-
فيديو: قناة معاً، برنامج أكثر من سؤال، نبيل عمرو، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج أكثر من سؤال، قناة معاً، 23/10/2013، نبيل عمرو، حركة فتح، مع الرئيس،
في برنامج اكثر من سؤال تم استضافة نبيل عمرو المستشار السابق والوزير السابق عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح :
قدرت أني نسيت هذا الأمر، أي سياسي يتوقف عند حادثة من هذا النوع يكون قد حكم على نفسه بالانتهاء، مؤسف طبعا ومؤلم أن تتعرض في بيتك لحادث من هذا النوع وفي بلد بعد ألف معركة كنت قد وخضتها في العالم العربي في الثورة الفلسطينية في حرب بيروت في حروب في الأردن وسورية وفي كل مكان لتصاب وتكاد تستشهد على أرض الوطن بنيران صديقة، هي ليست صديقة أي شخص تمتد يده إلى أخ فلسطيني هذا ليس صديقاً أنه خائن أخلاقيا، لكن حدث ذلك ولكن أنا فكرت بطريقة مختلفة في هذا الأمر، فكرت في مزايا التي حصلت جراء هذا. حجم الإصابة أنه صار في بثر في ساقي اليمنى مع كل تدخلات أطباء ألمانيا المهرى والعباقرة وبالنهاية وجدوا لا مناص لأنه الطلقات كانت بطلاقات مسمومة وهذه لا علاج لها لكن رب العالمين يريد أن ينجيني وكل من رى على شاشات التلفاز كم الدم الهائل التي نزفت مني أثناء الإصابة قال أنه هذا لن يعيش لأنه تم تصفية دمي على الأرض وأن زوجتي لعبت دورا مهما لأنها قامت برفع قدمي وربطتها وعندما سألت الاطباء ماذا فعلت أم طارق قالوا أنها خففت 10% من الخطر وكان ذلك كافي لأصل إلى المستشفى وعندما وصلت إلى المستشفى تسلمني اطباء فلسطينيين من المهرى وحلوا المشكلة وقاموا بتغير دمي مرتين وزدادي حبي وتعلقي بالفلسطينيين لان دمي الذي نجيت منه ليس لي وإنما أتى من أجساد الفلسطينيين الذين تبرعوا به لإنقاذ حياتي.
أنا لم أعرفه ولم أتأكد منه حتى الآن ولا أنظر إليها كقضية فردية حتى بعض الناس قالوا لماذا أهلك لم يفعلوا شيا طبعا أن ضد ذلك وأنا سجلتها تحت عنوان الحالة الفلسطينية كان فيها قدر عالي من الفوضى وقدر عالي من الدعاء الوطنية والثورية من الممكن أن يقتل 100 شخص تحت عنوان من أجل حماية الوطن ولذلك فوراً أسقطتها من التداول ولا أريد أن تكون قضية يجري الحديث بها مطولاً وقلت عندما يكون لدينا سلطة قادرة على أن تحقق وقادرة على أن تقيم قضاء يستطيع محاكمة من قام بهذه الفعلة فحينها يمكن أن تقوم السلطة بذلك وأنا شخصياً لن أتحرك بهذا الاتجاه.
أنا لست متأكدا ًمن شيء لأنه حتى الآن لا شيء مكتمل عندنا كفلسطينيين والتحقيق قد يتوقف عند نقطة معينة والقضاء قد يتدخل في أمور ولا يتدخل في أمور أخرى الرجل قد يكون بريء نسبياً ومدان نسبياً وبالتالي الوضع غير محسوم لهذا أن أثق بالتقرير أو الخالصة التي تتوصل إلها مؤسسات السلطة الفلسطينية حتى لو تعاونت مع مؤسسات أخرى ولكن هذا الموضوع ككل أنا شخصياً لم أعد أفكر به وأن هذه المسألة تخص سلطة وكنت انا ذاك عضو مجلس تشريعي وكنت وزير مستقيل والسلطة هي التي يجب ان تتكفل بشخص مثلي وأن صار تقصير أو شيء من ذلك فهذا تحاسب عليه السلطة لذلك أقول كسياسي وكإنسان مصمم أن أستمر في العمل السياسي لان العمل الوطني مختلف عن الوظيفة السياسية ومستمر حتى الرمق الأخير وأعتقد أنه يجب أن لا أتوقف عند ذلك الأمر.
كانت قد أخذت مواقف اعتبرها البعض فيها تصعيد اتجاه السلطة أنا جزء من السلطة أنا لا استطيع أن أخرج وأقول سلطة من بعيد حتى لو كنت مستقيل من وظيفتي كوزير للشؤون البرلمانية آنذاك وكنت أيضا عضو مجلس تشريعي وكنت مختلف مع الرئيس ياسر عرفات في بعض الأمور دون أن يعني ذلك أني منشق عنه لأنه كنت على صلة معه، أنا تركت الوزارة مستقيلاً للأسباب التالية وكتبتها ... ولكن هذا لا يعني أنني كنت منشق أو تحولت إلى مكان أخر وهذا الوضع قد جعل من الرسائل التي قصد منها مطلق النار أو من أرسله أنها لم تصلني أنا لم أتوقف عن قول رأي حتى اللحظة بالمناسبة أقول رأيي بموضوعية حتى قلت عندما اختلفت مع الرئيس ياسر عرفات وبعدها مع أبو مازن فيما بعد صح الي تعملوا سأقول هذا صحيح والغلط سأقول هذا غلط. إذا وصلنا إلى أمر أن موقف كهذا يفكر فيه بقتل صاحبة فهذه ماساه وطنية قبل أن تكون ماساه شخصية وقلت بعدها أني سأستمر كما أنا وأزداد تمسكاً بموقفي وأزداد حباً للشعب الفلسطيني لأنه اضيف شيء شخصي وهو أن الدم الذي أعيش به الآن من المتبرعين الفلسطينيين.
أنا لست متأكدا من ذلك ولا أعتقد من السهل التأكد من هو الذي أرسل مطلق النار وهل ان يفكر بهذه الطريقة ويمكن أن يكون أسبابه أتفه من ذلك ويمكن أن يكون قد حصل على مال من جهة لا تريد أن تراني بالمشهد السياسي. الذي حصل بذلك الوقت هو أن وزى الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم أصرح أن الذي أطلق النار على نبيل عمر هو ياسر عرفات وقد سألت عندما استيقظ من غيبوبتي عن ذلك وقلت أني سأقول رأي عند انتهاء التحقيق تحدث الرئيس ياسر عرفات معي ولم يقطع الاتصال معي سواء كنت في ميونيخ أو الأردن وقلت له أنا لا يمكن أن أوقع البلد بفتنه نتيجة حادث صار معي رغم أنه خطير ولن أقول رأئي بهذا الأمر إلا إذا تبث بالدليل القاطع ومن خلال تحقيق نزيه ما الذي حدث وعلى هذه الجملة أنا بقيت إلى أن توفاه الله وعدت إلى أرض الوطن وأعتقد أن الملف قد طوي ولكن قد يأتي لحظة نعرف بها كل شيء.
ما معنى ناطق رسمي باسم مؤتمر أنا اتحدث عن ماذا يدور فيه وما هي الآمال المعلقة علية عملياً إلا أحياناً تطلع النتائج غير ما توقع أو غير ما تحسب، على سبيل المثال عندما قلت هذا الكلام ما كان لأول مرة في التاريخ بصير في المؤتمر انتخابات عبر الهاتف وذلك لم يكن مطروح وهذا صار وهناك أناس قامت بالاتصال من رام الله ويقولون نحن من غزة وبعضهم اتصل من القاهرة وهم من غزة وبالتالي كان ذلك خلالاً حتى لو عارضت هذه الواقعة على أي محلل لسلامة المؤتمرات لنعتبر أن ذلك النتائج كلها غلط نتيجة هذا، ورسالتي كانت أن هذا المؤتمر يجب أن يعكس صورة جديدة لحركة فتح بعد أن فقدت غزة بعد أن كانت فقدت ياسر عرفات، حيث كان عامل لحركة فتح حالة خاصة فوق حالتها وبعد أن فقدت السلطة, فتح فقدت السلطة وهي ممسكة 100% من أركانها, وقلت نحن يجب ان نجعل من هذا المؤتمر انطلاقة جديدة للحركة وكنت أتكلم باسم الوعد وباسم الامل. بدء الخلل في المؤتمر عندما بدء العبث بالتصويت.
