• برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 17/12/2013، غازي حمد، منير شفيق، نجيب القدومي، ضد المفاوضات، ضد السلطة،

    استضاف برنامج " ساعة حوار " كلا من نجيب القدومي أمين سر حركة فتح في الأردن وغازي حمد القيادي في حماس ومنير شفيق المفكر العربي الفلسطيني وعنوان الحلقة ( السلطة .. بين مقترحات كيري والخيارات البديلة )
    نجيب القدومي.
    المفاوضات ليست هواية ونؤمن ان المفاوضات لن تعطينا ما نريد، وونعلم ان التفاوض سيكون من أجل التفاوض كما قاله شامير، ولكن لا يوجد أي تنازل من الجانب الفلسطيني.
    حال الجانب الاسرائيلي مساومة موضوع الاسرى على حساب غور الأردن ولكن الرئيس ابو مازت رفض ذلك ويرفض ايضا التواجد الاسرائيلي في الغور.
    الشعب الفلسطيني ما زال يقاوم وافشال مخطط برافر دليل على وجودها وقوتها، والسلطة بحاجة الى وقوف الجميع العربي الى جانبها، لكي يقوى حضورها وقوتها السياسية.
    أطالب الأخ غازي حمد وبمسادتنا باتمام المصالحة وجمع شمل جناحي الوطن لنقوم بواجبنا.
    معظم قيادات فتح وكوادها لا يوافقون على المفاوضات ولكنها هي عبارة عن ظرف طارئ الآن، والمفاوضات الأخيرة لها ظرف خاص ولكنها مدتها 9 أشهر، ولكننا نريد ان نثبت للعالم الذي يعلم ان اسرائيل غير ملتزمة والجانب الامريكي المحاز، لكي يلزمهم العالم بالاستجابة للقرارات الدولية.
    المفاوضات الأخيرة جائت بشكل جديد، لاول مرة يحدد سقف زمني وكذلك اتفاق ثلاثي بين فلسطين وامريكا واسرائيل وأهمها خروج الأرى الذين كان يجب أن يخرجوا قبل اوسلو، والمفاوضات اخرجتهم الان.
    الانجاز السياسي حصلنا عليه عند الاعتراف بنا كدولة ورفع العلم الفلسطيني في الامم المتحدة بجانب كل الدول.


    غازي حمد :
    لا يمكن ان يكون هناك اتفاق بين الجانب الفلسطيني والجانب الاسرائيلي بسبب هذه المفاوضات، وحتى ابو مازن ونتنياهو اعترفوا امام العالم ان هذه المفاوضات لم تتقدم وان الوضع صعب جدا ولا يمكن ان يكون هناك اتفاق.
    الجانب الاسرائيلي يريد من هذه المفاوضات يدخل من الباب الامني ويخرج من الباب الامني والسلطة عكس ذلك تريد ان تدخل من البوابة السياسية وتخرج من البرابة السياسيةو وهذا بحد ذاته وهذا عكس الطرفين ولهذا يستحيل الوصول إلى اي اتفاق.
    للاسف الان السلطة تستدرج بعملية تفاوضية طويلة الامد ويقومون بضياع لوقت واسرائيل معنية بذلك من اجل الاستمرار بمخططاتها التهويدية بحق الضفة والقدس.
    في اعتقادي انه لو كانت السلطة تلعب على مستوى سياسي ذكي لاستطاعت ان تجنب حولها قوى سياسية عربية واسلامية وحتى اوروبية، اذا كانت تريد هذه السلطة النجاح والتقدم عليها الرجوع إلى المستوى الشعبي، ومعظم الشعب الفلسطيني يرفض ذهاب هذه السلطة إلى المفاوضات، وحتى معظم اعضاء حركة فتح ليست راضية عن اداء هذه السلطة، ويجب على السلطة ان تتحمل كل النتائج التي ستحصل.
    يجب على السلطة ان تتوقف عن هذه المفاوضات وأن تعمل على اعادة تقيم للوضع وان تعمل على اعادة بناء استراتيجية وطنية واضحة يبفق عليها الجميع.






    منير شفيق.
    البلاغة من قضية زيارات كيري المتكررة ان كل المفاوضات التي كشفت عنا المقترحات الامريكية الامنية لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بما كانت تطالب به السلطة اطلاقا.
    ما يجري حتى هذه اللحظة سلسلة من التنازلات تمت وتحققت من جانب السلطة كونها تقبل وتناقش قضية الاغوار على سبيل المثال فهي رفضت التفصيلات فلم ترفض المبدأ.
    ارى ان امامنا اتفاق لا من قريب ولا من بعيد فيما يتعلق بحدود عام 67.
    منذ بداية اتفاقية اوسلو كان هناك اشخاص هدفها انهاء الكفاح المسلح الذي بدأته حركة فتح ويقبلوا بحل الدولتين والتنازل عن 78% من فلسطين.
    نحن امامنا شيء اساسي وهو ان نتبنى استراتيجية الانتفاضة والمقاومة وتكسير الابواب امام الاحتلال فهذه السلطة يجب ان تغادر وانصح الرئيس ابو مازن بالاستقالة اذا اردنا حل جذري.