• مؤتمر صحف]، قناة الأقصى، 14/02/2014، سامي أبو زهري، ضد المفاوضات،


    أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أنها ستتعامل مع أي قوة دولية ستدخل قطاع غزة، بنفس المعاملة مع قوة الاحتلال.
    قال سامي ابو زهري القيادي في حركة حماس والناطق باسم الحركة
    أن الجماهير تخرج اليوم ليقولوا كلمتهم من جديد ومرة تلو الأخرى لا للمفاوضات وإن ما يجري تصفية حقيقية لما تبقى من حقوقنا وثوابتنا.
    إن خطة كيري تهدف لتصفية قضيتنا الفلسطينية، وقد تم إعدادها بين الأمريكان والاحتلال لتصفية ما تبقى من حقوق.
    أن الشعب الفلسطيني قد جرّبها عشرون عاماً بعد اتفاقية أوسلو ولم يجني منها إلا السراب تلو السراب .
    أن حماس وكل الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية تجمع على رفض المفاوضات مع الاحتلال، لافتاً إلى رفض حركته لأي اتفاق سيتمخض عن هذه المفاوضات.
    الشعب لا يقبل المساومة على الحقوق والثوابت وهي ليست للتفاوض وليست للمساومة وقد نذرنا أنفسنا باستمرار التمسك بها والحفاظ عليها وقدمنا الدماء وخيرة أبناء وقادتنا.
    عروضاً فردية بين الحين والآخر، وآخرها أن المفاوضين يقبلون بأن يكون هناك قوات دولية بدلا من الاحتلال إذا ما انسحب، ونحن نقول من الذي فوض عباس هذا الأمر وإن هذه القوات هي بالنسبة لنا قوات احتلال نتعامل معها مثله.
    أن حركة حماس وكافة أبناء الشعب الفلسطيني سيستمر في الخروج لإعلاء صوته ورفضه استمرار المفاوضات مع الاحتلال.
    أن الشعب الفلسطيني لا يسمع عن أخبار المفاوضات إلا من وسائل الإعلام وتجري المفاوضات بسرية وتكتم شديد بعيدا عنه .
    أن كيري وعلى ما يسمى بالمجتمع الدولي مراجعة مواقفهم جيدا تجاه القضية الفلسطينية.
    ادعوا كافة الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل إطار وطني واسع يجمع كل الفصائل رفضا للمفاوضات وأي قرار يمكن أن يتمخض عنها، باعتبارها مؤامرة يستغل فيها الاحتلال ضعف الفلسطيني وتهاونه.
    إن حماس قدمت الخطوة تلو الخطوة لإنجازها وبدلا من مقابلة هذه الخطوات الإيجابية بإيجاب، فإنه في المقابل تزداد خطوات القمع في الضفة الغربية ضد أنصار حماس وضد المقاومين في كل الفصائل الفلسطينية".
    أن المصالحة ليست شعارات بل فعل ومصداقية، وعلى السلطة في الضفة وحركة فتح أن يبرهنوا على صدق أقاويلهم وشعاراتهم.
    وأناشد كل الحكام العرب بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني لا الضغط عليه للتنازل عن أرضه وقدسه وثوابته.