- برنامج لقاء خاص، قناة القدس، 20/01/2013، سلطان أبو العينين، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، الشأن الفلسطيني بشكل عام، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
قال سلطان أبو العنين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
• زيارتي للبنان لا علاقة لها في هيكلة حركة فتح، كان هناك زيارة وكان لزاماً علي أن أكون لجانب زملائي.
• هناك رؤيا جديدة وغعادة إستنهاض لحركة فتح سواء في الداخل أو فيالشتات طرحت هذه الرؤيا وتم معالجة بعض الجوانب وإتخذت إجراءات تفيد دور الحركة، والتأكيد على موقف فتح أننا على أرض لبنان ضيوف، ونصر على أن لا يتدخل أحد في شؤوننا الداخلية.
• منظمة التحرير تعيش أزمة إقتصادية إن جاز التعبير وهناك مأساة لأهلنا في مخيم اليرموك، كيف لنا أن نخفف معاناة أهلنا وما قد ينتظرهم.
• نحن ننظر للعمل الأهلي في فلسطين على أنه الوجه الأخر الذي يساهم في تعزيز ورسم ووضع أليات وعمل وتنمية إجتماعية تكملا لوجه الأخر للسلطة الفلسطينية في وظيفتها.
• إنطلاقة حركة فتح هي إمتداد للماضي والحاضر والمستقبل، هذه الحركة التي عمرها 48 عام نستذكر فيها تاريخ طويل، على الصعيد الشخصي كان فيها محطات حلوة، وأخرى صعبة، وعلى الصعيد العام تذكرنا في تضحيات هذا الشعب العظيم الذي قدم الشهداء وقاتل بشرف وإستطاع أن ينجز رغم المواجهات التي كانت غالباً ما تكون شرسة بالحديد والنار والدم.
• غزة كانت تنتصر لفلسطينيتها، وهزمت الإنقسام بهذا الجمع الفلسطيني من كل صوب من غزة، وبظروف يعرفها القاسي والداني، هي لحمت الإنقسام الفلسطيني وقال أهل غزة بصوت واحد لا للإنقسام ونعم للمصالحة.
• الجموع التي أتت في غزة والتي فاقت تصور الجميع وهي رسالة للقاسي والداني كفى لهذا الإنقسام لأنه إستمرار لعنة للقضية الفلسطينية.
• نتمنى على أخوتنا في حماس أن يفهموا رسالة فتح في غزة ورسالة المليون ونصف فلسطيني في غزة إحتشدوا بعضهم كان فلسطينيين لا ينتمون لأحد وأتوا من موقع الوفاء لهذه الحركة التي قادت المشروع الوطني الفلسطيني لأنها مبعث أمل وحلم الشعب الفلسطيني لأنها تشكل الضمانة الوطنية لكل المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
• كانت الإتهامت التي كنا سنمعها، كنا أحياناً نصمت من موقع الحرص والتمسك على المصالح الفلسطينية، سمعنا الكثير وعضضنا على جرحنا.
• كرامة لأهل غزة وللناس التي خرجت تبايع حركة فتح قفزنا على جراحنا رغم ألامنا، الرسالة أملت علينا جميعاً أن نزيل خطاب التشنج والإتهامات المتبادلة أن نزيلها من أدبياتنا، وهي رسالة لمن هدد الرئيس ابو مازن حول المصالحة، إختار ابو مازن المصالحة، أقصد التهديدات الإسرائيلية والأمريكية.
• نعلم أن القضية الوطنية لا يمكن أن تكون موضع مقايضة منذ إنطلاقة حركة فتح وللأن.
• اليوم في لقاء في مصر، مهرجان غزة قد يكون أسس لهذا اللقاء وبعث له.
• من حق اهل غزة أو أي فلسطيني في أي مكان أن يحاسب من يعطل أليات إتفاق المصالحة.
• هناك أليات متفق عليها في التوقيع بين حركة فتح وحماس.
• حماس إلتزمت بألية تبدأ في تحديث السجل الإنتخابي وإنتخابات وتشكيل حكومة وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، على حماس أن تلتزم بعودة لجنة الإنتخابات وتشكل الحكومة بالتوافقية ومهمتها إنجاز الإنتخابات التشريعية والرئاسية وهذه الإنتخابات تنتج مجلس تشريعي جديد فاعل ومن سيفوز في الإنتخابات التشريعية والرئاسية سيبدأ في إعادة تفعيل منظمة التحرير.
• من حق شعبنا أن يقول كلمته بيننا جميعاً.
• لن نقبل أن تجري إنتخابات دون أهل القدس.
• لدينا القرائن التي تثبت أن إسرائيل إغتالت ياسر عرفات، سنحتفظ بما قاله شمعون بيريز هو يعطينا الدليل الساطع.
