• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 27/11/2013، نبيل عمرو، عملية السلام، المفاوضات، الأزمة في سوريا، الملف النووي الإيراني،

    استضاف برنامج ملف اليوم نبيل عمر عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير :
    قال نبيل عمر عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير :
    يوجد فرق كبير لما جرى في ايران وما سيجري لان الذي جرى هي خطوة اولى ربما تكون الاسهل لأنه سيليها خطوات كثيرة وربما ستكون اصعب من ذلك.
    نحن نأتي في المرتبة الثالثة حسب الاهتمام الدولي المرتبة الاولى بحكم الخطر النووي الذي اجمع العالم على ضرورة تفاديه، واجتمعت الدول على تحجيم التطلع الايراني النووي وضغطه الى الاحد الادنى بمعنى لا مانع ان تمتلك ايران قوى نووية ولكن بالاتجاه السلمي واعتقد ان هذه المألة كانت معروضة على ايران منذ زمن ولكن الايرانيين كابروا لعلهم يستطيعون ان ينتجوا القنبلة في غفلة من العالم.
    المرتبة الثانية الملف السوري لسخونته يمكن ان الموضع الفلسطيني اكثر عمقاُ وأكثر أهمية إلا ان الملف السوري اكثر سخونة وبتالي ما ان ينتهي العلام من الملف الايراني النووي وتبدأ مرحلة جديدة سنكون على ابواب مؤتمر جنيف السوري وبتالي يسبقون هؤلاء بموضوع الحل وفي موضوع اجندت الاهتمام الدولي لان الوضع في سوريا لا يحتمل.
    عندما يغلق الملفان الايراني على حلك الذي نراه وبعد 6 اشهر سيوضع الحل النهائي ويغلق الملف السوري بعد جنيف 2 ولا احد سيعرف كيف يغلق سعتها يمكن ان يكون لدينا فرصة في ان يتم فتح الملف الفلسطيني.
    الذي يجري الان فلسطينيين هو فتح الملف على التفاوض دون الحديث في العمق في موضوع الحل.
    اسرائيل تتبنى التحليل الذي نقوله بمعنى انه ليس وقته فتح الملف الفلسطيني على الحل.
    اسرائيل تفكر بالعكس لو انها تفكر في صورة موضوعية حل الموضوع الفلسطيني افضل من ان تتطلع الى حلول ما وراء البحار.
    دعنا نقول ان اسرائيل توافق على فكرة الحل عندما يغلق الملف الايراني وستأخذ ترضية نتيجة ادعائها المعارضة والرفض والغضب وقطع تاريخه كل هذا من اجل الاسترضاء ليس من اجل وقف المشروع.
    اسرائيل تأخذ وقت في هذا المجال بحكم الملفات الساخنة تتقدم على الملفات النمطية.
    انت كفلسطيني لكي تكون على الاجندة الدولية يجب ان تعمل كثيراً.
    كيف نقول للعالم ان الملف الفلسطيني الاسرائيلي ان لم يجري تداركه فربما سيهدد في انفجار المنطقة.
    اذا لم يكن هنالك اقتناع دولي بأنه ان لم يفتح الملف على حل وليس على مفاوضات بل حل سيكون هنالك ازمة دولية.
    نحن بحاجة الى جهد كبير ليس فلسطينيين فقط جهود فلسطيني لا امل لن ما دام الانقسام قائم جهد فلسطيني اصلاح الوضع الداخلي وإنعاش الوضع الاقتصادي والخدمات والتنمية هذا مهم بنسبة للمواطن الفلسطيني.
    يجب ان يكون هنالك جهد متكامل فلسطيني إقليمي عربي ليجر الوضع الدولي الى حل.
    اعتقد اننا سنتوصل الى حل في الازمة السورية.
    الذي ينفع هو تكامل القوى من المحلي الى الاقليمي الى الدولي لتصل الى حل.
    التركيب الداخلية في اسرائيل حتى الان ليست تركيبة تؤدي الى حل، ولكن اذا كان هناك ضغط دوليا متكاملا على اسرائيل بصورة موضوعية يستطيع السيد نتنياهو ان يغير التحالف الداخلي في اسرائيل لمصلحة تشجيع قوى الحل داخل اسرائيل وترويج فكرة الحل وليس فكرة الاستيطان والحرب.