• تغطية خاصة، قناة العربية، 26/07/2014، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، أحمد عساف، مع الرئيس،


    يسود الهدوء الحذرفي الضفة والقدس وذلك بعد يومين من المواجهات الدامية بين جنود الاحتلال والفلسطينيين الذين خرجوا بتظاهرات غاضبة تنديدا بالهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة وادت الى مقتل نحو 8 واصابة المئات.
    قال لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي ان وزراء خارجية السبع دول دعو الى تمديد وقف اطلاق النار المعلن الى مدة 12 ساعة فب قطاع غزة، واضاف فابيوس بعد اجتماع لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا وقطر وتركيا والولايات المتحدة قال ان الجميع يدعون الطرفين الى تمديد وقف اطلاق النار الساري حاليا.
    قال احمد عساف : المتحدث باسم حركة فتح :
    المذبحة التي ترتكبها اسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني ما تزال مستمرة، واسرائيل تسعى إلى تحقيق اهداف اعلنت عنها وهي ميدانية وعسكرية، ولكن الاخطر هي الاهداف السياسية التي تسعى اسرائيل إلى تحقيقها، هذه الاهداف لها علاقة بتصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس وتحويل الضفة إلى كنتونات وعزل قطاع غزة حتى تقتل حل الدولتين على خط الرابع من حزيران لعام الـ 67 من اجل كل ذلك كان موقف الرئيس ابو مازن واضح بان اسرائيل هي من استجلب هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني عندما تذرعت بخطف المستوطنين الثلاثة وبعد فترة وجدتهم مقتولين، منذ تلك اللحطة بدأت اسرائيل عدوانها على شعبنا الفلسطيني وخاصة بالضفة ومن ثم انتقل هذا العدوان على غزة واليوم هذا العدوان منتشر على كل الاراضي الفلسطينية.
    التحرك الذي تقوم به السلطة هو وقف العدوان وحماية شعبنا وافشال مخطط اسرائيل، الرئيس ابو مازن طلب من الرئيس السيسي مبادرة لها علاقة بهدنة لالزام اسرائيل بوقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني وبالفعل مصر تجاوبت مع طلب الرئيس وقدمت هذه الهدنة بعد ايام قليلة من بدء العدوان، منذ تلك المبادرة ولغاية الان سقط اكثر من الف شهيد والاف الجرحى وعشرات الالاف من المشردين واسرائيل ماضية في مخططها لكسر ارادة شعبنا الفلسطيني.
    اجتماع وزراء الخارجية الذي عقد في باريس لتعديل مبادرة التهدئة لم يكن عليها اي جديد بل ربما اقل ايجابية من المبادرة المصرية، دم شعبنا الفلسطيني اغلى من كل التجاذبات التي تتم بالمنطقة، نحن لن نسمح ان دمنا يسفك بهذه الطريقة من اجل تحقيق بعض الاطراف الاقليمية لدور او لتصفية حسابات مع مصر وغيرها على حساب الدم الفلسطيني او اعادة انتاج جماعمة رفضتها الامة العربية خارج السياق لانها تأمرت على هذه الامة.
    نحن نطلب من كل الاشقاء العرب اللي عنده خير لتقديمة لشعبنا الفلسطيني كان عليه ان يدعم المبادرة المصرية وان يكون مكمل للمبادرة المصرية لا ان يسعى إلى تعطيل المبادرة او التشويش عليها او تشويهها وبالتالي هذا لن يخدم شعبنا الفلسطيني، كل شعبنا الفلسطيني يعي ويعلم ما يجري ويعلم ان هناك مؤامرات.
    اسرائيل هي الساعي الاول بان لا يكون هناك قيادة وطنية للشعب الفلسطيني، اسرائيل تريد للشعب الفلسطيني بان يتوه ما بين هذا الطرف الاقليمي وذاك حتى تقوم بتصفية القضية الفلسطينية.
    نحن بالقيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم على ارض فلسطين برئاسة الرئيس ابو مازن ويشارك فيها كل الفصائل الفلسطينية، الهدف من هذه الاجتماعات ان نعلي مصالح شعبنا الفلسطيني على اي مصالح حزبية، دم الشعب الفلسطيني اهم من بعض المصالح الحزبية واهم من انني اعطي دور لهذا الطرف الاقليمي او ذاك من اجل تحقيق مصالحه مقابل حفنة من الدولارات.
    نحن ندعو كل الاشقاء من الذي يريد ان يقدم مساعدة لشعبنا الفلسطيني العنوان والطريف معروفة، اما الاستمرار في التأمر والاستمرار في حرف البوصلة والبحث عن ادوار هذا رح يشتت الجهد زسزف يعيق من الحراك الفلسطيني لوقف العدوان ولادانة اسرائيل.