• تغطية خاصة، قناة العربية، 26/07/2014، الحرب على غزة 2014، رمضان 2014، محمد دحلان، ضد الرئيس، ضد السلطة، مع المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، ضد حركة حماس،


    قال محمد دحلان تعليقا على الحرب غزة وعن الدور المصري الذي تبذلها القيادة المصر ية لوقف اطلاق النار:
    إن الشعب الفلسطيني من يدفع من دم أطفاله وشيوخه ونسائه ولا ينتظر رئيس وزراء هنا أو هناك ليرسم له طريقه .
    ادعو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ألا يصمت على ما حدث في فرنسا من تجاوز للأعراف الدولية التفاوضية.
    إذا لم تذهب السلطة إلى محاكمة إسرائيل سأتبنى لجنة قانونية تقدم شكاوى العائلات التي سحقت في العدوان الإسرائيلي الدموي إلى الهيئات القانونية الدولية.
    نحمد الله أن السلطة الفلسطينية لحقت بموكب المقاومة وأصبحت المواقف متلاحمة وموحدة.
    أن المبادرة المصرية هي الأساس ولازالت صالحة حتى الآن مع الأخذ بالاعتبار مطالب المقاومة الفلسطينية وأن مصر لن تترك للآخرين فرصة التسلية على جراح الشعب الفلسطيني مرة في باريس ومرة في تركيا.
    نحن ندرك أن حماس أخطأت في حق مصر لكن ظروف العدوان على غزة تحتم تأجيل علاج المواقف والتركيز على وقف إطلاق النار.
    ما عرض على المقاومة في الأسبوع الأول من العدوان على غزة هو المعروض الآن مع فارق ألف شهيد.
    أن محاولات الالتفاف على المبادرة المصرية هدفها إعطاء الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من الوقت للتدمير والإجهاز على مقدرات المقاومة.
    إن ما سمعته من القيادة المصرية أن القلوب تتمزق ألما من محاولات الآخرين الاستفادة مما يحدث في غزة.
    وفيما يتعلق بمطالب المقاومة لتبيث التهدئة قال: نعم يجب أن يكون لنا ميناء ومطار ومياه إقليمية لكن هذا يجب أن يتم التفاوض عليه عبر منظمة التحرير الفلسطينية المرجعية الوحيدة للشعب الفلسطيني.

    وحول عودته الى غزة أوضح دحلان قال: لا أريد نكأ الجراح في الحديث عن عودتي إلى غزة لكن الدم الفلسطيني كفيل بتوحيد الجميع'.
    أمارس واجبي الوطني خارج غزة من خلال علاقاتي التي ورثتها عن الراحل عرفات لكنني سأعود حال التوافق بين فتح وحماس.
    انا مستعد للعودة إلى غزة أمس وليس اليوم حال حدوث توافق وطني.