فيديو: قناة الجزيرة، برنامج ما وراء الخبر، أحمد الرويضي، عكيفا الدار، إستمرار المواجهات في المسجد الأقصى، بعد تكرار الإقتحامات من قبل المستوطنين وقوات الإحتلال،

[Hamzeh]

• برنامج ما وراء الخبر، قناة الجزيرة، 25/02/2014، أحمد الرويضي، عكيفا الدار، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، يهودية الدولة، تهويد القدس، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في القدس، إقتحام المسجد الأقصى،
  
  
  استضاف برنامج ما وراء الخبر أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس وعكيفا الدار لكاتب والمحلل السياسي في شؤون الشرق الاوسط:
  حول موضوع نائب في الكنيست يطلب نقل الاشراف على الاقصى من الاردن الى اسرائيل وبسط السيادة عليه.
  حول موضوع نتنياهو يرى ان الاقتراح سيضر عملية التفاوض مع الفلسطينيين برعاية امريكية.
  سؤال المذيع :هؤلاء المتطرفين اين كانت اصواتهم في السابق؟ ولماذا عادوا الان وبقوى حتى يظهروا في الساحة الاسرائيلية؟
  قال أحمد الرويضي :
  انت الان تضع النقاط على الحروف، من يحم المسجد الاقصى المبارك في الوقت الحالي هو شعبنا الصامد والمرابط في مدينة القدس، هو الذي يمنع هؤلاء من تنفيذ برنامجهم في المسجد الاقصى المبارك.
  هي مجموعة من الشباب اليوم وقفت كأشجار الزيتون في المسجد الاقصى المبارك وتحدوا الاحتلال الاسرائيلي وتحدوا الامن الاسرائيلي والجيش الاسرائيلي الذي كان لديه كل ادوات القمع واستطاعوا ان يمنعوا المستوطنين من الدخول ورفع الاعلام الاسرائيلية.
  اعتقد ان العنصر الاساسي والمركزي هو الانسان الفلسطيني المقدسي الذي يتواجد في هذه المدينة ، لكن هذا الانسان هو بحاجة الى دعم مقومات صموده.
  برنامج اسرائيلي جميعه هو ان تسعى الى تفريغ القدس من سكانها حتى تستطيع تنفيذ برنامجها، وبشكل خاص في البلدة القديمة ومحيطها.
  نحن في كل المؤتمرات العربية والإسلامية قلنا بشكل وضح " تفضلوا بدعم اهل القدس" المسألة ليست بالقرارات والمهرجانات، المسألة بتنفيذ هذه القرارات وان يكون لها اقدام تسير في القدس.
  سؤال المذيع : قبل قليل حملنا العالم العربي والإسلامي الجزء الاكبر من المسؤولية؟ وان الفلسطينيين يحاولون في الحفاظ على الوجود الاسلامي والعربي في المسجد الاقصى؟ هناك من يرى بان المواقف السياسية ايضاً لسلطة وفيها تراجع وتساهم في تشدد الموقف الاسرائيلي وفي المواقف الاسرائيلية الاخيرة بخصوص الاقصى عندما يقول الرئيس الفلسطيني بان الفلسطينيين مثل لا يريدون تقسيم مدينة القدس بل يريدون مدينة مفتوحة وتكون عاصمة لدولتين عدا ما اعتبر تراجع بخصوص عودة ألاجئين الى ارضيهم؟
  السيد الرئيس ابو مازن والشعب الفلسطيني كله متمسك في القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ونحن نتحدث عن الاراضي التي احتلت عام 67 في الرابع من حزيران.
  عندما نتحدث عن الجزء الشرقي نحن نقول بشكل وضح اننا نريد مدينة مفتوحة في النهاية، وهذا الفكر كان مطروح سابقاً، وقدمه الشهيد فيصل الحسيني.
  ما تحاول اسرائيل القيام به الان هو الحديث عن قدس موحدة تحت السيادة الاسرائيلية الكاملة، تبني المستوطنات تطرد الناس وتهدم المنازل تفرض الضرائب على المواطنين تحاول تفريغ سكانها من داخلها بكل الطرق المتاحة.
  نحنو الفلسطينيين وحدنا نقف في المعركة امام هذا الاحتلال بمعنى ان القيادة الفلسطينية فقط هي من تقدم الدعم لهذا الشعب رغم الامكانيات الموجودة بين يدينا لا تلبي كل الاحتياجات.
  
  
  قال عكيفا الدار لكاتب والمحلل السياسي في شؤون الشرق الاوسط :
  عندما تقول وتتحدث عن اسرائيل فعليك ان تميز بين الحكومة اليمينية التي يرأسها نتنياهو وفيكلين وهؤلاء الرد كاليين الذين يفكرون ويخططون من اجل بناء الهيكل بدل من المسجد الاقصى.
  هذا ما كان عليه الحال لسنوات عديدة في الثمانينات من اقرن الماضي كان هناك منظمة سرية يهودية تخطط لقصف المسجد الاقصى من الجو.
  من ناحية اخرى هناك حملة على نطاق واسع في اسرائيل وممثله في البرلمان من طرف حزب العمل او من طرف تحالف الحاكم، هناك مجموعات من احزاب مختلفة بما فيها حزب تسيبي لفني.