عندما أخرج من العمل الرسمي لا أتحدث عن احمد قريع أتحدث عن نبيل عمر لاني اتحدث بصورة شخصية وبهذا المؤتمر أنا اعتبر ان الخلل لا يصيبني فقط يصيب كثيرين أيضاَ. وأعتبر أن الخلل الذي تم لم يكن يستهدفني أنا شخصياً ولا يمكن أن أفكر بهذا ولكن أنا من ضمن الناس دفعوا ثمن هذا الخلل.
أنا شخصياً رأيت من ضمن هذه الجزئية نعم لم أسقط وإنما اسقطت والذي أسقطني الفوضى التي عممت في نهاية المؤتمر على التصويت والفرز وعلى كل شيء والكل يعلم ذلك والكل كشف ذلك.
لم يعمل بأي قاعدة من قواعد الانتخابات الموضوعية في أي مكان لا سياسي ولا نقابي ولا حزبي كله تم إهمال وجرت انتخابات بطريقة عندما اعددنا تقرير وقدمناه للرئيس محمود عباس وقدمه الأخ أبو علي مسعود ووضعنا به المخالفات التي تمت وإذا به مؤتمر كما قلت لك لو عرضته على خبير لقال أنه المؤتمر من الأساس غلط. نحن لم نتحدث عن شرعية المؤتمر لسبب بسيط لأن ما مقدر نشكك في شرعية فتح أولا لا تزال في صراع مع إسرائيل ولا تزال في منافسة قوية مع حماس ويمكن أن تبلع الأخطاء في المؤتمر دون أن تصل التشكيل في شرعية فتح. إذا ارادنا بجد عقد مؤتمر يعيد لحركة فتح وضعها القيادي يجب أن نعمل مؤتمر مختلف وأن نحرص علي من ألاف إلى الياء.
هناك الكثير غير راضين عن التصويت بالتلفون عن إدخال ناس حتى الحظة الاخيرة كأعضاء في المؤتمر، حيث دخل العشرات، أنا لما يفشل مؤتمر فتح وتنهار شرعية المؤتمر ويقال أن الناطق الرسمي قال ذلك أنا بخرف بيت فتح ولذلك هناك حل أسلم وهو أن اخرج وفعلاً قبل أن يبدأ الفرز وقبل ثلاثة أيام من إعلان النتائج أعلنت الخروج وقلت أنا لم أعد الناطق الرسمي باسم المؤتمر وبعد إعلان النتائج لم أخوض حملة ضد شرعية المؤتمر وإنما قلت أنه في خلل.
• هذه مسألة يثار الجدل حولها ولا نستطيع أن نقول أن فتح ككل لأنه في فتوح لأنه كل واحد يعمل على مزاجه فتح وفتح لا تجتمع من أجل أن تأخذ موقف موحد. الآن في تدمر واسع في فتح وفي تدمر قاعدي وقيادي في فتح أولاً ابو مازن لدية تدمرات من المركزية والمركزية لديها تدمرات من أبو مازن والثوري والثوري اله تدمرات من الاستشاري والمركزية. يوجد في حركة فتح متدمرات متعددة ومتداخلة وهذه أدت إلى خسارتها وأول امتحان بعد المؤتمر هو امتحان انتخابات المحلية, وقالت فتح أنها حققت نجاحاً كاسحا وقلت لهم لا. إذا ظلت فتح تقرأ مزاجياً واعتبرت أن الذي حدث في الانتخابات المحلية هو انتصار كاسح بتكون لم تتعلم الدرس بعد وإذا قالوا أننا غلطنا في رام الله ولم نعرف أن نشكل قائمة تضمن النجاح وغلطنا في نابلس ما عرفنا نتفاهم هناك مع أنه لا يوجد منافس عقائدي أو سياسي وكانت نصيحتي لا تتدخل كفتح ولا تحطوا ختموا على أي قائمة وخلي الشعب الفلسطيني يختار مين يخدمه.