• كل فلسطيني بغضي النظر عن إختلافه السياسي، يؤمن ان الرئيس ابو مازن لن يفرط في الثوابت الفلسطيني وأتحدى ان يأتي فلسطيني يقول أن أبو مازن قدم أو سيقدم تنازلات، لهذه اللحظة نقول ابو مازن حقق إنتصار وإنتزع ولادة لدولة فلسطين.
• هناك مؤسسات دولية معنية في محاكمة المجرمين، إعتراف شمعون بيريز كنا ننظر لمحكمة الجنايات أننا سنذهب إليها يوما ما، ياسر عرفات مشروع وطني وهم يعجلوا علينا الذهاب إلى هاتين المؤسستين، معركة في هذه المواجهة بحاجة للصبر قليلاً وأن لا نكشف أوراقنا بماذا سنقدم غداً في هذه القضية.
• لجنة التحقيق الأخيرة في وفاة الرئيس ابو عمار برئاسة توفيق الطيراوي قطعت شوطاً طويلاً، قطعت مسافة بعيدة حرصاً على سلامة التحقيق الأخ توفيق تحدث في القضايا الأساسية التي لا تمس جوهرالتحقيق، نستطيع أن نتحدث في هذا الأمر في مكان محدد لكن هناك ظروف حمراء لا يمكن أن نتجاوزها في هذه القضية.
• كنت أتمنى كفلسطيني ومسؤول أن لا ينبش قبر ياسر عرفات، لكن قناة الجزيرة وضعتنا في موقف أخشى أن يكون له أبعاد سياسية، إن لم نأخذ العينات من جثمان ياسر عرفات كنا سنتهم مباشرة من قناة الجزيرة، رغم الجرح والألم هذا ياسر عرفات لكن حتى لا نعطي للجزيرة ولغيرها إتهام لأحد من الشعب الفلسطيني في وفاة ياسر عرفات ذهبنا لهذا المكان.
• لدينا قناعة لكن نريد إثبات القناعة بالدليل، بصدق أنا واثق أنا لدى الفرنسيين الدليل القاطع والأيام كفيلة لتكشف لماذا تم إخفاء الدليل عن الشعب الفلسطيني.
• هناك إعتراف إسرائيلي يعطيكي دليل أخر جديد أن الحكومة الإسرائيلية هي التي أمرت في إغتيال ياسر عرفات.
• لدينا ثقة أن الإسرائيليين هم من قتلوا ياسر عرفات، الدليل يومياً يزداد، ما قاله شمعون بيريز دليل قاطع.
• المجتمع الإسرائيلي كله يميل نحو التطرف والدليل ما تشهده المعركة الإنتخابية الإسرائيلية لم يجرؤ أحد من الإقتراب من كلمة عملية السلام، الرد الإسرائيلي على الإستيطان غير قانوني وغير شرعي.
• أهمية الإعتراف الأمم ان كل ما قام على الأراضي المحتلة 67 باطل وغير قانوني وهي أراضي محتلة.
• الرئيس قال لن أعود للمفاوضات في ظل إستمرار الإستيطان وفي ظل بقاء الأسرى في السجون، كل المجتمع الدولي يعي أن إسرائيل في كل يوم تأخذ قرار في إغتيال للتسوية السياسية، المجتمع الدولي عليه أن يعي أن فلسطين بوابة الحرب في مسار منطقة الشرق الأوسط وهي مفتاح السلام.
• حركة فتح لم ترمي السلاح، هي تعرف متى تستخدمه في الوقت المناسب وبما يخدم هدفنا السياس، نحن نعطي فرصة لخيار السلام.
• الإنتصار في غزة، لا أحد يقلل من أهميته لكن لن نقول شيئاً الأن ولكن فلندع الأيام تقول كيف بدت الحرب وكيف إنتهت، شعبنا في غزة أكبر من توقيتات الحرب وأسباب الحرب، وأمر الحرب ووقف الحرب لأننا في جو المصالحة لن نتحدث أكثر من ذلك ولن نقول أكثر من ذلك.
• هناك تقصير عربي، ونحن نشد أزرنا في أشقائنا العرب، قالوا في بغداد أنهم يلتزموا في شبكة أمان لكن لم ترى فلسطين شيئاً للأن.
• سنقاتل الأقربين والأبعدين من أجل حماية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في كل مكان إذا كان البعض يظن أن الضغوطات على أبو مازن لخلق بدائل لتضغط وتضخ بها الأموال من أجل خلق بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية أقول حذاري من غضب الشعب الفلسطيني.
• الصمت المخيف والمرعب لما يتعرض له أهلنا وشعبنا في سوريا رغم نأينا بالنفس، هناك مجزرة ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني في سوريا وخاصة مخيم اليرموك، للأسف حتى الفلسطينيين لا تشملهم رعاية الدول الذي يضروا النزوح لها.![]()