- عقد اليوم في مدينة رام الله المؤتمر الشعبي لنصرة الأسرى في سجون الإحتلال و فيما يلي بعض الكلمات التي جاءت في المؤتمر:
كلمة سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن القاها الاخ محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وفيما يلي اهم ما جاء فيها:
هذا المؤتمر موضوعه هام واساسي لانه يتسم بالشمولية حيث ان هناك كم هائل من ابنا الشعب الفلسطيني دخلوا السجون الاسرائيلية، وهذه القضية لها اهمية على الصعيد الرسمي و الشعبي و العربي و الدولي وايضا تضاعفت اهميتها ومتابعتها خلال الفترة الاخيرة فقضية الاسرى جزء اساسي من ثوابت الشعب الفلسطيني.
هناك جهود تبذل من وزارة شؤون الاسرى و المحررين و نادي الاسير من اجل عقد مؤتمر دولي خاص بالاسرى.
فعاليات المقاومة الشعبية ةخاصة فعالية" كسر القيد" هدفها الاساسي هو التضامن مع الاسرى.
نضالات الاسرى انفسهم ادت الى اكساب قضيتهم الاهمية الكبيرة و غير العادية.
هناك (113) أسير ممن قبل اوسلو وبعضهم تجاوز ال(30) سنه في سجون الاحتلال وعلى رأسهم كريم يونس.
استشرنا الاسرى وتشاورنا معهم في قضايا كثيرة حينما سلطنا الموقف السياسي الفلسطيني بشكل ايجابي ليصبح عليه تقاطع واجماع فلسطيني رائع.
خلال كلمة له في المؤتمر الشعبي لنصرة الاسرى في سجون الإحتلال قال عضو اللجنه التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف:
اليوم نقول انه لا بد ان يرتقي مستوى الفعل الشعبي الى ما يقدمة الاسرى من صمود وتحدي، يجب التاكيد على ضرورة الاسرى على وضع موضوع الأسرى من ضمن جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا.
لا بد ان يتم وضع معاناة الاسرى على المحك امام جميع المؤسسات الدولية من أجل إطلاق سراحهم، ويجب ان نرتكز في إسيتراتيجيتنا القادمة على ثلاث مهام وهي انهاء الانقسام ووضع حد للخلاف الفلسطيني، والامر الثاني وهو مواصله الجهد ومتابعة ما تقوم به حكومة الاحتلال بما تقوم به من إستيطان ووضع حد لكلمن يراهن على ان انتخابات الاحتلال يمكن ان تفتح مسار سياسي، ويجب فضح الاحتلال امام المنظمات الدولية.
أي أفق سياسي يجب ان يستند الى الاعتراف بدولة فلسطين ووقف الإستيطان واطلاق سراح الأسرى امام المراهنة على تشكيل حكومة يمينية إحتلالية هي عديمة الجدوى.
خلال كلمة له في المؤتمر الشعبي لنصرة الاسرى في سجون الإحتلال قال وزير الاسرى عيسى قراقع:
الأسير سامر العيساوي في حالة خطر شديد، وهناك اسرى اخرين في وضع صحي خطير، إتصل بي طبيب الصليب الاحمر اليوم ليخبرني ان الوضع في الساعات الاخيرة بخصوص بعض حالات الاسرى، لهذا نحن لا نريد ان نستقبل أسرانا في توابيت كما حصل مع الشهيد أشرف أبو ذريع ومن هنا نحن يجب ان نتخذ خطوات عملية شعبية وسياسية من اجل انهاء معاناة الاسرى.
يجب ان نعمل بكل الطرق التي تقلق دولة الإحتلال حتى لا يبقى مرتاحا من هذه اللامبالاة، ومن هنا علينا ان نضع خطوات عملية واولها الخطوة السياسية يجب الان ان نتوجه الى مجلس الامن لان هناك وضع خاص يحدث في السجون، وعلينا ان نكسر العزلة عن موضوع اضراب الاسرى ربما عندها إسرائيل ستشعر ان معركتها مع العالم.
يجب وضع خوات عمليه على الصعيد الشعبي وان يبدأ ذلك من يوم الجمعه بعد ان تكون خطبة الجمعه هي خطبة النفير حول الأسرى وما يتعرضون له وان يون يوم الإثنين القادم يوم إضراب شامل وغضب شعبي يشارك فيه كل القطاعات.![]()