يحاولون القيام بإستفزازت، أمنيتهم في المرحلة الأولى ربما أن يحققوا في الأقصى ما سبق أن حققوه في الحرم الإبراهيمي بالخليل.
• سابقاً للأسف تمت المؤامرة بكثير من الهدوء وفرض أمر واقع في الحرم الإبراهيمي، الإسرائيليين يتمنون أن يفعلوا نفس الشيء في الأقصى، الوضع هنا مختلف هناك وعي فلسطيني كامل وهناك تسليط الإعلام أكثر بكثير مما كان سابق وهناك قيادة فلسطينية موجودة الأن على أرضها.
• الذي يمكن أن يحمي المسجد الأقصى أولاً يعتمد علينا كشعب ثم صمودنا هو من يمكن أن يخلق تضامن عربي إسلامي دولي ويضع الإسرائيليين حتى لو كان لديهم كل القوة يضعهم في موقف الحذر الشديد، يحاولون عمل بروفات، جميعنا واعيين لهذا لذلك ما نتمناه بصراحه هو كيف يمكن دعم صمود أبناء شعبنا سكان القدس الأبطال الذين يتعرضون إلى ما لا يمكن تخيفه حصار مصادرة بيوت وهدم بيوت، بحيث عن تقليل السكان مهما يكن المكان المقدس إن لم يكن فيه مؤمنون يمارسون شعائرهم ويحموه يتحول إلى أثار.
• جزء من الصراع ما بين برنامجين هو أن هناك برنامج يدرك جيداً كيف يمكن مواجهة المخططات الإسرائيلية دون مزاودات وشعارات كبيرة، للأسف المعسكر الذي كان يتحدث عن تحريم زيارة القدس هو نفس المعسكر الذي لم يقدم شيء للقدس وهو نفس المعسكر الذي يريد إلهاء الناس في قضايا ثنائية حاول التركيز على حصار غزة كي يبعد الأنظار عن أخطر حصار يتم على الأرض الفلسطينية وهو حصار القدس وحصار المسجد الأقصى.
• "زيارة غزة وكأنه حج أما المجيء للأقصى فهذا حرام"، من يفكر بهذه الطريقة هذا جزء للأسف من مخطط الغاية منه في النهاية كانت التسليم بأن موضوع الضفة الغربية يمكن أن يكون مصيرها تقاسم وظيفي والبديل أن يكون هناك كيانية معينة للفلسطينيين في قطاع غزة يمكن أن تتوسع تجاه سيناء.
• الأن كما نلاحظ النظام في مصر وقف موقف حاسم من مثل هذه المخططات،عندما ترى من يقول لا وطنية ولا قومية إسلامية إسلامية، هذا ليس موضوع دين، من يخرج يقول هذا ماذا يقصد هو يقصد لا قيمة للحديث وطن فلسطيني، الأن كل الإعلام المصري عاد يتكلم عن العروبة وعن مصر وعن مصر بمفهوم الوطن وعن فلسطين بمفهوم الوطن.
• أعتقد أصعب شيء في الدنيا هو عندما يكون هناك شخص يخدع نفسه، قيادة حماس عندما يكون ردهم على دعوة حملة شباب تمرد في غزة ويعلنوا أنهم يوم الجمعة سيعلنون إعتراضهم عن حكم حماس بالصفارات، تأتي قيادة حماس وتقول للناس بعد الصلاة يوم الجمعة إجلبوا صفارات لكن قولوا لا للمفاوضات، يخدعون أنفسهم كي يقولوا للناس أن من يكان يصفر كان يعلن أنه ضد المفاوضات، على الأقل لو يوجد إحترام للذات لو قليلاً كان من الممكن أن يفكروا بطريقة أخرى، أن هؤلاء تمرد يريدون إستخدام الصفارات، ونحن سوف نستعمل السيارات، نريد أن ندق على الطناجر.
• لذلك هم يخدعون أنفسهم، أي شخص فيهم الأن عندما يخرجون ويقولون الوضع هكذا في غزة، إذاً من هو المسؤول، لا يمكنكم القول أنه إن لم يكن هناك كهرباء الحق يكون على أخرين، أنتم عن ماذا مسؤولين، أصبحوا لا يعرفون ما هم.
• السيد الرئيس واضح بما هو أت، عندما جرت الإنتخابات سابقاً الكل يذكر الامريكان وغيرهم كانوا يقولون حركة حماس يجب أن لا تشارك في الإنتخابات جواب الرئيس كان حماس جزء من الشعب الفلسطيني ومن حقها المشاركة في الإنتخابات، الموقف السابق للرئيس الفلسطيني هو نفسه الأن، الباب مفتوح أمامها لتعود للصف الفلسطيني وتشارك في أي إنتخابات قادمة.
• على حماس أن تعترف أن برنامجها قد فشل، وإن كان هناك معاناة موجودة في قطاع غزة فحركة حماس تتحمل الجزء الكبير من هذه المعاناة، لا يمكنهم القول بسبب الأخرين، أنت وضعت نفسك في موضع مسؤول عليك حل قضايا الناس، إن لم يكونوا قادرين عليهم العودة إلى البيت الفلسطيني ويشاركوا في أي إنتخابات قادمة.
• الموقف الرسمي هو العودة لإتفاق 2005، حماس الأن لا تستطيع التصرف بالطريقة التي كانت تتصرف بها من قبل، مصر اليوم ليست مصر التي راهنت عليها قيادة حماس، اليوم العودة إلى إتفاق 2005 يترتب عليه جملة أمور، القيادة الفلسطينية تقرر بإستمرار العودة إلى إتفاق 2005 يعني تخفيف العبء الإقتصادي والإنساني والمعيشي والصحي على أهلنا في قطاع غزة، لكن العودة إلى إتفاق 2005 ستضر بمصالح الناس الذين أصبحوا أغنياء من قيادات حماس من الأنفاق.
• هم ستصرفون مع شعبنا في قطاع غزة ليس كأنه إبنهم هم يتاجرون في معاناة الناس دون أن يكونوا مستعدين سياسياً أن يتراجعوا من أجل المساهمة في حل مشكلة الناس.
• منذ أن إنطلقت المفاوضات كان هناك إتفاق أن من يصرحون عن المفاوضات هم الأخ ياسر عبد ربه والاخ نبيل أبو ردينة، ما عدا ذلك يكون كلام خارج نطاق المسؤولية.
• حتى الأن سواء تصريحات الرئيس ابو مازن أو تصريحات د. صائب أنه لا يوجد أي تقدم على الإطلاق وهذا الكلام أبلغت به عدة دول، لا يوجد ضيف أجنبي يأتي إلا ويؤكد الرئيس أبو مازن على هذا وأن العقبة من الجانب الإسرائيلي.
• حدد موعد للقاء كيري مع نتيناهو سيكون في روما، وسيتم في روما لقاء للجنة المتابعة العربية مع كيري وهناك لقاء اخر سيتم ما بين كيري والرئيس أبو مازن لكن هذا سيكون في لندن.
• عندما بدأت المفاوضات كان هناك شبه تفاهم أنه يتم البحث في قضيتين الحدود 1967 ثم موضوع الأمن وأن يكون هناك مشاركة أمريكية في الإجتماعين، ولذلك كلف مارتن إندك، وكان من المفروض أن يدين أي جانب من الجانبين يقوم بعمل أحادي يؤثر على المفاوضات، إسرائيل قامت في عمليات قتل بارد، والإستيطان مستمر، ما أجبر كيري أن يدلي بتصريح يقول أن الإستيطان كله غير شرعي لكن إسرائيل لم تتوقف.
