• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 22/03/2014، حسن يوسف، محمد حجازي، علي فيصل، عاصم أبو الهيجا، حمزة أبو الهيجا، شهداء، شهيد، ضد المفاوضات، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة،



    استضاف برنامج "محطات اخبارية" حسن يوسف القيادي في حركة حماس، ومحمد حجازي النائب عن حركة فتح، وعلي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعاصم ابو الهيجا شقيق الشهيد حمزه، لمناقشة تداعيات الجريمة الاسرائيلية في مخيم جنين وتوقيت تنفيذها، والاهداف التي يسعى الاحتلال إلى تحقيقها من الجريمة:
    قال حسن يوسف :
    العدوان الاسرائيلي المتجدد في مخيم جنين ياتي في سياق مسلسل الجرائم المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني بالضفة وقطاع غزة.
    لا شك ان الاحتلال الاسرائيلي ما قام به هي جريمة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنان، قام بقتل مواطنين بدم بارد، هذا يبين شراسة الاحتلال.
    الاحتلال الان يدير ظهرة لمن يراهن على عملية التسوية، الاحتلال من الاساس اخذ مسار التسوية كله غطاء للجرائم التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني.
    الشعب الفلسطيني الذي خرج اليوم طالب بصوت واحد لا للمفاوضات لا للتنسيق الامني، نعم للمقاومة بكل اشكالها لان العدو لا يفهم سوى لغة واحدة وهي القوى.
    لا يمكن ان يبقى شعبنا الفلسطيني صامت على هذه الجرائم المتكررة بحقه، لا بد ان يرد شعبنا على هذه الجرائم المتكررة لان هذا من حقه.
    كل المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم لدى الاجهزة الامنية عند اطلاق سراحهم يتم اعتقالهم لدى الاحتلال الاسرائيلي ويتم التحقيق معه بنفس التهم التي كان يحقق عليها لدى اجهزة السلطة!!!، كل هذا يدل على التنسيق الامني بين الطرفين.

    قال علي فيصل :
    الذي يبدو لنا ان هذه الحكومة الصهيونية لا تشبع من الدماء الفلسطينية ولا من الارض الفلسطينية، الان هذا الاحتلال يتوحش في مواجهة شعبنا الفلسطيني.
    الاحتلال عندما يريد أن يرتكب مجزرة بحق شعبنا الفلسطيني يختار اوقات زمنية لاستهداف ابتزاز المفاوض الفلسطيني اكثر فأكثر باتجاه تمديد المفاوضات وعدم القطع وحتى، وحتى انها تستخدم موضوع اطلاق سراح الاسرى حسب الاتفاق الذي جرى ايضا لمزيد من الضغط على المفاوض الفلسطيني كي يستمر بالمفاوضات وتفرض اسرائيل اجندتها بالحديد والنار وتحاول ان تكسر ارادة المقاومة وشعبها.
    يجب على السلطة الفلسطينية والفريق المفاوض ان يوقفوا كل مسلسل المفاوضات للعمل بكل جهد من اجل استعادة الوحدة ومن اجل المقاومة الشعبية بكل اشكالها لان هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوى.
    الان الوضع مهيئ تماما لانتفاضة ومقاومة شعبية ضد الاحتلال الاسرائيلي، لان الاحتلال الاسرائيلي اقفل كل المنافذ امام اي تسوية عادلة.
    لا اتوقع من السلطة الفلسطينية ان تجمد التنسيق الامني مع الاحتلال بعد ارتكاب هذه الجريمة، الان نريد من السلطة الفلسطينية بان تتخذ موقفا حاسما للتوجه إلى الامم المتحدة لرفع قضية على الاحتلال بسبب هذه الجرائم، وايضا نريد من السلطة الخروج من دائرة المفاوضات التي تغطي الاستيطان والعدوان على شعبنا الفلسطيني.
    يجب على الاخزة في حركتي فتح وحماس بانهاء الانقسام ويتم تشكيل حكومة توافق وطني للرد على هذه الجرائم.

    قال محمد حجازي :
    ما جرى اليوم في جنين شيء طبيعي بالنسبة لاسرائيل، وهذا يدل انها لا تريد اي نوع من السلام، بل تريد الارض والسلام لها، وهي تريد منا ان نحافظ على امنها وسلامتها فقط مقاب ان تسمح لنا بالشيء القليل.
    الهدف من التصعيد الاسرائيلي هو وضع وعرقلة المفاوضات، هم يعلمون جيدا بالقريب العاجل بناءا على اتفاق سابق ان تتم اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاخوة المعتقلين في سجون الاحتلال، جميع الجرائم التي يقوم بها الاحتلال هو ابتزاز لشعبنا الفلسطيني.
    يجب الرد على هذه الجرائم باجمل رد وهو وحدة شعبنا الفلسطيني، لان الوحدة الفلسطينية هي انتصار على هذا العدو.
    لا يمكن للاجهزة الامنية الفلسطينية بان تقبل بالممارسات التي يقوم بها الاحتلال، كل الذي يحدث هو بالغصب وبالرغم عن وجودها يحصل من قبل القوات الاسرائيلي وليس بخاطر الاجزة الامنية ولا يمكن ان تسمح بهذا الذي يحدث على الارض، وهي لا تستطيع منع الاحتلال من ارتكاب الجرائم لان الضفة الغربية ما زالت محتلة.
    لا استيع ان اثني على الاقول التي تتحدث ان الاجهزة الامنية قامت تفتيش بيت حمزه ابو الهيجا اكثر من 20 مرة بهدف اعتقاله كما يتحدثون بالاعلام، ولا يمكن ان تكون الاجهزة الامنية ادات لدعم الجيش الاسرائيلي، ربما يكون هناك تتبع من الاجهزة الامنية خوفا على حياة حمزه وحمايته، لا يمكن ان يكون هناك تنسيق مع الجيش الاسرائيلي من اجل الاعتداء وقتل حمزه.


    قال عاصم ابو الهيجا : شقيق الشهيد حمزه :
    نحن نعاني بالضفة الغربية من احتلاليين، احتلال من السلطة التي تدعي انها فلسطينية وانا لا اعتقد انها فلسطينية، والاحتلال الثاني هو الاحتلال الصهيوني.
    اجهزة السلطة قامت بعدة محاولات لاعتقال وقتل شقيقي حمزه منها كان هجوم على السيارة واطلاق النار عليها، وفي ساعات متاخرة جدا كانت هذه السلطة تقتحم المنزل لاعتقال شقيقي حمزه وترويع اهل البيت وهذا لا اعتقد من ورائه تريد هذه الاجهزة تريد حماية حمزه كما يتحدث الاخ.
    الاجهزة الامنية خلال شهرين كان لها العديد من الانشطة داخل مخيم جنين لاعتقال المقاومين في المخيم في جنين.
    عندما كان يقتل شقيقي حمزه لدى الاجهزه الامنية كان يتم التحقيق معه بسبب مقاومته ضد الاحتلال والخروج في مسيرات لنصرة الشهداء والاسرى.