-
فيديو: قناة الجزيرة، برنامج ما وراء الخبر، نبيل شعث، ياسر الزعاترة، غازي حمد، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،

- برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 09/02/2014، ياسر الزعاترة، غازي حمد، نبيل شعث، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد الرئيس،
في برنامج ما وراء الخبر الذي ناقش ملف المصالحة استضافت القناة للتعليق على الموضوع كل من:
نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح :
لم تبقى هناك قضايا غير محسومة فالقضايا محسومة كان هناك خلاف على مدة اعداد الانتخابات فكانت حركة حماس تطالب بـ 6 اشهر على الاقل وحركة فتح والرئيس يقولان 3 اشهر كافية حسب القانون الانتخابي فالان حركة فتح مستعدة لقبول 6 اشهر .
في الحقيقة تشكيل حكومة انتقاليه من مستقلين يرئسها الرئيس ابو مازن وتعد لاستكمال عناصر الوحدة وتقوم بالاعداد للانتخابات في فترة 6 اشهراصبح امر متفق عليه.
اكتشفنا اليوم في الجلسة الايجابية جدا مع وفد حماس برئاسة اسماعيل هنية ان هناك اتفاق كامل على القضيتين الباقيتين من القضايا التي جرى في القاهرة والدوحة.
انا لا ارى اي عنصر مهم يقف بيننا وبين ان نبادر للاعداد لتشكيل الحكومة والاعداد للانتخابات واثناء قيام الحكومة بدورها يبدأ تعمير غزة وحل مشاكلها الاقتصادية الرهيبة ويبدأ العمل من اجل توحيد الاجهزة وتوحيد المؤسسات لذا انا متفائل وهذا ممكن وليس هناك بحاجة الى مفاوضات اضافية.
انا اقدرعظم المشكلات التي تواجهنا سواء الوضع في غزة والحصار الكامل المفروض عليها فهي بحاجة الى ماء وطاقة وطرق والى وظائف فغزة في بسجن كبير ونحن نواجه حقيقة تأمراسرائيلي مع مفهوم امريكي يقترب جدا من المفهوم الاسرائيلي بتجنب كل ا لقضايا التي هي اساس مفاوضاتنا في الماضي الى حد الاعتراف بيهودية الدولة المرفوض تماما.
نحن الان نذهب بإرادتنا لمواجه الاحتلال ولمواجهة الاحتلال لها عنصر داخلي وخارجي الخارجي بدانا به وهي زيارة روسيا وكانت جيده جدا والموقف الاوروبي يتغير بتجاه مقاطعة منتجات اسرائيل ولكن الاهم هو الداخلي وهي الوحدة لكي نواجه الاحتلال.
الزعاترة يحمل شعارات مظاهرات من الواضح انه هو يقرر ماذا الاخ محمود عباس وماذا تريد حماس وهو يقرر ما هو المهم وما هو الاقل اهمية انا لست افهم على اي اساس هذا الكلام، فهو يقول بضرورة الوصول الى تألف فلسطيني فهذا التألف يبدأ بفتح وحماس
قال ياسر الزعاترة : الكاتب والمحلل السياسي من عمان :
لا ارى اي بشرى بخصوص المصالحة، اعتقد ان القضية الفلسطينية تعيش حالة من التيه في ظل الورطة التي وضعت حركة حماس نفسها فيها عندما قبلت بدخول انتخابات عام 2006 وبعد ذلك بعام الحسم العسكري الذي تركها محاصرة وفي ورطة الجمع بين السلطة والمقاومة في قطاع غزة وتركها مستباحة بالضفة الغربية، وهناك حالة التيه التي تعيشها حركة فتح بعد تحولها من حركة تحرر وطني إلى حزب سلطة تعمل في خدمة الاحتلال.
هذه السلطة صممت لخدمة الاحتلال ولا يستطيع لا محمود عباس ولا اسماعيل هنية أن يحرفها عن هذا المسار بأي حال من الاحوال الا اذا قبل ان يكون استشهاديا حاول ذلك ياسر عرفات بانحيازه لانتفاضة الاقصى وانتهى مقتولا بالسم عندما طواطأت هذه المجموعة التي تمسك الان بالسلطة وبالمنظمة وبحركة فتح، الان نستعيد هذه الاجواء عندما فرض الثلاثي عباس ودحلان وسلام فياض على ياسر عرفات بالضغوط الامريكية الاسرائيلية غربية من اجل ان يقبل بتسوية مشوهة للقضية الفلسطينية.
الان الذي حرك عمليا محمود عباس باتجاه المصالحة على هذا النحو هي التسريبات التي تحدثت عن تفضيل نتنياهو لمحمد دحلان كخليفة لمحمود عباس والتسريبات التي تحدثت عن لقاءات بين مبعوث نتنياهو في دبي عدة لقاءات مع محمد دحلان ومن ثم التسريبات التي تحدثت عن لقاءات واتصالات بين حركة حماس ومحمد دحلان هذا هو الذي سرع المصالحة.
محمود عباس لا يفهم المصالحة الا انها انتخابات تفوز بها فتح والحلفاء حتى يستعيد الشرعية التي اخذت منه عام 2006.
ااسبب الاساسي الذي دفع محمود عباس إلى هذه الخطوة الاخيرة على وجه التحديد هي التسريبات التي اطلقها الاسرائيليون عن اتصالات بينه وبين محمد دحلان وتفضيلهم محمد عن محمود عباس.
.
غازي حمد وكيل وزاره الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقاله
ان طريق المصالحة سالكة لانه بصراحة اتضح ان هناك قرار واراده من قبل القيادتين في الحركتين بالسعي قدماً نحو المصالحة ليس شواراً ولكن تطبيقاً
نحن بحاجة الى ضمانات تضع هذه الضمانات اسس قويه لمصالحة متينة في المستقبل لا نريد ان تكون هناك انتكاسه لهذه المصالحة ولا نريد ان يكون هناك عوده للوراء ولا نريد تكرار لاتفاق مكة بل نريد ان تكون هذه المصالحة قويه
اعتقد اننا ننطلق للمصالحة سواء في حركة حماس او حركة فتح ليس من منطلق بأنه يوجد ازمة او مضغوط اقليمياً او الوصول الى طريق مسدود انا اعتقد ان الحالة الفلسطينية الان بشكل عام هي تمر بأزمة ولكن المصالحة جاءت نتيجة قناعات وطنية بأنه ليس هناك مخرج اخر
اعتقد اننا وصلنا الى مرحلة صناعه قرار، فالان هناك قرار ويوجد اتفاقيات موقعه ببنود تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بالحكومة والانتخابات ومنظمة التحرير فالهدف الاساسي من تطبيق المصالحة ان نعيد صياغه المشروع الوطني
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى