-
فيديو: قناة فلسطين اليوم، ساعة حوار، سلطان أبو العينين، إسماعيل رضوان، تعثر المفاوضات، وتحرك موضوع المصالحة،

- برنامج ساعة حوار، قناة فلسطين اليوم، 14/04/2014، سلطان أبو العينين، إسماعيل رضوان، عملية السلام، المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني،
في برنامج ساعة حوار الذي ناقش موضوع تعثر المفاوضات وتحرك موضوع المصالحة وانهاء الانقسام:
قال سلطان ابو العينيين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
بمعزلة عن مجرى المفاوضات المتعثرة والتي لم تنتج شيء وإنما المصالحة كانت هدف للقيادة الفلسطينية ولحركة فتح منذ اكثر من 3 سنوات.
نحن في حركة فتح نؤمن بان البداية يجب ان ينتهي الانقسام الفلسطيني لأنها ورقة قوة لنا جميعا للشعب الفلسطيني سواء لحركة فتح او لحركة حماس.
المصالحة لم تكن في حالة انعاش او بحالة موت سريري وإنما هي هدف ولا تزال ولكن قد تكون المصلحة الفلسطينية الان اشد وأقوى في ظل الحجج التي يسوقها العدو الاسرائيلي لدى المفاوض الفلسطيني.
الذي سمعته من الاخ اسماعيل رضوان مثلج لصدر واتمنى ان يكون هذه ثقافة لدى الاخوة في حركة حماس.
الوفد الذي سيتوجه الى غزة في الايام القليلة القادمة ليس مفوضا للمفاوضات او المباحثات او لاتفاق جديد.
نحن نريد ان يعود الوفد الى غزة من اجل وضع الاتفاق موضع التنفيذ وان يضع اليات له ولتبداء بحكومة وحدة وطنية فالجميع بحاجة الى ذلك وعلينا ان لا نبقى نسمع شعبنا الفلسطيني شعارات.
هناك جدول زمني لوضع الاتفاق بموضع التنفيذ بكامل الياته لنتفق على جدول زمني ومدة زمنية وان لا تتجاوز 6 شهور من تاريخ تشكيل حكومة الوحدة.
فيما يتعلق بالموضوع السياسي نحن في حركة فتح نفاوض علينا ليس سرا كما فعلت حركة حماس.
ليس لدى الاجهزة الامنية اي اعتقال سياسي لأي طرف سياسي او فريق سياسي وإنما ما يجري هو اعتقالات امنية لقضايا امنية ولكن في غزة هناك كثير من الاعتقالات في صفوف ابنائنا ولا نقيم الدنيا وان كان هذا خطاء وان كان عندنا اي خطاء ايضا يجب ان يعالج بعيدا عن الردح الاعلامي والاتهامات.
التنسيق الامني ليس بالمعني والمفهوم الذي يوضع في زاوية الاتهام والتخوين فالاخ اسماعيل يعلم ان الجهات المعنية بالتنسيق الامني بتاريخها النضالي وحاضرها ومستقبلها.
ما قيل على لسان وزير الاوقاف على حماس ان تقبل بالعودة عن خطيئة الانقلاب وإما ان تجد نفسها بالخارج قرار الوطني الفلسطيني هذا الكلام غير صحيح فالرئيس محمود عباس قيل على لسانه ما لم يقله من كثير من الاخوة في حركة حماس.
اذا كان علينا ان نستمع لبيانات او تصريحات من هنا او هناك لا اعتقد اننا سنخطي الخطوة الاولى باتجاه المصالحة.
لا احد يختلف على الثوابت الوطنية الفلسطينية فانا كلي ثقة ولا يختلف معي احد ان المفاوضا الفلسطيني خير من يبقى على الثوابت الوطنية.
لا احد منا يختلف على طريقة المقاومة بوقتها ومكانها وزمانها ولكن لا يختلف معي ا حد في حركة حماس ان الاخ خالد مشعل اتفق مع السيد الرئيس اتفق على المقاومة الشعبية بكل اشكالها ضد الاحتلال.
اذا كانت الضفة الغربية تستخدم لمصلحة او اداة بعيدة عن مصلحة الشعب الفلسطيني نحن نرفض ذلك وإذا كانت المقاومة المسلحة تخدم الشعب الفلسطيني فل تكن غدا وليس بعد غد فحركة فتح لن ولم تغادر موقعها في المقاومة بكل اشكالها.
اسماعيل رضوان
المصالحة لحركة حماس هي خيار استراتيجي، ونحن لا نتحدث عن المصالحة في مناسبات معينة أو احتياجات، بل المصالحة هي احتياج لكل الفلسطينيين والمستفيد الوحيد من الانقسام هو الاحتلال.
نتمنى من الاخوة في فتح وابو مازن ان تكون الارادة في تحقيق المصالحة على اسا اتفاق القاهرة واعلان الدوحة، وأن لا يكون هذا مرتبط بالمافوضات ( للضغط على الاحتلال من اجل المفاوضات ).
اتفاق القاهرة واعلان الدوحة هو تطبيق الرزمة الواحدة للبنود الخمسة، ونحن جاهزون لتطبيق المصالحة كما تم التوقيع عليه بالقاهرة واعلان الدوحة.
حينما نسمع ان الانتخابات فقط، اصبح الامر جزء، ويجب تطبيق الكل والأهم هم انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير.
فتح الملفات والابتعاد عن الرزمة الواحدة لا يخدم المصالحة وربما يفتح بوابات اخرى تنتج خلافات ايضا بين الفصائل الموقعة على الاتفاق.
المجلس الوطني ومنظمة التحرير هو أهم الأولويات.
الانتخبات تحتاج الى تهيئة المناخات ووقف الاعتقالات السياسية واطلاق الحريات والمعتقلين السياسيين.
ليس من المعقول ان يستمر موضوع المفاوضات لأكثر من عشرين عام، فيجب ايقافها ووقف التنسيق الأمني والتي لم تؤدي الى اي نتيجة.
حماس لا تجري مفاوضات مع الاحتلال ولا تنسق مع الاحتلال، ولو انها تنسق ( لفتحت علينا الدنيا واعترفنا بالاحتلال ).
وسيلة التفاوض التي تمارسها حماس مع الاحتلال هي من خلال البندقية، والجميع حاصرنا لاننا لا نعترف بالاحتلال.
لماذا يعتقل نزيه ابو عون، ولماذا منع الاخوات من خروج في رحلة ترفيهية من جامعة البوليتكنيك واعتقال ابناء الكتلة الاسلامية، وهل هذا عمل أمني ليتم منعهم.
نحن جاهزون لتأتي لجنة الحريات والبحث في السجون عن المعتقلون السياسيون في فتح، فنحن سمحنا بعودة بعض قيادات فتح الى قطاع غزة بعد خروجهم منه، وافرجنا عن المعتقلين من فتح لتهيئة الاجواء للمصالحة.
اليس من حقنا بالمقاوةمة وخاصة انه بعد عشرين عام من المفاوضات لم تاتي بسيء، والاحتلال لا يؤمن الا بالقوة.
خالد مشعل وافق على كافة اشكال المقاومة منها المقاومة الشعبية، المقاومة في غزة موجودة ومعركة الفرقان وحجارة السجيل والنفقين المكتشفين اخيرا، تثبت ان المقاومة موجودة في غزة.
اذا كان الهدف من وفد فتح المتوجه الى غزة هو من باب رفع العتب بان يحصل على نعم أو لا، فليست هذه القضية الفلسطينية وليس هذا الحرص على المصالحة، وهذه كارثة وسيرسخ الانقسام وهو خطير على فلسطين في حال الذهاب الى انتخابات في الضفة الغربية وحدها دون غزة.
لا يمكن ان نقبل لسياسة تهديد من فتح، بان نوافق على طلبات وفد فتح او نرفضها، فهذه لا تحقق المصالحة.
سبب الغاء احتفال فتح في غزة كان بسبب الخلافات بين اتباع دحلان وانصار السيد محمود عباس.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى