• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 09/01/2014، خطة كيري، عملية السلام، ضد المفاوضات، محمد الهندي، ضد السلطة،

    برنامج هنا فلسطين حول خطة كيري وموقف الفصائل الفلسطينية.
    قال محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي:
    • للأسف ليس هناك قيادة فلسطينية تصارح الشعب الفلسطيني والموضوع غامض وهناك تكتم شديد وهذا يعطينا مزيد من التخوف، المطروح الأن تنازلات إستراتيجية ونهائية في مقابل وعد بدولة مسخ لا سيادة لها ولا قيمة لها، وفي نفس الوقت ليس هناك مصارحة رسمية ولا توضيح للشعب الفلسطيني وكل ما نسمع عنه تسريبات في مجملها عن الصحافة الإسرائيلية.
    • المقابل ليس هناك أحد يقول ما هو المقابل، السلطة الأن في مأزق، إن لم توافق السلطة أمريكا لا تضمن إستمرار المساعدات للسلطة.
    • هناك حديث تم تسريبه من قيادات إسرائيلية بتبادل السكان أيضاً أن تتخلص إسرائيل من 60 ألف فلسطيني في قرى من المثلث صغيرة مقابل أراضي في الضفة الغربية، إسرائيل تتمسك بوجود رقابة أو جيش تواجد مادي إسرائيلي في الأغوار وكل هذه المشاكل الخطيرة التي كانت مؤخرة الأن تفتح وهذا أسوء من أوسلو.
    • القضية الوطنية كلها على المحك وهذه تنازلات إستراتيجية لا يمكن لفصيل ان يتنصل منها سواء من يفاوض أو من لا يفاوض، نحن نتكلم عن الحس الوطني، هذه قضايا لا تخص هذا الفصيل بل مستقبل القضية الفلسطينية وكيري يريد الضغط على الفلسطينيين مقابل أن يقدموا التنازلات.
    • الضغوط كلها مصبة على الفلسطينيين ولا يوجد مجال عربي داعم للقضية الفلسطينية، العرب لا يستطيعون الضغط على المفاوض الفلسطيني.
    • نحن نحذر من إستمرار الوضع على ما هو عليه ولدينا بدائل كثيرة وكذلك الشعب الفلسطيني لديه بدائل كثيرة والمفاوض الفلسطيني أيضاً لديه بدائل كثيرة.
    • المفاوض في وضع صعب إن قال لأمريكا لا أريد أن أوقع هو يقامر على وجود السلطة ذاتها وأمريكا الأن تهدد بوقف المساعدات وإن وقع وتجرع الهم الكبير للفلسطينيين والأمة فهو سوف ينتهي، بل أكثر ليست إنهاء للسلطة بل للمشروع الوطني الفلسطيني كله.
    • التكتم على المفاوضات يزيدنا تخوف ويزيد الساحة الفلسطينية إرتباك لكن نحن نستطيع أن نذهب للمصالحة ونحتمي بالشعب الفلسطيني ونصارحه ونحتمي به، لا نريد أن تكون المصالحة ورقة للتلويح بها أمام كيري، نريدها أن تكون على قناعة تامة أن طريق المفاوضات وصلت لطريق مسدود.
    • دون شك هناك أصوات داخل اللجنة المركزية وخارجها في فتح ترفض هذه النتائج وهناك شرفاء كثر في الشعب الفلسطيني بكل فصائله وفتح بالتحديد ترفض أن يتم التنازل بهذا الشكل عن قضايا الشعب الفلسطيني.
    • الشعب الفلسطيني عودنا بمفاجئة الجميع، في الإنتفاضة الأولى والثانية، وفي كل لحظة تتوقع أن يخرج الشعب الفلسطيني ويفاجئ الجميع.
    • من واجب الشعب الفلسطيني اليوم أن يتدبر أمره بعيداً عن أي تعلق بأوهام المفاوضات.
    • الوضع صعب وهذا يحتاج تحمل مسؤولية وطنية ومصارحة الشعب الفلسطيني والفصائل جميعاً وفتح في المقدمة يجب أن يتخذوا خطوة في هذا الإتجاه، لا فتح في السابق كانت في حالة ضعف كما ظن البعض أن هناك تقدم للأخوان في مصر أو اليوم عندما إنقلبت الأمور أن حماس الأن في وضع صعب، لا حماس ولا فتح في وضعها صعب ولا الجهاد الوضع الفلسطيني كله في صعب، لا فتح سوف تنهار ولا فتح سوف تنهار.
    • هناك حديث جدي على مسألة توطين اللاجئين وهناك خطورة على الفلسطينيين أيضاً المتمسكين في عام 48 أن يتم ترحيلهم إلى الضفة الغربية، الموضوع اليوم أسوء من أوسلو المطروح أسوء من خطة كلينتون اللاجئين وضعهم الأن في هجمة شرسة وهم بحاجة لجهود حقيقية من الفصائل الفلسطينية.