• برنامج دائرة الحدث، تلفزيون فلسطين، 20/10/2013، نبيل عمرو، إسماعيل هنية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، عملية السلام، المفاوضات،

    فيما يتعلق بخطاب هنية.
    - كان التوقع من الجميع ان يكون الخطاب فيه شيء مغاير حسب ما تم الترويج له، ولكن كان الخطاب نمطي معتاد من حركة حماس وهو مكرر في كل المناسبات ولم يأتي بجديد.
    - الموضوع الملفت في الخطاب ان هناك انكار لوجود مازق واقعة فيه حركة حماس، وبدل من الاعتراف اختارت حماس المكابرة وحاول هنية اخفاء ( الأزمة مع سوريا ومصر وايران وحزب الله ).
    - لا عيب ان تعلن حماس عن المأزق وتعترف به وخاصة التحالف وقراراتها، وان تعتذر او تطرح خطة للخروج من المأزق، ولو حدث لتغير نظرت الشعب الفلسطيني باتجاه حركة حماس.
    - حماس وضعت شروط مستحيلة في وجه المصالحة مثل موضوع وقف المفاوضات وتتجاهل حماس الالتزامات الدولية.
    - كنا نتوقع ان يكون الخطاب فيه مبادرة ، ولكن للاسف لم يكن ذلك، واذا كان هناك رسائل في الخطاب، للاسف لم تصل ومثال ذلك لو وجهه رسالة الى سوريا او مصر فانها لم تصل ولم تقدم شيء.
    - حماس لا تسطيع انكار دوره بالشان المصري، فان اعلامها مساند لرابعة العدوية الذي هو رمز للاخوان وذلك من خلال فضائية حماس.
    - من يتابع كلام موسى ابو مرزوق يجد الفرق بينه وبين كلام اسماعيل هنية وخاصة ان ابو مرزوق يعيش بالخارج ويقدر التغيرات في الواقع الخارجي عن واقع غزة.
    - خطاب هنية صدمني وقال للفلسطينيين وطنوا انفسكم على انقسام طويل الأمد.
    - قبل ان يبادر هنية للدعوة الى انتفاضة كبرى من طنجة الى جاكارتا، كان الأولى ان يتم ترتيب البيت الداخلي وانهاء الانقسام، ولكي يصدقنا من في الخارج ويأتي معنا وساندنا.

    فيما يتعلق في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
    - اهم ما صدر عن الجانب الاسلرائيلي اتجاه المفاوضات تصريح ليفني والتي قالت ( حضروا انفسكم لفترات اطول من التسعة اشهر وقد نحتاج الى تسعة اشهر اخرى )
    - لا أحد يستطيع ان يقول وصلنا الى طريق مسدود، لان من يقولها سيتحمل مسؤولية كبيرة لانها اقرار باتهاء المفاوضات.
    - لا يضرنا الاقتراح الروسي بتوسيع اللجنة الرباعية، وهذا الموضوع مهم جدا بالنسبة لنا بان تشارك مثلا عشرة دول كبرى، بأن ترعي مفاوضات سلام او الاتفاقات مجموعة كبيرة من الدول.
    - روسيا تبحث عن نفوذ جديد بعد التغيرات الاقليمية، ولن تسمج ان يلتف عليها الامركما حدث في ليبيا وان يحدث مثله في سوريا، ودور روسيا المهم في المنطقة يبدا من القضية الفلسطينية.