• نشرة الأخبار، قناة القدس، 15/07/2014، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، شهيد، شهداء، مشير المصري، إنتهاكات إسرائيلية، القصف على إسرائيل، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة، ضد التهدئة، مع المقاومة المسلحة، ضد مصر، ضد الرئيس،



    إرتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 192 شهيدا وأكثر من 1400 جريح، وتواصل قوات الإحتلال قصفها لقطاع غزة لليوم الـ 9 على التوالي.
    واصلت المقاومة الفلسطينية إستهداف المواقع والمستوطنات والمدن الإسرائيلية وأعلنت كتائب القسام عن إستهدافها لمستوطنة نير عوز بقذيفتي هاون وحشودات عسكرية في قاعدة زكيم العسكرية بـ 3 قذائف هاون ومستوطنة العين بثلاث صواريخ.
    قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني تعقيبا على المبادرة المصرية:
    • رفضنا هذه المبادرة بحيث الشكل والمضمون لأن من صاغوا هذه المبادرة ووافقوا عليها ليسوا جزء من صناعة المشهد السياسي والجهادي الفلسطيني.
    • مضمون هذه المبادرة لا يرقى بتضحيات شعبنا الفلسطيني ولا يسوى الحبر الذي كتبت به وهي بالتالي أقرب ما تكون إلى فقعات إعلامية وهي مبادرة تشكل خدمة مجانية للعدو الصهيوني ومحاولة إنقاذه من ورطته.
    • موافقة الإحتلال على المبادرة يقف وراء أمرين، الأمر الأول أن العدو الصهيوني يمر بأزمة حقيقية وورطة وقف فيها أمام المفاجئات للمقاومة الفلسطينية التي فاجأته بحرا وبرا وجوا، الأمر الثاني العدو الصهيوني يتعرض لآلام كبير جدا من المقاومة الفلسطينية وهناك عشرات القتلى ومئات الجرحى.
    • أخذ قرار التهدئة يخضع لحالة التشاور الوطني كما هو قرار المقاومة والمواجهة مع العدو الصهيوني.
    • الأولى من مصر ألا تكون وسيط لا بد أن تكون طرفا مع شعبا الفلسطيني فضلا لأنها يجب أن لا تكون طرف مع الإحتلال لتنفذ رغبات وشروط الإحتلال وتحاول إنقاذه بعد أن قتل ودمر المئات من أبناء شعبنا الفلسطيني.
    • موافقة محمود عباس على المبادرة المصرية لا قيمة لها وليس لها أي أثر وكأنها لم تكن لأن السيد محمود عباس لي جزء من المشهد السياسي الفلسطيني وكان طرف مع العدو الصهيوني لما ساوى بين الأطفال والنساء والشيوخ الذين قتلوا وإعتبرهم تجار حرب كما قال يعلون ونتنياهو ودافع عن الجنود الثلاثة المختفين ولن يتحدث عن أسرانا البواسل.
    • محمود عباس أقرب من أن يكون رئيس نيكاراكوا بأن يكون رئيس للشعب الفلسطيني.
    • محمود عباس إذا كان رئيس حقيقي الأولى به أن يأتي إلى قطاع غز ة ليلتحم مع الشعب الفلسطيني بكنه يخشى من الأطفال أن يلاحقوه بالنعال.
    وافقت حكومة الإحتلال اليوم على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وقال المجلس الأمني المصغر إنه وافق على إطلاق وقف النار قبل دقائق من دخوله حيز التنفيذ، في المقابل تؤكد الفصائل الفلسطينية على موقفها برفض المبادرة التي لم يتم إستشارتها بها مؤكدة على مواصلة إستهداف الإحتلال لحين تنفيذ شروطها.
    تفتح المبادرة المصرية الجديدة للتهدئة ملف المحطات التي مرت بها المواجهة مع الإحتلال والمقاومة ودخل فيها الراعي المصري وسيطا لإبرام وقف إطلاق النار وباستثناء حرب عام 2012 يرى مراقبون أن الوساطة العربية والمصرية تحديدا كانت دائما طوق نجاة للإحتلال بعد فشله في كل مرة في تنفيذ أهدافه من عدوانه على غزة.
    تواصلت المظاهرات والفعاليات المنددة بالعدوان الإسرائيلي بالضفة الغربية وعددا من العواصم العربية والأجنبية.