• لقاء خاص، قناة الميادين، 21/07/2014، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، خالدة جرار، مع المقاومة المسلحة، ضد المفاوضات، ضد المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار،


    خلال لقاء مع عضو المجلس التشريعي خالده جرار للحديث حول العدوان على قطاع غزة قالت:
    يوم امس تميزت حاله الاشتباك مع الاحتلال بالتوجحه بأعداد كبيره نحو مناطق التماس في كل المدن بالضفة، الريف الفلسطيني يشهد فعاليات انتفاضية مستمره بالرغم من منع هذه الفعاليات من الوصول الى مناطق الاشتباك الا انه في النهاية الشباب استطاعوا ان يصلوا ويرسلون رسالة ان الحالة الطبيعيه هي الانتفاضة، نحن نطالب بقيادة وطنيه موحده في الميدان وهذا ما يثبته الشعب الفلسطيني يوميا.
    نحن غير راضين عن التحرك الشعبي العربي ولا التحرك الاعلامي العربي حول العدوان على قطاع غزة، لكن نحن ندرك ان هناك اوضاع عربية صعبه ونحن واثقين على الارض بأن ارادة الشعوب سوف تنتصر وان ارادة المقاومة ستنتصر.
    وجود حاضنه شعبية للمقاومة يدلل على ان هذه المقاومة هي الوحيده التي تمتلك خيار الدفاع عنها لان شعبنا يدرك ان اعلالم ليس معنا ومن يحمي هو المقاومة، ان الشعوب بالامكان ان تحقق انتصارات بارغم من عدم تكافئ موازين القوى.
    لاحظنا في بدايه هذه المعركة انه كان هناك تحليلات لبعض الخطباء بأن يقولوا من الذي جنيناه!! لكن بعد ما حققته المقاومة على الأرض هذه الاصوات انعدمت وتراجع هذا الخطاب الانهزامي.
    أي مبادره تطرح دون الاستجابه لشروط المقاومة لن يكتب لها النجاح لان هناك الفتاف حول المقاومة ومن يحسم هي المقاومة في الميدان ومن هنا كل الجهود يجب ان تكون لدعم هذه المقاومة، المطلوب دعم هذه المطالب.
    هناك من يؤمن حتى اللحظة بخيار المفاوضات الثنائية المنفرده والمباشره وهذا الخيار من وجهة نظري سقط وانا ادرك انه مفاعيله قوية لكنه على المستوى الشعبي سقط.
    المحاور الان تحاول ان تستثمر وتلعب في الموضوع الفلسطيني، وانا لا اعتقد ان الدور القطري ولا التركي هو الدور الداعم لشعبنا وهذا المحور لا يشكل أي دعم لشعبنا الفلسطيني، المحور القطري يشكل القاعده الامريكية الاكبر والتركي عضو في النيتو ومن هنا لن يكونوا هنا الا مدافعين عن مصالحهم ودروهم في المنطقة الواضح في المنطقة ودورهم داعم لامريكا ولمجموعات ارهابية في المنطقة.
    اقول انه ربما المستوى المصري لم يرتقي الى المستوى المطلوب ونحن نأمل ان يكون الدور المصري مختلف تماما لانه كان هناك رفض للميادره المصرية بالطريقه التي طرحت فيها والتي اعتبرت مبادره لا تلبي طموحات المقاومة، ربما تطوير المبادره المصرية بتبني مطالب المقاومة والمتركزه بشكل رئيس على فك الحصار واطلاق سراح الاسرى وفتح المعابر وحماية الفلسطينيين ربما هو الخيار الانسب والافضل.
    موقفنا نحن حتى مبادرة مرسي كنا نرفضها وقلنا ان سياسة التهدئة هي سياسة خاطئة ونؤكد انه نحن لا نتحدث عن تهدئة لان سياسة التهدئه من حيث المبدئ هي سياسه خاطئة، أي وصول لوقف العدوان يجب ان يرتبط بفك الحصار وتحقيق المطالب وغير ذلك يعتبر طعن للمقاومة، واطالب يكون هناك وحده للموقف الفلسطيني قائم على تبيني مواقف المقاومة ومن هنا يجب ان يكون هناك ضغط على قيادة منظمة التحرير لتبني هذه المطالب وليس لمحاوله لضغط على المقاومة للنزول عن مطالبها.
    دور قطر وتركيا سيئ وسلبي ويجب عدم التعاطي معه ونطالب الدور المصري ان يلعب دورا ليس كالسابق لان دور مصر مهم ولكن يجب ان يكون داعم للمقاومة، المطلوب موقف عربي داعم ونحن لا نضع ثقتنا بالموقف العربي لانه موقف متبني لمبادئ الولايات المتحده.
    المطلوب منا جميعا على المستوى الفلسطيني هو التوجه الى محكمة الجنايات الدولية لانه لا يجب ان يفلت هذا الاحتلال المجرم من العقاب الدولي، استكمال الانتفضه الشعبية في كل مكان يتوجد فيه الفلسطينيين وهذه دعوة لتشكيل قيادة وطنيه موحده في الميدان ودعوة الاطار القياطي للاجتماع ووقف كل اشكال التنسيق الامني مع هذا الاحتلال.