• الان أكثر من شهر من المفاوضات والجميع يؤكد بلا نتائج، نبحث في جدول الأعمال والعناوين وفي نفس الوقت يستمر الإستيطان والأعمال الإستفزازية ثم يوضع الممثل الامريكي خارج الإجتماعات، سنطرح مع الأمريكان أنكم من قلتم هذه أخر فرصة لإنقاذ عملية السلام هذا الموضوع سيطرح ويناقش مع الأمريكان.
• إعتبر أنه خلال مرحلة المفاوضات يتم إطلاق سراح الأسرى 104 على دفعات، القرار الفلسطيني هو الإستمرار بالمفاوضات وفي نفس الوقت الإستمرار بمطالبة إسرائيل بأن تلتزم بما تعهدت به من شأن إطلاق سراح الأسرى.
• لم يكن موضوع إطلاق سراح الأسرى مع المفاوضات، إطلاق سراح الأسرى كان مربوط في عدم التوجه إلى المنظمات المتخصصة بالأمم المتحدة.
• بعد مرور 9 أشهر بلا أي نتائج الجانب الفلسطيني وقتها سيتخذ القرارات التي سبق وأعلن عنها وقرارات أخرى لم يتم الإعلان عنها، هل سيتحمل الأمريكان أن هذه المفاوضات تفشل ويكونوا متأكدين أن سبب الفشل إسرائيل ويعودوا يكرروا التجربة السابقة.
• موقفنا من موضوع ضرب سوريا واضح ومعلن نحن ضد ضرب سوريا، الموقف الفلسطيني بكل وضوح هو أننا ضد أي تدخل خارجي في الشؤون العربية ونقف مع أي عربي يتعرض إلى عدوان من طرف خارجي مهما يكن هذا الطرف الخارجي وأياً كان البلد العربي.
• سوريا بلد شقيق ومهم وقدم شعبه تضحيات كبيرة من أجل قضية الشعب الفلسطيني وسوريا بلد إستضاف اللاجئين الفلسطينيين الذين ذهبوا إلى سوريا بشكل لا يمكن مقارنته مع أي بلد أخر سواء كان عربي أو غير عربي، المخططات تاجه الكيانية السورية خطيرة جداً هناك خطر أن تتحول إلى حرب أهلية ربما بوادرها موجوده، وهناك عامل ذاتي يعنينا هناك 600 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا.
• الورقة التي قدمها الرئيس لرؤيته للحل في سوريا هي قائمة على التالي هناك حقيقية أن للنظام مؤيدين وهناك حقيقية أن للمعارضة مؤيدين، الحل يكون لا النظام يقوم بشطب المعارضة وكأنها غير موجودة أو فقط إرهابيين، ولا العكس أن المعارضة تقول إنه لا حل إلا بإسقاط النظام ومن معهم، على هذا إرتكزت الأفكار التي قدمها الأخ الرئيس أبو مازن لعدة أطراف سواء أطراف سورية أو دولية أو إقليمية، قائمة على أساس أن الأطراف الدولية والإقليمية التي تؤيد الطرف هذا أو هذا يمارسوا الضغوط على الطرفين، المعارضة المسؤولة وليس الحركات التكفيرية، وعلى النظام من اجل الذهاب إلى جنيف 2 وكل الأطراف المعنية يجب أن تشارك، الموقف الفلسطيني يقول كل الأطراف التي تؤثر في الصراع يفضل أن تحضر، ثم يتم تشكيل حكومة إئتلافية لها صلاحيات الإعداد لتحضير إنتخابات ديمقراطية بالبلد بضمانات دولية وإقليمية.
• السؤال هل هناك توافق دولي وإقليمي أنه فعلاً يريدون حل في سوريا أو إستمرار الصراع حتى يتم تدمير البلد، برأيي هناك أطراف إقليمية ودولية تريد جر سوريا إلى مزيد من الدمار ومن هنا الموقف الفلسطيني، حتى الان لم نجد التجاوب مع هذه المقترحات.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى