• لقاء خاص، قناة الميادين، 28/01/2013، صائب عريقات، عضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير، مع المصالحة الوطنية، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، الإنتخابات، ملف تشكيل الحكومة الفلسطينية، مع الرئيس، منظمة التحرير، غازي حمد، قيادي في حماس، وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة،
    قال صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:
    علينا ان نكون يد واحدة وان نتنازل عن كل المصالح لاننا دولة تحت الاحتلال، ويجب ان يكون هدفنا فلسطين.
    الرئيس ابو مازن يتمسك بحدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة، وحق العودة والافراج عن جميع الاسرى والمعتقلين، ورفض الاستيطان واعتباره غير شرعي.
    ان جلبت ثلاث رسائل خطية من ليبرمان وجهها لسفرائه يقول فيها: ان الطريقة السياسية والاستراتيجية والخطة التي يعمل بها ابو مازن اخطر ما يواجه اسرائيل، لذلك هذا الرجل يسعى لضرب دولة اسرائيل واخذ اسرائيل الى محاكم الجنايات الدولية ويجب التخلص منه.
    نقلنا هذه الرسائل للاتحاد الاوروبي وامريكا وروسيا وحذرنا من مغبة اقدام اسرائيل على مثل هذه الخطوة لانهم قادرين على ذلك، وهذه مسائل تؤخذ على محمل الجد.
    الرئيس عباس يطرح ثقافة جديدة وغريبة على العالم العربي بانه غير متمسك بالكرسي، حيث قال للجانب الامريكي ان لم اولد حتى اسمى رئيس او رئيس وزراء، وانما ولد لاقيم دولة حسب الشرعية الدولية.
    نحن في حركة فتح نتمسك بالرئيس محمود عباس، بالاضافة الى تمس اللجنة المركزية والمجلس الثوري وكل القطر واقاليم الحركة تتمسك بمحمود عباس، وفي نفس الوقت نحترم قرار الرئيس عباس، حيث قضى 60 عام من عمره في النضال ومن حقه ان يرتاح.
    في القاهرة اتفقنا على عدة خطوات بالتوازي، حيث تم الاتفاق على ان تبدا لجنة الانتخابات بتحديث السجل الانتخابي، وتبدا في اليوم التالي مشاروات الرئيس حول الحكومة الانتقالية المشكلة من تكنقراط ومستقلين وليس من فتح وحماس، وفي نفس الوقت تجتمع لجنة المصالحة المجتمعية وتجتمع لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وعندما تنتهي لجنة الانتخابات من استعداداتها تاتي الى الرئيس وتقول له نحن الان على استعداد الى اجراء الانتخابات، وتعلن الحكومة الانتقالية بمرسوم رئاسي.
    انا اقوم بمهمة ولا اصنع قرار وكل ما اقوم به من عمل لا يلقى الى اظفر شهيد او عذابات اسير او عذابات فلسطيني مشرد.
    وحول ان كان سيرشح نفسه للرئاسة قال: ان متمسك بالرئيس عباس وسندعم هذا الخيار لان فلسطين بحاجة الى الرئيس محمود عباس.
    قال غازي حمد وكيل وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة:
    مشكلتنا الاساسية ليست مشكلة سلطة او تشكيل حكومة، ونحن هدفنا الاساسي بناء الوطن قبل بناء الحكومة، وان نتكلم عن التحرير قبل ان نتكلم عن بناء السلطة والحكومة.
    الصراع ليس على السلطة وليس على الميزات وان كان البعض حاول ان يحلل الامور بهذا الاتجاه، وموقف حماس بانها على استعداد ان تقدم تنازلات، والحديث على ان حماس متمسكة بغزة فهذا ليس صحيحاً والوطن مقدم على السلطة، وهذا ما تؤمن به حركة حماس.
    الامور لن تكون بهذه السهولة، بسبب الطبيعة الجغرافية بين الضفة وغزة، وتشكيل حكومة من تكنقراط ربما يكون لها بعض السلبيات، لان شعبنا محزب والاغلبية موجودة من حماس وفتح واذا خلت من هذين الحزين ستكون نقاط الضعف فيها، لذلك اتمنى ان يتم اعادة النظر في هذا الموضوع.
    حماس ليست حريصة على ان تتمسك بالحكومة والامتيازات، والبعض يريد ان يصور بان حماس تريد السيطرة على قطاع غزة وهذا ليس صحيحاً، ونحن قدمنا تنازلات في موضوع الشراكة واختيار الرئيس ابو مازن رئيساً للوزراء.
    نحن يجب ان نتفق ما هو برنامج الحكومة وما بعد الحكومة، حيث نريد اعادة بناء النظام السياسي وبالذات منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعتبر الاساس في البنية السياسية والنظام الاساسي وكيفية معالجة الصراع مع الاحتلال.
    انا مهتم جداً بان تبنى المصالحة على اسس استراتيجية حتى لا نبقى في ظل استنزاف الصراع الداخلي.
    قال ناصر اللحام مدير مكتب الميادين:
    اعتقد ان الحكومة ستطلب ضمانات من اي مرشح لان منصب رئيس فلسطين كاكبر حركة تحرر في العالم لها قيمة كبيرة جداً وخصوصا من يتعلق بحق العودة، ويبدو ان المقابلة مع الرئيس على قناة الميادين ستبقى لها ارتدادية مستقبلاً، والاسرائيليون هم قالوا ذلك: بان الرئيس عباس اخطر من ياسر عرفات لانه فعل ستة قضايا كان عرفات يتمنى ان يفعلها ولم يستطع ان يفعلها، اولا: اوقف الفلتان الامني في عام 2005 وضبط الامن، عقد مؤتمر فتح السادس رغم ان ذلك كان معجزة، واوقف المفاوضات مع اسرائيل، وقال لا لامريكا اكثر من مرة، وسحب اعتراف الدولة من الامم المتحدة، وحجم كثير من قادة الامن الذين كانوا اسماء في الاعلام واستطاع ان يعيد للمؤسسة دورها، واعتقد ان اسرائيل تبيت السوء للرئيس الفلسطيني.