• برنامج مساحة حرة، تلفزيون فلسطين، 10/01/2014، رامي الحمد الله، جمال الطيراوي، محمود الهباش، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، الأزمة في سوريا،

    قال الدكتور رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني خلال برنامج مساحة حرة فيما يتعلق بالوضع في مخيم اليرموك:
    قامت جهات على ادخال مواد غذائية وادوية و مساعدات الى المخيم ولكن للاسف تم منعهم من قبل مجموعات مسلحة في معظمها غير فلسطينية، والان تجري محاولات حثيثة لادخال مساعادت واخراج المرضى والاطفال الغد ونامل ان تنجح هذه المحاولات للمرة الثالثة.
    نحن نطالب كافة الاطراف وخاصة هذه المجموعات المسلحة المتواجدة داخل المخيم بتحمل مسؤولياتها تجاه هذا الواقع الإنساني المأساوي الذي يعيشه سكان المخيم، وان يتم السماح للهيئات والمنظمات الانسانية الدولية والمحلية بإدخال المساعادت والعون.
    ان توجيهات الاخ الرئيس ابو مازن واضحة منذ مدة طويلة ونحن نرسل مساعدات مالية يتم من خلالها شراء مواد تموينية في المناطق هناك، وهذا الواقع واجب وليس بجديد.
    تحية لكل اللاجئين في مخيمات الشتات، والواقع ان الكل كان يتحدث عن الهم الفلسطيني وليس بشكل شخصي، فهذل شعب عظيم يعطي الامل.
    نحن نتفهم مواقف الاخوة في لجان المخيمات واتحاد العاملين في المخيمات، وعلى هذا الاساس عقدتنا عدة لقاءات من خلال الحكومة الفلسطينيية مع ممثل الانروا وتحدثنا معه بكل صراحة على عدم التناقص في الخدمات المقدمة للسكان وعلى ضرورة انصاف العاملين في المخيمات.
    سيكون لي لقاءات سريعة غد وبعد غد أامل من خلالها ان نتوصل الى حلول تنصف اخواننا العاملين وتلبي احتياجات اخواننا المواطنين في المخيمات.
    هناك واجب علينا ومسؤولية تاريخية وسياسية وانسانية اتجاه اهلنا في مخيمات اللجوء سواء في الداخل او الخارج، ونتمنى ان يتحقق لهم حق العودة.
    أناشد جميع ابناء شعبنا من القادرين على المساهمة بما يستطيعون حتى نغيث ابناء شعبنا في سوريا حاليا.
    يجب ان نتوجه بكل صدق وبنداء خاص الى كل القادرين ان يغيثوا ابناء شعبنا في سوريا.
    اطالب المنظمات الموجودة داخل مخيم اليرموك بالخروج من هذا المخيم، فالواقع هناك مآساة انسانية وهذه المآساة تزيد يوما بعد يوم، فنناشد جميع المؤسسات الدولية التدخل لاخراج هذه المنظمات من داخل مخيم اليرموك.
    قال النائب جمال طيراوي النائب في المجلس التشريعي:
    يجب علينا ان نخرج كفلسطينيين في المستوى الرسمي والشعبي من دائرة الحديث وان ننطلق الى دائرة الفعل لان الالم الفلسطيني هو آلمنا جميعا.
    نحن تداولنا في هذه المبادرة كمجلس تشريعي وتجهنا الى السيد الرئيس بأن يكون هناك قرار عاجل وسريع بالخصم من رواتب الموظفين، وتوجهنا برسائل الى كافة اصحاب المال الفلسطيني المقيم خارج الوطن ليخرج جزء من ماله تبرعا لاهالي المخيم، وقد تقبلوا الرسائل.
    قال محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية:
    ان وزارة الاوقاف اصدرت تعميما لكل الخطباء في كل المساجد بالحديث ابتداءا من هذه الجمعة عن مخيم اليرموك وضرورة التبرع لهم، وبالعكس التبرع يتم بطريقة رسمية ومن خلال الاءمة والخطباء ووزارة الاوقاف.
    نحن اطلقنا حملة اغيثوهم وهذه الحملة معروفة واعلنت ارقام حساباتها في البنوك، بالاضافة الى ان هناك جملة من الحملات الشعبية وغير الشعبية لامداد اهلنا باليرموك بالقدر الممكن.
    ان المشكلة الاساسية هي في ايصال التبرعات والمساعدات، وكما اعلن ان هناك قوافل من المساعدات تشرف عليها منظمة التحرير الفلسطيني والهلال الاحمر الفلسطيني ومن خلال الصليب الاحمر ووكالة الامم المتحدة بإيصال المساعدات الى مخيم اليرموك، ولكن المشكلة ان هذه القوافل لا تستطيع الدخول الى المخيم بسبب الحصار واطلاق النيران على هذه القوافل.
    رغم كل هذا الوضع الصعب نحن مصممون على المضي في طريقنا من اجل انفاذ هذه الحملة وتقديم ما يمكن تقديمه لمخيم اليرموك.