-
فيديو: قناة الأقصى، تغطية خاصة، جلسة خاصة للمجلس التشريعي مخصصة للإستماع لتقرير اللجنة السياسي حول المفاوضات، محمود الزهار،

- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 04/12/2013، محمود الزهار، ضد المفاوضات، المجلس التشريعي الفلسطيني، ضد السلطة،
جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني مخصصة للإستماع لتقرير اللجنة السياسي حول المفاوضات.
قال النائب في المجلس التشريعي محمود الزهار:
• لا شك أن الشارع الفلسطيني اليوم بكل إتجاهات هالسياسية تقريباً يرفض ما يسمى عملية السلام وأدواتها المفاوضات بين حركة فتح برئاسة السيد محمود عباس في رام الله والكيان الصهيوني برعاية أمريكية، وأدى ذلك لحالة من التجاهل التام من العالم العربي الذي نفذه صبره من كثرة اللقاءات والإجتماعات منذ عام 1991.
• السبب وراء الإهمال هو غياب الشروط التي يجب أن توفر عملية تفاوض مثمرة ومنها:
• أن يكون المفاوض ممثل شرعي للشعب مثل رئيس الدولة المنتخب بأغلبية أو من يفوضه الشعب أو من يمثله الشعب ولا يفرطون في حقوقه وهذا لا يتوفر السيد محمود عباس ولا في طاقم المفاوض.
• مس المفاوض الفلسطيني الثوابت الأربعة وفقد الأهلية للتفاوض عن الشعب الفلسطيني، لعبت منظمة التحرير دور خطير حيث إلتفت على مفاوضات مدريد في التفاوض السري في أوسلو دون إستشارة أحد ومهد الإحتلال لمسيرة أوسلو بصنع حالة تغييب لحماس والجهاد الإسلامي قصراً وتأمراً في عملية الإبعاد لمرج الزهور مما أفقد الإتفاق ميزة الإجماع الوطني.
• خسر المفاوض الفلسطيني مصداقيته في تميل الشارع في إنتخابات التشريعي 2006 حيث فازت حماس وشكلت الحكومة العاشرة.
• حصيلة الحقائق أن المفاوض لا يمثل الشعب الفلسطيني ولا يستطيع التوقيع على أي إتفاق تاريخي وهو في هذه الحالة يمثل الأقلية.
• أميركا تعرض كوسيط تبادل في 7% من أرض الضفة هل يملك المفاوض أن يقول لأمريكا لا ولحل مشكلة حق العودة هو يواصل على الخيارات التالية أن يبقوا اللاجئين في مناطق اللجوء مع التعويض ومعنى ذلك تنازل تام عن العودة وأن يعودوا للضفة أو غزة فقط أو أن يذهبوا لبلد أجنبي، أو أن يطلبوا للعودة إلى ال 48 مشروط بموافقة الإحتلال.
• المفاوض الفلسطيني يتنازل في عملية تبادل الأراضي في القدس أو محيطها وقد يستبدلها في مناطق النقب أو مناطق يسكنها أصحابها الشرعيون منذ عام 48 ليتخلص العدو منهم.
• من المتوقع أن يتنازل المفاوض الفلسطيني عن مواقع في الغور ويسمح لقوات أجنبية أو حليفة للعدو في التواجد فيها.
• كل مجال للسيادة حتى المنقوصة لن يحصلوا عيها لأن هذه يجري مفاوضات عليها ويتم الحديث عليها وهذا ليس توقعات.
• المساس بالعقدية الكيان اليهودي يفاوض السيد محمود عباس على يهودية الدولة وفي حال الموافقة عليها كوارث سياسية منها إدانة للجهاد والمقاومة التاريخية الباسبة لأبنائنا وأجدادنا الذين حاربوا الإحتلال البريطاني إقامة دولة الإحتلال وإدانة لكل الجيوش العربية وإدانة لكل المقاومة والعمليات الإستشهادية، وحق اليهود بالتعويض عما أصابهم في فسلطين في كل هذه الحروب وتعريض المقاومين والمجاهدين لمحاكم دولية متواطئة.
• غياب الإكراه والإجبار والتفاوض تحت سطوة الإحتلال والقتل لمن يخالف كما حدث مع السيد عرفات.
• إضعاف الشعب كما يحدث لملاحقة المقاومين من قبل السلطة وإضعافهم.
• طريقة وواقع المفاوضات لا تنسجم مع شروط التفاوض الناجحة لا بد للمفاوض التسلح بعانصر القوة والتمسك بشروطة ما هي أسلحة فتح في التفاوض.
• أول سلاح إستخدمته فتح الإنصياع لأمريكا الحليف الأساسي لإسرائيل وإنصاعت فتح لأمريكا حتى تحافظ على وجودها ككمثل للشعب وتضمن الدعم المالي والكل يعلم أن المال الصهيوني هو الأساس في رسم السياسة الأمريكية.
• السلاح الأخر الذي إستخدمته فتح هو التنازل إستمرت عملية التنازل من مرحلة لأخرى، أخرها عندما قالوا لا تفاوض إلا بعض الإستيطان ثم ذهبوا للمفاوضات ففهم العدو هذه اللعبة ولذلك يطيل بزمن التفاوض وهو يعلم أن المفاوض سيقبل في النهاية.
• السلاح الفتحاوي الثالث التعاون الأمني مع العدو والقضاء على المقاومة.
• من الأسلحة التي إستخدمها محمود عباس هو اللجوء إلى الأمم المتحدة فغي حركات سياسية إستعراضية لا قيمة لها في أرض الواقع وهو يهدد للأن باللجوء إلى المؤسسات الدولية ظناً منه أنه يضغط على الغنقلاب وفي نفس الوقت يرفض الذهاب إلى المؤسسات الحقوقية الدولية التي يمكن أن تحاكم العدو على جرائمه.
• نوصي بالتوصيات التالية:
• نرى ضرورة تحرك الشعب ليمسك بزمام قضيته بنفسه ما إستطاع ويقوي برنامج المقاومة ويقطع الطريق على المفرطين.
• تؤكد اللجنة على قرارات المجلس التشريعي برفض المفاوضات مع الكيان الصهيوني.
• ترفض اللجنة المفاوضت مع الكيان الصهيوني دون إجماع فلسطيني وتحمل فتح والمفاوض المسؤولية عن نتائج المفاوضات.
• تؤكد اللجنة أن أي إتفاق ينجم عن المفاوضات يمس في الحقوق والثوابت الفلسطينية غير ملزم للشعب الفلسطيني.
• تحذر اللجنة المفاوض من الإستمرار في المفاوضات لأن نتائجها محسوبة مسبقاً لصالح النتائج الصهيوني، والإستمرار فيها تساوق مع سياسات الكيان في تصفية القضية.
• خيار وإستراتيجية المقاومة المسلحة هي الناجحة في فرض المواقف السياسي وتحقيق الأهداف الوطنية العليا.
• تاحيي اللجنة الشعب الفلسطيني في النقب في مواجهة مخطط برافر التهجيري.
• تدعوا اللجنة جميع القوى والفصائل الوطنية لتشكيل جبهة وطنية رافضة للمفاوضات لوقف أي أثار سلبية لعملية لاتفاوض على حقوق الشعب الفلسطيني والقيام بجهد وطني منظم يهدف لتوعية الشعب الفلسطيني للتمسك بالحقوق والثوابت والعمل على أكبر حملة شعبيةفلسطينية عبر كافة الوسائل المتاحة تعكس الموقف الحقيقي للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده مما يجري في المفاوضت.
• تدعوا اللجنة الشعب الفلسطيني وكافة الفصائل لمؤازرة أهلهم في القدس المحتلة.
• تدعوا اللجنة جامعة الدول العربية سحب غطائها للمفاوضات مع الكيان الصهيوني.
• تدعوا اللجنة المجلس التشرعي مراسلة الجهات العربية والدولة ومظمات حقوق الإنسان للتقدم بدعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد العدو الصهيوني لمحاكمته على جرائمه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى