• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 11/02/2014، خالد أبو هلال، منى منصور، مصطفى الصواف، أحمد المدلل، طارق قعدان، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، الإعتقالات السياسية بالضفة الغربية،



    تحت عنوان لا للاعتقال السياسي :
    قال خالد ابو هلال الامين العام لحركة الاحرار الفلسطينية :
    بات وضحاً خلال السنوات الماضية عند الحديث عن المصالحة بان هناك فريق سياسياً امنياً فلسطينياً لا يريد اي تطور اي تقدم اي انهاء للخلاف على الساحة الفلسطينية، حتى ولو كان على المستوى المجتمعي وعلى المستوى الشعبي والجماهيري.
    اعتقد ان الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزة بهدف تهيئة الاجواء امام مصالحة مجتمعية وشعبية في الشارع الفلسطيني تؤتي اكلها وثمارها على قطاع غزة، ولكن في ذات التوقيت نجد ان امبراطورية التنسيق والتعاون الامني مع العدو الصهيوني التي تتحكم في قيادة الاجهزة الامنية وبعض القادة السياسية في الضفة الغربية تصبح في حالت من السعار.
    التوتير الرئيس الذي بيد هذا الفريق هو تكثيف وازدياد وتيرة الاعتقالات السياسية الملاحقة و الاستدعاءات زيادة وتيرة التنسيق الامني لدرجة ان من يطلق سراحه من سجون السلطة يعتقل عند الاحتلال او من يطلق سراحه من عند الاحتلال يعتقل عند السلطة.
    هذا الفريق بكل وضوح يقول لسلطة ولقيادة فتح وحماس والشعب الفلسطيني انا هناك فريق لا يمكن تجاوزه بيده مقاليد الامور كلما تحدثتم عن المصالحة سنكثف من حملة الاعتقال سنحرق قلوب الاباء والأمهات في الضفة الفلسطيني .
    الفريق هو قيادة فلسطيني منفذة جزء منها قيادات سياسية وجزء منها قيادات للأجهزة الامنية قيادة المؤسسة الامنية التي لها خطوط مباشرة من العدو الصهيوني ومع الادارة الامريكية.
    هذا فريق مكون اساس في قيادة السلطة الفلسطينية متواجد في قيادة السلطة والأجهزة الامينة، هذا الفريق ملتزم في الاعتقال السياسي والتنسيق الامني.
    نحن نعلم انه منذ توقيع اتفاق اسلو والتعهدات التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية ان تقوم بمحاربة الارهاب " محاربة المقاومة:.
    نحن نقول دائماً ان اسلو نكبة الشعب الفلسطيني لعنه على الشعب الفلسطيني.
    الدليل ان الجهاد الاسلامي ليس جزء من هذا الانقسام لماذا يتم اعتقال ابناءه، ونستمع اليوم الى جريمة جديدة ترتكبها السلطة.
    لماذا يلاحق ابناء حزب التحرير، ولماذا يعتقل ابناء شهداء الاقصى وفرسان الليل ولماذا يعتقل بعض المقاومين من ابناء الفصائل الاخرى.
    منذ الانتفاضة المباركة وتحديداً عام 2002 توقفت الاعتقالات السياسية تماماً نتيجة الانتفاضة الفلسطينية المباركة ونتيجة ضعف الاجهزة الامنية امام المقاومة ونتيجة موقف الرنتيسي رحم الله توقف الاعتقال السياسي تماماً.
    الان جاء الانقسام السياسي ليمثل شماع لهذه الفريق ليعود الى الاعتقالات السياسية من اوسع ابوابه، ولذلك يجد ان بعد عام 2007 هذا الفريق وجد من الانقسام شماعه يعلق عليها كل الاعتقالات ويقول عنها انه خوفتاُ من وقوع شيء في الضفة وما شابه ذلك.
    نحن نتحدث عن اكثر من 16 ألاف فلسطيني تم اعتقالهم منذ عام 2007 في الضفة الفلسطينية نحن نتحدث عن اكثر من 920 اسير محرر تم استدعائهم اكثر من 1200 طالب جامعي نحن نتحدث عن اكثر من 600 مقاوم ليس من ابناء حماس.
    انا اقول ان عقيدة الاجهزة الامنية عقيدة فاسدة لا يمكن ان تتغير من الاساس من جذورها لا يمكن ان تستمر ابناء ديتون ومن ربوا على ايدي ديتون ان يكونا مسؤولين عن امن شعبنا الفلسطيني.
    ماذا لا نقول ان هذه الاعتقالات التي تحدث في الضفة انها تستهدف المقاومة وليس مثل الاعتقالات التي تحدث ي غزة ان حدثت بعض منها.

    قالت منى منصور نائب في المجلس التشريعي :
    الاعتقالات السياسية لم تتوقف منذ مجيء السلطة الفلسطينية حتى الان.
    الان يتم تسليط الضوء على هذه الاعتقالات عند كل جولة مصالحة تتم بين الفلسطينيين.
    من يرجع الى التاريخ يجد ان الاتفاقيات التي كبلت السلطة الفلسطينية نفسها وهي اتفاقية اسلو الامنية.
    منذ اتفاق اسلو وحتى الان ابناء شعبنا الفلسطيني يعانون من الاعتقال السياسي.
    ابناء شعبنا الفلسطيني يعانون من الاعتقال السياسي.
    يوجد نصوص كاملة في الاتفاق تحمي العملاء والنص في اتفاق اسلو" الاسرائيلية الفلسطينية وقطاع غزة عام 1995 تقول فيها بنسبه للعملاء الفلسطينيين الذين اقاموا صلات مع السلطات الاسرائيلية لن يكونوا عرضه لإعمال المقاومة او العنف او الانتقام او التعسف او المحاكمة وسيتم اخذ اجراءات ملائمة ومستمرة بتنسيق مع اسرائيل من اجل ضمان حمايتهم".
    بنسبة للمقاومين هناك نصوص كاملة تقول ان السلطة الفلسطينية هي المسئولة" سياسة الامن الفلسطيني هي محدد من جانب السلطة الفلسطينية في التاسع من اذا عام 1995 بنسبة لقطاع غزة ومنطقة اريحا سوف تنفذ في بقية الضفة الغربية التي تخضع لمسؤلولية الامن الفلسطيني على النحو التالي، ومن بن النقاط " سوف تعتقل الشرطة الفلسطينية وتحاكم الافراد المشتبه بقيمهم باعمال العنف والارهاب.
    كلمة العنف والإرهاب والتي تعتبر عند الاحتلال عنف وإرهاب ووافقت السلطة الفلسطينةي على هذا الكلام في اتفاقياتها تعتبر بكل شرائع الدولية انها مقاوم للاحتلال ومسموح لكل شعب يخضع تحت الاحتلال ان يقاوم محتلة.
    من يتابع المصالحة الفلسطينية في 97 كان هناك قيادات حركة حماس الذين كانوا يقومون بهذه المصالحة الفلسطينية التي نسمع عنها من 97 حتى الان قيادات هذه الحركة تم اعتقالهم بعد المصالحة مبارشرة وكان على رأسهم الناطق باسم المصالحة جمال منصور الذي قضى في سجون السلطة الفلسطينية 3 سنوات ونصف، وكذلك اعتقل الزهار واعتقال الرنتيسي وكل قيادات هذه الحركة.
    الذي يقوم ان الانقسام هو المسؤول عن الاعتقال السياسي اقول له انه خطأ، لاننا نحن كأبناء شعب فلسطيني عشنا الاعتقال السياسي وعذبنا مع ازواجنا.
    لا يوجد اي مبرر للأسف الشديد اقول ان السلطة الفلسطينية تطبق الاتفاقيات التي وقعتها مع الاحتلال الاسرائيلي بوجود موافقة دولية او رعاية دولية او تدخل خارجي.
    ارى ان السلطة الفلسطينية معنى الان بوجودها في الضفة الغربية وهو اخر معقل لها.
    السلطة الفلسطينية باعتبارها خسرت قطاع غزة، وخسرت اكثير مما كانت تملكه في السابق.
    السلطة الفلسطينية تخشى ان تتكرر مشكلة القطاع في الضفة الغربية.
    الان السلطة الفلسطينية تعيش في ازمة صعبة جداً، وارى أنها تتوجه الى المصالحة الفلسطينية في قطاع غزة التي نحن جميعناُ نطالب بها.
    نحن نريد مصالحة ولكن نريد المصالحة على اسس، ليس مصالحة كلما تتعثر المفاوضات تجد ان هناك من يقترب من حماس الفزاعه التي تخيف بها الاحتلال.
    المطلوب هو وجود مصالحة على شراكة سياسية كاملة فنحن ابناء الشعب الفلسطيني جميعاً شركاء ي الدم وشركاء في القرار.
    نحن نعيش في وطن واحد يتسع الجميع.
    القضية الفلسطينية لا يستطيع ان يحملها طرف واحد فهي بحاجة الى كل الفلسطينيين بكل فصائلهم.
    هناك شراكه بين الاجهزة الامينة وبين المستوى السياسي.
    لولا انه معها ضوء اخضر من الجانب السياسي لما استطاعت ان تقوم بما تقوم به، الاجهزة الامنية لو اعطاها الخط السياسي امر بالإفراج عن جميع المعتقلين سيتم الافراج عنهم، لكن الوضح ان الاجهزة الامينة تعمل بعقيدة غربية بموافقة سياسية.
    الشباب الذي يتم اعتقالهم بعض الشباب 9 سنوات وما يزال في المعتقلات متنقل ما بين الاحتلال الاسرائيلي وما بين السلطة، بعض الشباب متزوجين وهم طلاب في الجامعة، النقطة الاهم ان المعتقل عند الاحتلال الاسرائيلي يتم صرف مخصصات له لكن المعتقل عن السلطة الفلسطينية لا يتم صرف شيكل واحد له.
    اذا حاول ادخال مخصصات او مساعدات من اي جهة فلسطينية لا اقول انها اوروبية ولا غير ذلك يتم مصادرة هذه الاموال وتعاق الام ويعاقب الاول الحقيقة اننا نعيش في وضع صعب جداً.
    الكل يعلم ان الاعتقال السياسي اثر على تفتيت او يعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي الفلسطيني، تجد ان الاسرى الواحدة من اجل الاعتقال السياسي عندما يعتقل الشاب عند السلطة الفلسطينية تخاف السلطة الفلسطينية من التضامن معه، في حين يكون عند الاحتلال الكل يذهب ويتضامن معه.
    هناك حالت رعب وخوف حتى التماسك الاجتماعي السابق الذي كنا نجده في الانتفاضة الاولى والثانية لا نجده الان لان هذه الاعتقالات اثرت على ذلك بشكل كبيراً جداً.
    قال مصطفى الصواف كاتب والمحلل السياسي عبر اتصال هاتفي :
    اعتقد ان هذه السياسية سياسة متبعة ليس منذ لحظة الانقسام ولكن منذ مجيء السلطة الفلسطينية.
    هي سياسة حماية للاحتلال الصهيوني.
    كما قال ابو مازن ان درجة التعاون مع الاحتلال الاسرائيلي وصلت 100% وان اجهزة امن السلطة تلاحق المقاومين وتلاحق مصادر الاسلحة.
    السلطة الفلسطينية تصادر سلاح وتلاحق النشاط السياسي.
    اجهزة امن السلطة تلاحق المقاومين وان لم تكن الملاحقة عن طريق اجهزة امن السلطة تكون على يد الاحتلال الاسرائيلي.
    كل الذي يجري هو حماية امن الاحتلال.
    هناك محاولات كثيرة لإحياء المقاومة في الضفة الغربية ولكن نتيجة الحاصرين الذين يقعان على اهلن في الضفة الغربية من قبل الاحتلال الصهيوني ومن قبل اجهزة السلطة ربما يشكل هذا عقبة كبيرة امام احياء الخلايا العسكرية في الضفة الغربية.
    قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي عبر اتصال هاتفي :
    في البداية كما سمعتم وسمع الجميع ان والد الاسير المحرر المرحوم مصطفى ابراهيم السموذي، قد توفي صباح هذا اليوم نتيجة هذا العمل الذي قامت به اجهزة امن السلطة في رام الله، ومنذ اسبوع وهو مصاب بجلة نتيجة عمل مرفوض فلسطينيين عندما اقتحمت اجهزة امن السلطة بيته للاعتقال ولده المحرر.
    نحن منذ البداية رفضنا هذه الممارسات في الجهاد الاسلامي وكانت هناك وقفات واحتجاجات قوية جداً قدمناها لسلطة الفلسطينية نتيجة ذلك اي ان هناك رفض فصائلي شامل لهذه الممارسات التي لا يمكن ان تخدم الا الاحتلال الصهيوني خصوصاً ان قضيتنا الفلسطينية تمر في وضع صعب جداً.
    نطالب الاخوة في حركة فتح ان يكون لهم موقف من هذه الاعتقالات التي تسيء الى سمعتنا كفلسطينيين.

    اتصال هاتفي
    قال طارق قعادان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي عبر اتصال هاتفي :
    في مساء الاربعاء 29-1 اعتقال الاسير المحرر من ابناء الجهاد الاسلامي اديب السمودي ومكث في اعتقاله ليوم الاربعاء 5-2 فور اقتحام قوات امن السلطة الفلسطينية لمنزل اديب السمودي بهمجية وتفتيش وعربد على الناس كما حدث في بيت طه ومهدها الشرقاوي وزبابده اصيب الوالد بجلطه دماغية نقل على اثرها الى المستشفى ومكث الى بعد الافراج عن ابنه اديب يوم الاربعاء 5-2.
