• مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 14/01/2014، إيهاب، بسيسو، رامي الحمد الله، إعتداءات المستوطنين، إنتهاكات إسرائيلية،

    مؤتمر صحفي للناطق بإسم الحكومة ايهاب البسيسو:
    أن اعتراض موكب رئيس الوزراء، د. رامي الحمد الله هي رسالة واضحة إلى الشعب الفلسطيني وقيادته أن إسرائيل هي من تتحكم في كل شيء، وهو دليل ثابت على أنها تسعى إلى إفشال العملية السياسية.
    أن ما جرى هو عمل مقصود، خاصة أنه تم إيقاف الموكب، وتم الطلب من رئيس الوزارء ومرافقيه تقديم أوراقهم الثبوتية، وهو ما رفضه، ثم طالبوا الحمد الله أن يواصل مسيرته، في حين أن يبقى المرافقون، وهو ما رفضه رئيس الوزراء أيضاً.
    أن الحاجز الذي أوقف موكب رئيس الوزراء هو حاجز طيار، وهو ما يؤكد أن هذا العمل مقصودا.
    أن توقيف الموكب هي رسالة واضحة إلى الأسرة الدولية بحجم الاعتداءات والمعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وقيادته على الحواجز، كما أن الاستيطان المستمر والمصادقة الدائمة لبناء الاستيطان تزيد من اعتداءات المستوطنين التي تتم دوماً برفقة وحماية جيش الاحتلال.
    نشدد على التزام القيادة السياسية الفلسطينية أمام الأسرة الدولية بالوصول إلى حل سياسي، ولكن الحكومة الإسرائيلية لجأت إلى خيار آخر بتوجيه رسائل أخرى بعدم التزامها بالتوصل إلى حل سياسي.
    ما جرى اليوم ويجري كل يوم مع كل مواطن فلسطيني، هو جواب على الاقتراحات الإسرائيلية بالدولة المؤقتة، وهو الحل الذي رفضته القيادة الفلسطينية، لأن المواطن الفلسطيني من حقه أن يتمتع بالأمن والسلام، وهذان الأمران لن توفرهما له إلا الدولة الفلسطينية، ولكن وجود الاستيطان وحماية الجيش للمستوطنين في اعتداءاتهم لا يمكن أن يجلب الأمن والسلام والاستقرار للشعب الفلسطيني.
    نطالب المجتمع الدولي بالنظر بعين الخطورة البالغة لممارسات المستوطنين الدائمة واعتداءاتهم، وخطورة الاقتراحات التي تقدمها الحكومة الإسرائيلية، لا سيما تصريح وزير الاقتصاد بينين بأن القدس ستظل عاصمة لإسرائيل ورفض إقامة الدولة على حدود العام 1967، ورفض العودة، ويطالب بالفصل وإعطاء الفلسطينيين دولة بلا سيادة.
    لا يمكن الحديث عن سيادة منقوصة، لأن فيها انتهاك لحقوق شعبنا، وفي كل يوم توجه الحكومة الإسرائيلية رسائل للشعب الفلسطيني والقيادة السياسية بأنها غير جادة في استمرار العملية السياسية.