• تغطية خاصة، صلاة الجمعة، 31/01/2014، إسماعيل هنية، مسجد صلاح شحادة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

    قال إسماعيل هنية في خطبة وصلاة الجمعة من مسجد صلاح شحادة في قطاع غزة:
    • في الليلة الماضية تعرض قطاع غزة لقصف متجدد من قبل العدو الصهيوني، ويتزامن مع هذا القصف الإسرائيلي قصف أشد إيلاما على النفوس إنه القصف الإعلامي وحملات الإعلام الظالمة مصدرها بعض وسائل الإعلام العربية والشقيقة تستهدف المقاومة وتستهدف غزة.
    • ظلم ذوي القربى أشد إيلاما على النفس وقصف الصهاينة دعونا عليه وتربينا على أنه هذا عدو يستهدف أرضنا ولكن لم نتعود أن نتعرض من قصف من قبل الشقيق والجار.
    • القصف العسكري يتزامن مع قصف الحصار الذي يطال كل بيت وكل دار والذي يطال كل إنسان في غزة.
    • الحصار له سنوات ولكنه في هذه الفترة أشد إيلاما وخاصة في ظل إغلاق المعابر والأنفاق التي كانت تمد غزة بالدواء والغذاء والكساء وحاجات الناس.
    • نحن أمام قصف عسكري وقصف إعلامي ومالي وإقتصادي وكل ذلك إنما يهدف إلى تركيع هذا الشعب وإلى إنتزاع المواقف السياسية وإلى أن نتساوق مع مشاريع التفاوض الهادفة إلى ضرب ثوابت قضية فلسطين.
    • المقاومة صنعت تاريخا مجيدا لهذا الشعب ولهذه الأمة، وهناك هدف الغرض منه هو الإساءة لوجه المقاومة الفلسطينية.
    • لا للمفاوضات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ولا للتعاون الأمني الذي يهدف لضرب مقومات الصمود وإلى ملاحقة المقاومة والمقاومين وسلاح المقاومة في ضفتنا العزيزة الغالية ولا للإستقواء بالخارج سواء كان الخارج عربيا أو أجنبيا.
    • إذا زاد القصف أيا كان نوعه سواء كان عسكريا أو إعلاميا أو ماليا أو سياسية سنظل نقول لا للمفاوضات ولا للتعاون الأمني ولا للإستقواء بالخارج.
    • نعم للوحدة ونعم للمصالحة ونعم لإنهاء الإنقسام على أساس متين وقوي.
    • نريد أن نطوي صفحة الإنقسام ونريد أن نحقق المصالحة الوطنية ونريد أن يستعد الشعب عناصر القوة.
    • نعم للوحدة ونعم للمقاومة والمقاومة خيار إستراتيجي أثبت نجاحه ومن يعتقد أننا سنتخلى عن المقاومة فهو واهم.
    • هناك من يتخذ من السلطة طريقا من أجل الثراء والكبرياء.
    • نعم للوحدة ونعم للمقاومة ونعم للشراكة، ونحن نؤكد على ذلك ولا نريد أن يتفرد احد لإدارة قضية فلسطين.
    • غزة رمز من رموز الصمود الإنساني، وكونوا على ثقة أن فرج الله قريب وإن مع العسر يسرا.