• برنامج ملفات، قناة الأقصى، 08/01/2014، صلاح البردويل، ضد المفاوضات، عملية السلام، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الرئيس، ضد حركة فتح،

    قال صلاح البردويل القيادي في حركة حماس والمتحدث الرسمي باسمها في حديث الساعة تعليقا على خطة كيري:
    اصبح الجميع يعلم اننا لا نتحدث عن مفاوضات وإنما نتحدث عن املاءات امريكية اسرائيلية يحشر مفاوض فلسطيني معزول عن شعبة ومن ثم يملى عليه مقولات من الاسرائيلي والأمريكي.
    خطة كيري تهدف لإنهاء حق 6 مليون لاجئ فلسطيني من العودة الى ديارهم.
    الاغوار سيكون عليها اردنيون وإسرائيليون وربما امريكان وربما يكون بعض العناصر الفلسطينية وألان مختلف عليها لان الفكرة تقول انه حتى العرب يقولون نحن لا نقبل ان يكون هناك فلسطينيين على الحدود خوفا ان تخترقهم حماس وهذه وثيقة لدينا.
    ليس عبثا سربت قضية اللاجئون التي طرحها كيري وإنما هي لجس نبض الشارع الفلسطيني فمن الواجب ان يتحركوا ويجب على الامة العربية ان تتحرك عندما مس المسجد الاقصى.
    الكيان الصهيوني يسعى التخلص من عرب 48 ويلقيه في خيال الدولة الفلسطينية فبهذه الخطوة هم يسعون لأخذ الارض ويقومون بتطهير عرقي لذا ندعو الجميع لتحرك ضد المفاوض لكي لا يفكر ان يفاوض.
    نحن عندما ندعو للمصالحة ونمد ايدينا للمصالحة لكي ننقذهم من الغرق بالمفاوضات وليس لإعطاء غطاء لتفاوض.
    نحن نصنع من اجسادنا وأرواحنا سلم لكي ينزلوا عن الشجرة التي صعدوها دون اذن احد.
    نحن وقعنا وثيقة الاتفاق الوطني وما زلنا نؤمن ان فيها الخير الكثير ولكن الذي مزقها وطمس حروفها هو الطرف المفاوض.
    المفاوضات التي تم التوافق عليها في الاتفاقيات التي وقعت لتحقيق دولة على حدود عام 67 مرهونة باستفتاء شعبي او بالعودة الى المجلس الوطني الجديد.
    اذا كنا نقول ان ابو مازن رجل طيب وعلى رأسنا انما نقول ذلك لنشجعه ليتخلى عن الاحتلال "يا سيدي واحد منا فالت ومش طايلينوا" وأما اذا قولنا ان ابو مازن مفاوض ومفاوضاته سيئة فمن باب تقويته حتى لا ينزلق في توقيع اي شيء كما فعل صائب عرقات فهم اللغة.
    حماس واقعية وثابتة ولا تعمل وحده ويجب ان يعمل معها الشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية ونحن نحاول مع كل الفصائل ونجلس معهم ليلا نهار فلا يجري اجماع حتى في حركة فتح حول المفاوضات ولا يوجد في حركة فتح ولا اغلبية لتنازل عن حق اللاجئين.
    نحن نعلم ان ابو مازن ذهب بعيدا وحتى عن اجماع حركة فتح وعندما نمدح ابو مازن نعطيه امل لكي يعود.
    اتحدى ان يخرج احد من فتح ويقول نحن خلف ابو مازن حتى لو تنازل عن حق العودة وتنازل عن القدس والأغوار وعن الدولة "يطلع عزام الاحمد ويقول ذلك وإذا قال ذلك وقتها سنحاسب حركة فتح كلها" ونحن نعلم ان فتح لا تجمع على اي تنازل من التنازلات.
    سياسة حماس الان هي سياسة التعامل بأريحية كاملة مع الفصائل الفلسطينية وخاصة مع حركة فتح فخطاب هنية خطاب تصالحي وحدوي رغم ذلك البعض فسر ذلك بان الحصار نجح وها هي الثمار فنحن لا نريد تفسيرات خاطئة لذا نرجوا الناطقين من ابناء المفوضية الاعلامية في فتح ان لا تفهمونا صح.