طرحت فكرت إكمال اللجنة التنفيذية او إكمال اللجنة التنفيذية ورفض اقتراحي ونتيجة الضغوط قرروا أن يجروا انتخاب ثلاثة أشخاص وتم انتخاب حنان عشراوي واحمد قريع وعبدالله حوراني وسقط عبد الله حوراني ونجح حنان عشراوي وأحمد قريع. أنا كنت ضد فكرة ليش ما تعملوا انتخابات وتخلصوا ومين ما يجي بكون قوي بشرعية الانتخاب وقد لمت الرئيس محمود عباس وأن المنظمة بدها ورشة عمل متكاملة لإصلاحها. وما زلت أقول إن لم تتقوى منظمة التحرير الفلسطينية بصورة حقيقة ومؤسساتها تقوى وتصبح رديف قوي للسلطة لأن هي مسؤولية عن المنافي وشعبك هو معظمة بالخارج, وحتى الان اعتبر منظمة التحرير أنها جسم خاوي فقط لها شرعية التقادم ولكن في الواقع على الأرض لا وهي غير موجودة وغير فعالة ولكن هي اسم يجتمع بين وقت وأخر. تطوير منظمة التحرير لا يكون بتكليف عضو لجنة مركزية دير بالك على المنظمة.
طريقة أبو مازن بالتعاطي مع إصلاح منظمة التحرير غير موافق عليها، وأقول دائما أنه يجب أن تقال الحقيقة للمسؤول حتى ولو كانت صارمة.
كان أبو مازن في فترة طويلة صديق شخصي وعلاقتي به علاقة شخصية ونشأت أثناء وجودي بشكل أساسي في موسكو عندما كان هو رئيس لجنة السوفيتية المشتركة وكنت أنا المقرر لهذه اللجنة، وكنا نتحدث بجميع السير وكنا أحيانا نجد مجالا للتطبيق بهذه القضايا. تختلف أحيانا مع حليفك السياسي لاسباب متعددة قد تكون سبب ذات بعد شخصي، وصار موقف كامل بموقف المؤتمر. أنا أسمي الرئيس أبو مازن بالرئيس المربع هو رئيس السلطة ورئيس المنظمة ورئيس الدولة ورئيس فتح ولو شدوا حالهم حركة حماس لأصبح رئيس الوزراء وأنا أقر بذلك ولا أحب أن يكون لدينا رئيس يتمتع بخمس رئاسات وأنا غير راضي عن ذلك ولا يجوز ذلك.
منذ أن اختلف في المجلس الوطني لحد الآن لم يحدث مصافحة بيني وبين الرئيس أبو مازن وهذا ليس مهما من وجهت نظري ولكن هو يعرف رأئي وأنا أرسله له وأنا أقول أنه هو الرئيس ويفترض أن تكون الرئاسة الفلسطينية أكثر تعددية وأكثر حضارية وأكثر ديمقراطية وهذه أراء ولا أنفرد به، وكل فكرة تخطر ببالي أرسلها له من خلال أصدقاء مشتركين أنا أقوله من أجل فلسطين. أنأ أقدم أفكاري من أجل الوضع الفلسطيني لذلك تستطيع أن تقول على الصعيد العلاقة المباشرة لا توجد علاقة من أي نوع كان وعلى الصعيد التفاعل السياسي أرسل ملاحظات على الخطأ وأرسل اقتراحات إيجابية على ما أراه صوابه وفي النهاية يأخذ أو لا يأخذ فذلك راجع له.
يجب ألقبائله السياسية التخلص منها بمعنى أنه انت مع أبو مازن راح تم معه صح أو غلط.
يجمعني مع الرئيس أبو مازن أننا نحن أبناء فتح ويجمعني أنه يمشي في خط السياسي المرن وأنا أؤيد ذلك ويجمعني به صداقة بالسابق ويجمعني بأنه رئيس منتخب ولكن كل هذا التي تجمع يجب أن لا يؤثر على ما نقول .
قبلت عضوية المجلس الاستشاري لفتح لكي لا أقطع الشعرة بين وبين هذه الحركة العظيمة التي ولدت بها حيث لم أدخل حركة سياسية غيرها وأنها أكرمتني وعلمتني وبنتني وأنا أبن تجربة الأردن وأنا ابن التجربة في سورية وأنا ابن التجربة اللبنانية وأن أكثر تفاصيل وتنظيم يلائم الشعب الفلسطيني هو تنظيم فتح شريطة أن لا تكون كما هي الآن.
أنا غير راضي عن أداء مجلس الاستشاري لأنه لا يوجد ترحيب كامل من قبل فتح بفكرة الاستشاري.
داخل فتح صراع داخلي وهو أقوى وأخطر من صراعها مع الآخرين سواء الصراع التنافسي مع حماس أو صراع الأساسي مع إسرائيل وداخل فتح يمارس الصراع الداخلي بحده أكثر.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى