فيديو: قناة القدس، محطات إخبارية، توفيق مطر، حسن خريشة، إسماعيل رضوان، مصطفى البرغوثي، عملية السلام، الحصار على قطاع غزة،

[Hamzeh]

• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 26/03/2014، توفيق مطر، حسن خريشة، إسماعيل رضوان، مصطفى البرغوثي، عملية السلام، الحصار المفروض على غزة، ضد المفاوضات،
  
  
  
  استضاف برنامج محطات إخبارية توفيق مطر عضو المجلس الثوري لحركة فتح و حسن خريشه النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني :
  قال توفيق مطر عضو المجلس الثوري لحركة فتح :
  نعم صحيح وزير الخارجية الامريكي جون كيري يسعى الى انقاذ عملية السلام، خاصة في ظل تصريحات اسرائيلية لا تؤكد ولا تنفي امكانية تنفيذ اتفاق بإطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى القدامة.
  ما صرح به بنيامين نتنياهو بالأمس رئيس حكومة الاحتلال بأنه قد تفاجئ السلطة بقرارنا يحتمل التفسير بوجهين ونحن نعتقد ان الاسرائيليون سيضغطوننا حتى اللحظة الاخيرة في ما خص موضوع الصفقة "الدفعة الرابعة من الاسرى".
  نعتقد ان الموقف الفلسطيني الذي بات مرفوعاً اليوم ايضاً على موقف عربي هام جداً في مؤتمر القمة في الكويت من كل النواحي ، من ناحية الشرط الاسرائيلي بالاعتراف بيهودية دولة اسرائيل، وأيضا حول موضوع المفاوضات.
  نعتقد ان كيري يأتي في هذه اللحظات الصعبة وتفصلنا ايام قليلة عن أطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامة، لان الموقف الفلسطيني ثابت في مجال موضوع أطلاق حرية الاسرى في الدفعة الرابعة والأخيرة في موضوع الاسرى القدامة.
  نعتقد ان كيري يدرك تماماً انه بغض ان حظي الرئيس الفلسطيني أبو مازن وحظي القرار الفلسطيني وحظيت إلا الفلسطينية بالا العربية القوية رافعة ومنتصرة، نعتقد أن كيري يعجل الآن ربما بضغط جديد على الرئيس ابو مازن وأعتقد انه لن يفلح بأي ضغط على الرئيس ابو مازن بات الان ابو مازن متسلح بسلاحين:
  أولا : سلاح الشعب الفلسطيني وإيراداته.
  وثانيا : الموقف العربي الرسمي الذي نعتقد انه ايضاُ مدعوم بقرار شعبي عربي.
  نعتقد ان الادارة الامريكية تدرك اليوم انه بعد اجتماع الرئيس ابو مازن في واشنطن ان الموقف الفلسطيني بات وضحاً.
  أنا أعتقد ان الدعم الشعبي الفلسطيني ظهر جدياً عندما كان الرئيس ابو مازن مجتمعاً في واشنطن مع الرئيس اوباما وكانت ميادين المدن الفلسطينية ممتلئة بجماهير الشعب الفلسطيني المؤيدة للقيادة الفلسطينية ومؤيدة على قرار الثبات والصمود لشعب الفلسطيني.
  أعتقد ان لغة الاحباط لم تعد مجزية لا في هذه المرحلة ولا في المراحل السابقة.
  يكفينا ان مؤتمر القمة العربية قال "لا كبيرة رافعة للاه الفلسطينية"
  المفاوضات تحصل بين طرفين متصارعين بين طرفين بينهم حروب بين طرفين بينهما خصام بين طرف يرتكب جرائم ويظلم الطرف الاخر، نحن نفاوض احتلالاً نحن نفاوض دولة احتلال نعرف من يفاوض.
  يجب ان يعلم الجميع ان الوحدة الوطنية بنسبه لفتح ولمنظمة التحرير وللقيادة الفلسطينية هي استراتيجيتنا الاساسية، المفاوضات ليست الاستراتجية الفلسطينية المفاوضات خيار مرحلي فلسطيني نظراً لظروف الواقعة.
  الشارع الفلسطيني عبر عن دعمه عندما كانت تفاوض في واشنطن وعندما كان يطرح الرئيس ابو مازن كل مطالب الشعب الفلسطيني في واشنطن، لماذا هذا الاستهتار بالشعب الفلسطيني هل تريدون حصل الشعب الفلسطيني فقط في جمهور حماس؟ هل تريدون ان تحصروا الشعب الفلسطيني في جمهور الرافض للمفاوضات؟
  لا يجوز الاستهانة في 4 مليون فلسطيني موجودين في الضفة الغربية، يقاومون الان مقاومة شعبية، ويقامون في الصمود، ويحاول قدر الامكان التصدي لهذا الاحتلال الاستيطاني وفق برنامج معين.
  اريد القول ان الاستهانة ب 4 مليون فلسطيني والاستهانة في 2 مليون فلسطيني موجودين في غزة انا اعتقد ان هذا امر خطير للغاية.
  لماذا لا تمارس حماس المقاومة بشكل يومي ايضاُ، بما انها تطرح انها تريد فلسطيني من البحر الى النهر؟
  اعتقد ان الرئيس كان وضحاً في خطابه قبل ان يذهب الى واشنطن وبعد ان حرض من واشنطن والآن سيكون الرئيس ابو مازن اكثرة قوة ومتمكن اكثر وأكثر صلابة وأكثر تمسكاً في الحقوق والتمسك ايضاً في اطلاق الدفعة الاخيرة من الاسرى القدامة.
  
