- برنامج البوصلة، قناة القدس، 28/01/2013، إسماعيل رضوان، قيادي في حماس، علاقات حركة حماس الدولية، لجنة الإنتخابات المركزية، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،
قال إسماعيل رضوان:
لا يمكن لنا ان ننسى اهلنا في سوريا واهلنا في لبنان، وقد جمعنا بتبرعات من اهلنا من المساجد والحكومة الفلسطينية وقد أتينا بهذا المبلغ لمساعدة أهلنا في الشتات وقد بلغ هذا المبلغ حوالي 100 الف دولار، وهناك حوالي 30 الف دولار توزع على العائلات الاشد إحتياجا من النازحين.
عند زيارتنا للمخيمات رأينا حاله مأساوية وحالة غير كريمة مثل مخيم عين الحلوة وتجمع الزينة والجليل والبداوي، ولم يسمح لنا دخول نهر البارد لان هناك تفتيشات وانا لم أقبل ان يتم تفتيشي، المخيمات الفلسطينية في لبنا لا يصلح ان يعيش فيها بشر وقد تفاقمة هذه الازمة عندما جاء النازحين من سوريا وقد عرضنا هذه الاوضاء على الحكومة اللبنانية من اجل انهاء هذه المعاناة.
نحن ندعو المانحين الذين سيعقدون إجتماع في الكويت بدايه هذا الشهر الى توجيه الدعم العاجل من اجل انهاء معاناة اللاجئين في لبنان.
نطالب بتجنيب المخيمات الفلسطينية الصراع الدامي في سوريا ونطالب بحل هذه الاشكالية، حيث ان هناك اصحاب مصالح خاصه وذاتيه هم من يزجون هذه المخيمات في الصراع.
المطلوب الان فك الحصار عن المخيمات وتحييد المخيمات عن الصراع في سوريا ونحن خارج هذا الاطار لانه ليس للفلسطينيين أي دخل في الصراع.
حماس لها مواقف واضحة بأنها لن تتدخل في الشأن الداخلي السوري، ولكن نحن لا يمكن لنا ان نقف مع أحد ضد شعبه على الباطل ولا يمكن لنا ان نجامل في هذه المسألة وأيضا يجب ان يتم السماع لمطالب الشعوب وان من كانت علاقته من الشعوب هي التي تدوم.
علاقتنا مع إيران او غيرها من الدول علاقات متوازنه قائمة على ان حماس لا يمكن ان تقدم اثمان سياسية وان تتخلى عن مبادئها، العلاقة مع إيران موجود وربما تكون فاتره بين وقت واخر بسبب خلافات وجهات النظر ولكن هذا الامر لا يفسد للود قضية.
نحن لم ننكر من قدم لنا الخير ولكن لا يمكن لنا ان نجاريه على الباطل، حماس مواقفها واضحة ولا يمكن ان تتراجع عنها ولم تتغير علاقاتنا مع الدول مثل قطر والاردن والقاهرة ونحن لا نقبل ان يكون دعم حماس مقابل أثمنا سياسية.
يجب حل مسألة اللاجئين وان يعودوا الى ديارهم حتى لو كانت الضفة او غزة او 48 لان هذا حق ثابت، ولا يمكن المساوة على عودة الى الضفة او القطاع مقابل التنازل عن حق العودة.
حماس لا تنظر من الذي فاز في الانتخابات لاننا نحن ننظر اليهم بدرجه واحدة لا نفرق بين اليكود وبين العمل، اقول ان هذه النتائج اظهرت تراجع نتنياهو وليبرمان وذلك بسبب انتصار حرب حجاره السجيل
هناك دعوات من الاحتلال الصهيوني ربما بتحيد غزة واخراج غزة من الصراع لكن نحن نقول غزة لا يمكن لها ان تنفصل عن الضفه الغربيه والقدس و48 لان غزة جزء من فلسطين وستحافظ على ثباتها ومقاومتها وسنمضي في الطريق مع ابناء شعبنا
ان الرد الطبيعي على هذه الانتخابات الصهيونية او اي حكومة قادمه هو تبني استراتيجيه فلسطينية عربيه اسلاميه موحده لاجل تحرير القدس وفلسطين
ربما المنظر من الحكومة الصهيونيه القادمة لفلسطينيين 48 المزيد من التضيق عليهم وخاصه اننا رأينا الدعوات العنصريه التي تدعو الى تهجير شعبنا في 48 والحاقهم بالضفة والقطاع
لن تختلف الحكومة الصهيونيه القادمه بالتعامل مع السلطة والمفترض ليس ما هي علاقة وتعامل الحكومة الصهيونيه مع السلطة ولكن يجب عكس السؤال كيف ستتعامل السلطة مع الحكومة القادمه هذا هو السؤال الذي يمكن ان نتحدث عنه
انا اعتقد ان الاحتلال الصهيوني قد جرب عندما اخترق التهدئه واغتالت شهيد كبير مثل احمد الجعبري وجرب النتائج التي كانت في حجاره السجيل وبالتالي حتى لو فكر الاحتلال في اي حماقه لن يكتب له النجاح
نحن نرفض كاجماع وطني سواء في حماس او في الفصائل الوطنيه والاسلاميه اي عوده للمفاوضات العبثيه وبالتالي نحن رفض اي تنسيق امني بل ندعو الى وقف التنسيق الامني لانه جريمه ومعطل للمصالحة
ملف المصالحة.
أنا سأكون أول وزير يقدم استقالته من أجل الوحدة الوطنية وهذا موقف وزراء حركة حماس وهذا واجبنا اتجاه شعبنا واسرانا وحق العودة ونحن في حماس خدام لشعبنا الفلسطيني.
ستباشر لجنة الانتخابات أعمالها في غزة والضفة يوم الاربعاء بناءا على دعوة اسماعيل هنية وهذا يأي من حرص حركة حماس على المصالحة ومستعدون لدفع استحقاقات المصالحة، ونرجة ان يكون بمثل هذا بالضفة ووقف الاعتقال السياسي واطلاق سراحهم وأن تطلق الحريات ايضا حتى تتهيئ الأجواء للمصالحة.
نحن مستعدون لمساعدة الأخوة في فتح لمواجهة الضغوط الصهيونية التي يعيق المصالحة، ولكن هذا يحتاج الى ارادة من الأخوة في حركة فتح والسلطة في رام الله.
ملف الاعتقالات السياسية.
هناك من يريد تعطيل المصالحة، فهناك جماعات محسوبه على أجهزة أمنية سابقة ويريدون اثارة بلبلة في المجتمع الفلسطيني في غزة، وهو يحرضون على قيادات فتح مثل الدكتور نبيل شعث ويحرضون ايضا على حركة حماس لافتعال اشكاليات، وهي معلومات أكيد وصلت لوزارة الداخلية في غزة، ورغم لك تم اطلاق سراحهم من باب الحرص على مصالحة.
المجموعة التي تم ضبطها في غزة هي مجموعة فيها صحفي واحد فقط.
أدعو السيد محمود عباس وحركة فتح الى انهاء ملف الفصل الوظيفي والاعتقال السياسي ووقف التنسيق الأمني حتى ينمكننا تطبيق المصالحة على اساس الثوابت والمقاومة.
علاقات حماس والاردن
العلاقتت بين حماس و الاردن تسير بشكل افضل من الماضي وللأردن دور مهم وزيارة خالد مشعل جائت في اطار ما يتعلق في القضية الفلسطينية ونعزيز المصالحة الوطنية والسير باتجاه تعزيز العلاقات بين الفلسطينيين والاردنيين وصولا الى تحقيق حق العودة.![]()