• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 21/01/2013، أسامة حمدان، مدير دائرة العلاقات الدولية في حركة حماس، فكر حركة حماس، حركة حماس، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، منظمة التحرير، الإنتخابات، أوسلو،
    - يقوم فكر حركة حماس على المقاومة المركبة، نعمل على تعبءة شعبنا للمقاومة ونأسس جيل للمقاومة ونأسس اقتصاد قادر على حماية الشعب الفلسطيني ويدعم المقاومة.
    - حركة حماس الكل اتفق على القضاء عليها بعد عمليات الثأر التي نفذتها لاستشهاد يحيى عياش وخاصة مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد حينها عام 1996، وعام 2006 حماس تفوز في الانتخابات ويختارها شعبها ويعلم تبعات الجهاد، والشعب اختارنا بعد انتفاضة طويلة قدمنا عشرات الشهداء فيها.
    - ناقشة الحركة كثيرا موضوع دخول انتخابات عام 2006 والنتيجة اننا قررت الدخول وانتخبها شعبنا واليوم نحن ندرك اهمية الانتخابات اليوم لان اختيار الشعب لنا كان قوة ويجب أن نسعى اليها.
    - ما يميز حركة حماس في علاقاتها من الدول العربية انها كانت تبني العلاقات مع الشعب والقيادات ولم تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتغيير الحاصل في المنطقة يفتح أمامنا افاق كثيرة، والشمال الافريقي اصبحت علاقاتنا بشكل كامل والخليج واليمن جيدة جدا.
    - هناك دول مهمة في أوروبا لنا معها اتصال وهي غير معلنة ونحن نحترم ذلك، وبالنسبة لباقي الدول الاوروبية والعالم فبعد حرب غزة الاخيرة بدأ العالم يتفهمنا ويتفهم حماس والقضية الفلسطينية.
    - احد الرؤساء العرب نصحنا عندما بدأت أوسلو (ان الحركة لن تصل لشيء في نهاية المطاف والأفضل أن تنخرط في أوسلو، واليوم أثبتت العكس هي التي صمدت واوسلو انتهى) وعاد هذا المسؤول وغير ريه لاحقا بحركة حماس.
    - الجميع اقتنع باقراب التحرير بعد حرب (حجارة السجيل) وهذا يزيد من مسؤولياتنا، والشعب العربي والاسلامي ينظر لشعبنا الفلسطيني ومقاومة هي العنوان لتحرير فلسطين.
    - المتغيرات بعد حجارة السجيل هي في ثلاثة نقاط:
    1- علم العدو ان قبل حجارة السجيل أن المقاومة كانت ترد على العددوان، ولكن اليوم تستطيع أن توجع العدو من خلال وصلنا الى نقاط أمنه وعندما يدرك أنك تملك أكثر من ذلك، و استطعنا فتح المعابر وادخال البضائع بعد حجارة السجيل.
    2- استطعنا انشاء استراتيجية وشبكة أمان وبيئة اقليمية في المنطقة للمقاومة وفي ظل التغيرات فيها (مصري قطري تركي) والجامعة العربية كلها .
    3- تحول في اليبئة الفلسطينية العامة، والدليل على ذلك التقارير الأمنية الصهيونية ان استمرار الحرب اسبوعا اضافيا سيفلت الأمور في الضفة الغربية، بمعنى (أن الواقع الفلسطيني عاد ليلتحم من جديد في هذه المعركة رغم حالة الانقسام.
    - معركة حجارة السجيل ساعدة كثيرا في تحريك المصالحة الفلسطينية، والمصالحة هي خيار استراتيجي وجمع الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام.
    - لايوجد مببر لتعطيل او تأجيل المصالحة، واتفق ابو الوليد مع ابو مازن ووضع جدول زمني للاتفاق وسقفه 9 فبراير القادم.
    - اتفقنا أن تجتمع لجنة منظمة التحرير في 9 فبراير القادم، وفي لقائها يجب ان تقر قانون الانتخابات في الخارج وجاري الان تدارس الافكار لهذه الانتخابات.
    - قبل نهاية الشهر الحالي يجب ان تكون لجنة الانتخابات بدات عملها في الضفة وغزة نتعديل لوائح الشطب وتحديث الأسماء.
    - مسؤولية الحكومة القادمة هي تسيير أمور الناس بالاضافة الى مهامها الثلاثة الرئيسية وليس لها أي تدخل أو شأن سياسي، والشأن السياسي سيكون من مسؤولية لجنة منظمة التحرير الفلسطينية.
    - الاولويات بالنسبة لنا في منظمة التحرير:
    1- اعادة بناء ميثاق منظمة التحرير بحيث يكون اتفاق وطني (يعبر عن الاهداف الوطنية العليا للشعب الفلسطيني) وليس ميثاف للفصائل، فهناك فصائل لا تريد الى تحرير كل فلسطين، فهو حر بان يمضي في طريقه حتى يصل الى حد معين ويقف، والشعب الفلسطيني سيكمل الطريق للتحرير.
    2- بناء مؤسسات منظمة التحرير بحيث تكون قادرة على استيعاب كل الشعب الفلسطيني في اطار ديمقراطي.
    3- البرنامج السياسي للشعب الفلسطيني ( أي برنامج استراتيجي للتحرير وعودة الشعب الفلسطيني )
    4- اعادة القضية الفلسطينية الى حضن الأمة، فقد اخطأ من قال للامة قفوا مكانكم وهذه قضيتنا نحن كفلسطينيين، فنحن كفلسطينييون مسؤولون عن فلسطين كوننا تحت الاحتلال، ولكن مسؤولون عن اعادتها لحض الأمة الذي يقويها.
    - في موضوع الأسرى نحن حققنا سابقة غير مسبوق عندما اخرجنا اسرى كان يقول العدو انه لا يمكن لاي اسير ملطخة يده بالدم الخروج من السجن، ونحن اخرجنا من السجن من قاتل العدو وقتله.
    - مجيئنا الى غزة جاء نتيجة ثمرة انتصار، حقق شعبنا بصموده ودعمه للمقاومة.