    المرحوم والمظلوم والمستضعف مصطفى ابراهيم يوسف السمودي 48 عام، كان نتيجة لهذا الاقتحام غير المبرر ولا معقول الخارج عن قيم وعادات وأعراف وتقاليد شعبنا بقى في وعكته حتى انتكست صحته مساء امس، ثم نقل الى مستشفى الشهيد خليل سليمان ثم فارق الحياة.
    نحن نخشى هذا الى ردود افعال غير محسوبة وتقودنا الى مرحلة خطيرة من التدافع.
    نحن لا نريد ان نتحول الى قاعدة في الضفة الغربية، نحن في الجهاد الاسلامي طرف وسطي وحدوي ويحرص عى وحدة الشعب الفلسطيني، نقول ان هذه الاعتقالات يجب ان تتوقف وفوراً هذه الاعتقالات لا تخدم إلا الاحتلال الاسرائيلي.
    هذه الاعتقالات غير مبررة والذين يدعون ان ليس هناك معتقل سياسياً واحداً وأنهم خارج القانون نحن نقيم الحجه عليهم امام الله وتاريخ وشعب الفلسطيني والأمة.
    قال أ. محمد القدومي ممثل الكتل الاسلامية في جامعة بيرزيت عبر سكايب :
    لا يوجد جديد الا مزيد من التحديدات التي تمارسها الاجهزة الامنية بأنهم سيقومون باعتقالنا في خرجنا من الجامعة.
    الاجهزة الامنية زادة وترتها الشرسة ضد ابناء جامعة بيرزيت وابناء الكتلة الاسلامية وضد لجان مجلس الطلبة في وقت الامتحانات بهدف تنغيص حياتهم الجامعية.
    يوجد المزيد من التهديدات التي نتلقاها بشكل يومي من قبل الاجهزة الامنية من خلال ذوينا بان الاجهزة الامنية تريد اعتقالنا مهما طال الاعتصام.
    نحن نقول من هنا ومن هذا الاعتصام، بان لن نكون قرابين تقدم لنتنياهو ولا للمفاوضات.
    نحن نريد نقصاً طيباً مع ابناء الشعب الفلسطيني، نريد ان ننال حريتنا كطلاب جامعات بان لا يتم اعتقالنا بشكل دوري سواء من الاحتلال او من الاجهزة الامنية.
    نحن ملاحقون من قبل 3 اجهزة "جهاز المخابرات الاسرائيلي" و "جهاز المخابرات الفلسطيني" وجهاز الامن الوقائي".
    الغريب ان جامعة بيرزيت تشكل الان مجلس طلبة وحدة وطنية ناضلنا من اجل تشكل هذا المجلس، والأجهزة الامنية تقوم بكل شراسة وبكل قوة لإفشال هذا المجلس.
    يبدو ان الاجهزة الامنية لا تريد انجاح اي تجربة وحدوية في الوطن حتى لو كانت على مستوى الجامعات.
    نحن مصرون على هذا ولو كانت النتيجة بان نطر بالمبيت في داخل الجامعة لإنجاح هذه التجربة، ولم نسمح لأحد بان يتدخل بها لإفشالها.
    نحن ننظر الى وحدة وطنية على مستوى الوطن، لذلك اصررنا على البقاء في داخل الجامعة وعدم تسليم انفسنا وعدم ترك مجلس الطلبة في مهب الريح.
    قالت ام محمود والدة الطالب مؤمن حطاب المعتقل في سجن اريحا منذ 68 يوم.
    كان ابني في سكن في جامعة بيرزيت وهو يدرس في الجامعة وتم اعتقاله من داخل السكن، وهو معتقل منذ 68 يوم من غير اسباب مباشرة ومن غير تهمة،يوجد تعذيب كثير.
    الان هو متواجد في سجن اريحا ونحن نعاني عند الزيارة.
    افرج عنه 3 مرات وحصل على قرار افراج من المحكمة وحتى الان لم يفرج عنه ومصرين على اعتقاله.
    نحن نعلم ما هي الاشياء التي يتعرض لها ابننا في داخل السجن وهو معتقل وليس جالس في فندق 5 نجوم.
    نحن مللنا من موضوع المصالحة سمعنا الكثير عن هذه الاجتماعات، ولكن على ارض الواقع لا نرى شيء.
    كل ما نسمع عن موضوع المصالحة يبدأ الاعتقال بشكل همجي الى ابناءنا من غير اسباب ومن غير شيء.
    نفضل ان لا يتحدثوا في موضوع المصالحة لاننا نعان هنا، كلما جاء موضوع المصالحة نحن نعاني في الضفة معانة شديدة.
    انا اتمن انه قبل موضوع المصالحة ان يفرج عن ابناءنا ويكون متواجدين في بيوتنا قبل البدء بموضوع المصالحة.