  قال حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عبر اتصال هاتفي :
  عودونا الاسرائيليين دائما ان يعملوا بموضع ابتزاز سياسي في موضوع الاسرى.
  هم ربطوا الافراج عن الدفعة الأخيرة ما قبل اسلو في تمديد المفاوضات.
  حتى هذه اللحظة لا يوجد لسلطة موقف وضح.
  الموقف الرسمي المعلن هو ان لا تمديد للمفاوضات.
  اعتقد ان الرئيس عباس تعرض لضغوط كبيرة، وبتالي نجح بشكل او بأخر في ان يكون قرار القمة العربية برفض قطعي بموضوع يهودية الدولة، وهذا ما كان يراهن عليه الامريكان بان العرب سيقف مهم نتيجة الظروف التي مرت عليهم.
  اعتقد ان الرئيس محمود عباس ما زال متمسك بثوابت وكل الحديث الذي قاله يدل على انه ما زال متمسك بثوابت.
  قد يتعرض ابو مازن الى ما تعرض له الشهيد الراحل ياسر عرفات، وبتالي نحن الشعب الفلسطيني وفصائله يجب علينا ان نقف مع الرئيس في هذه الحظة بذات.
  نحن كشعب فلسطيني وفصائله مفروض منا ان نقف مع الرئيس بهذه المرحلة بذات، نحن الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقوى يجب ان ندعم الرئيس بهذا الموقف.
  قال اسماعيل رضوان وزير الاوقاف والقيادي في حركة حماس :
  نعبر عن اسفنا بقرارات القمة العربية وخاصة التي تتعلق بتجاهل كسر الحصار وإنهاء الحصار عن قطاع غزة ولم تتوقف عن الاحداث الخطيرة التي تحدث في المسجد الاقصى والقدس من تهويد وجرائم ضد شعبنا ونحن نستخرب تجاهل البيان الختامي لما يتعلق بحصار غزة.
  للأسف ان الضغوط التي تمارس على القادة العرب واستجابة بعض الدول العربية لهذا الضغوط في محاولة لزيادة الحصار على قطاع غزة واستمراره من خلال الحديث عن تطبيق المصالحة، فنحن في حماس ملتزمون بما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وإعلان الدوحة ولكن المشكله ليست من حركة حماس وإنما يوجد فيتو امريكي لتحقيق المصالحة لان امريكيا ترفض المصالحة التي سيكون من خلالها وقف مسلسل المفاوضات العبثيه او الاتفاقات الامنية مع الاحتلال.
  نستغرب من هذه المواقف العربية الهزيلة والصعبة والمتراجعة ازاء كسر الحصار عن قطاع غزة فالسيد محمود عباس الذي لم يأتي على المطالبة بكسر الحصار ورفع الحصار عن قطاع غزة خلال هذه القمة.
  قال مصطفى البرغوثي الامين العام المبادرة الفلسطينية :
  انا استغرب انه يوجد اناس يتعجبون من قرارات القمة العربية ولماذا توجد توقعات من القمة ليست في مكانها فكل دول العربية غارقة في مشاكلها داخلية، ولكن كان يوجد شيء ايجابي في هذه القمة برأيي هو القرار الحاسم والقاطع بشأن رفض الاعتراف بيهودية الدوله فهذا يدعم الموقف الفلسطيني.
  موضوع حصار قطاع غزة هام وأساسي ولكن الحصار لن يكسر بقرار من القمة العربية فنحن نعرف ذلك جيداً.
  انصح اي طرف فلسطيني ان يجعل من نفسه جزء من الاستقطاب العربية الجارية فهذا الامر لا يفيد الطرفين ولا القضية الفلسطينية، فنحن بحاجة الى كسب تأيد جميع الاطراف وبدون استثناء ولا يجب ان يكون من اي خلافات داخلية.