• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 02/04/2014، محمد حجازي، إبراهيم حمامي، مشير المصري، التوجه إلى المنظمات الدولية، مع الرئيس، ضد المفاوضات، ضد السلطة، حل السلطة،


    ببرنامج محطات اخبارية تم استضافة كل من محمد حجازي النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح ومشير المصري قيادي في حركة حماس وابراهيم حمامي الكاتب والمحلل السياسي وقد تحدثوا عن موضوع انضمام السلطة الى المؤسسات الدولية
    محمد حجازي
    • كان رد الرئيس محمود عباس بخصوص الانضمام الى المؤسسات الدوليه رد ايجابي جداً وهو الرد الناجح والسليم بأن يلجئ الى المنظمات الدولية، فاسرائيل حاولت ابتزاز السلطة الفلسطينية ولكن السلطه لم تخضع لها وردت عليها بالانضمام الى المؤسسات الدولية
    • ان خطوات الانضمام الى المؤسسات الدوليه قيد التنفيذ وهذا الامر لا ينفي علاقتنا مع امريكيا ولا توقف المفاوضات فنحن جاهزون للمفاوضات من اجل الوطن
    • انا برأيي ان هذه الخطوة ايجابية وتضايق على الاسرائيليين ولا يتمننونها وكانوا دائماً يحاربون ويناضلون من جهتهم ضد هذه الخطوة
    • ان السلطة لا تغامر ولا تناور على حساب الشعب الفلسطيني فالسلطة بدأت بالكفاح المسلح ثم انتقلت الى المفاوضات وثم الى المؤسسات الدوليه واصبح الاعتراف بفلسطين دوله فلسطينية والان المفاوضات تسير على اين هي حدود الدوله وهذا نحن ما نسعى اليه
    • ان موضوع الاسرى مهم لدينا لانهم قدموا حياتهم من اجل فلسطين فهذه خطوة ايجابية ويجب الاهتمام بها
    • نحن نعمل على جميع الاصعدة من جهه لدينا المقاومة الشعبية السلمية في كل مكان وهذا يتم بشكل يومي الى جانب المفاوضات والان الى جانب المؤسسات الدولين
    • اريد ان اقول للذين يقولون لنا ان نتوقف عن المفاوضات ها هو البديل فهل لدينا القوة والبوارج العسكرية والطيران والمدفعيه حتى نسيطر
    • ان المفاوضات تعريه للعدو الصهيوني بانه لا يريدون السلام ولا يعرفون السلام ونحن طلاب السلام وطلاب الحق، فالمهم ليست المفاوضات وانما المهم ما يخرج من المفاوضات
    مشير المصري
    • نتمنى ان تكون هناك نيه لدى السلطة بالتوجه الى مؤسسات الامم المتحدة بشكل يشفي قلوب ابناء الشعب الفلسطيني وليس في ايطار مناوره سياسية وفي ايطار محاوله دغده العواطف او في ايطار صفقه تجري لمحاوله استئناف المفاوضات او تمديد مده المفاوضات
    • اعتقد ان هذه الخطوة مطلب شعب والسلطة تلكأت كثيراً في هذه الخطوة، ولكن الخطوة التي اتخذها السيد محمود عباس هي خطوة محدوده وصغيره جداً وغير كافيه والمطلوب ان تكون هناك خطوات موجهه ضد العدو الصهيوني
    • اعتقد ان الشعب الفلسطيني وشعب مسيس وشعب يعرف كل الامور ولا ينبغي ممارسه المناورات السياسية على الشعب الفلسطيني، فاذا كانت هناك نيه للتوجهه الى مؤسسات الامم المتحدة فلتتوجه السلطة من منطلق اراده وليس من منطلق مناوره
    • المطلوب من السلطة العوده الى المجموع الوطني لان هذه المواقف المرتبكة والمطربه خرجت بسبب خروج السلطة بعيداً عن اراده الشعب الفلسطيني واصرت على مسار مفاوضات بعيد عن رأي الاجماع الوطني الرافض للمفاوضات
    ابراهيم حمامي
    • لا توجد استراتيجية وطنية متفق عليها ولا استراتيجية لهذه السلطة فخيارهم اليوه هو خيار ازمة وليس خيار تقيم وضع اي بمعنى تحمل المسؤوليه في حال النجاح او الفشل
    • هذا القرار بالذهاب الى المؤسسات الدوليه هو عباره عن تفرد بالسلطة ومحاوله صنع نصر وهمي غير موجود على الاطلاق لبترير الاستمرار في المفاوضات، فهذه المفاوضات عبثيه لم تأهي بأي حقوق للشعب الفلسطيني والدخول بها اصلاً هو عبث
    • سيتم معاقبه محمود عباس كما تم معاقبه الذي قبله فعندما حاول عرفات ان يتملص من الاتفاقيات وان يصطنع ايضاً الانتصارات تمت محاصرته وقتله بالتالي سيتم معاقبه محمود عباس ربما عن طريق الرواتب او غيرها
    • ان جميع الاتفاقيات 15 التي تم توقيعها هي اتفاقيات غير سياسية ولن تغير في موقف السياسيين ولن تضغط على الاحتلال على الاطلاق
    • السلطة تحاول تعريه الاحتلال حسب منطقهم والاحتلال يستمر في التهويد بالجدار الفاصل وبالمستوطنات وبمصادره الاراضي وبمنع الفلسطيني من دخول الغور فهذا منطق مهزوم
    • ان البديل بأن يتنحوا تماماً وان يعتذروا امام الشعب الفلسطيني بأنه فشلوا فشلاً ذريعاً وانهم اجرموا بحق هذا الشعب وليتركوا الشعب يختار من يريد، فلماذا يجب ان تحل كل الامور في عهد فلان
    • ان حل السلطة اول هذه البدائل والمجابهه مع الاحتلال فلا يجب ان يكون لدينا طائرات وبوارج ودبابات وخلق الامر كأنه مستحيل فقد استطاع الشعب الفلسطيني ان يصمد ويعمل انتفاضه اولى وثانية وخرج الاحتلال من غزة بامكانيات بسيطة وايضاً عدم التحول الى ذراع امني ووقف التنسيق الامني مع الاحتلال وانهاء كل مضاهر التطبيع مع الاحتلال فكل هذه الامور مقاومة فالمقاومة ليس فقط بالطائرات والدبابات