• تغطية خاصة، قناة العربية الحدث، 02/08/2014، الحرب على غزة 2014، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، محمد حمزة،



    قال محمد حمزة : رئيس منتدى الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية، للتعليق على وفد منظمة التحرير الذي وصل القاهرة :
    • الوفد الذي جاء إلى مصر هم السيد ماجد فرج وعزام الاحمد وبسام الصالحي وصالح رأفت والوفد بانتظار من سيحضر من الباقي.
    • يتواجد الان بالقاهرة موسى ابو مرزوق وزياد نخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي ومن المقرر ان ينضم اليهم من الداخل السيد خالد البطش ومن المقرر ان ينضم اربعة اعضاء من حماس بعضهم من الداخل وبعضهم من الخارج، الان نحن ننتظر بان يكتمل الوفد الفلسطيني برئاسة منظمة التحرير حتى نباشر بالعمل.
    • لا يمكن مناقشة اي من البنود المختلف عليها دون وقف كامل لإطلاق النار، اذا الاولوية الاولى لدى الجميع والفلسطينيين ولدى كل الاطراف الدولية باستثناء اسرائيل هو التوصل لوقف سفك الدماء.
    • القاهرة استقبلت وفدا اسرائيليا مع عاموس جلعاد مدير الادارة السياسية في وزارة "الدفاع" واسحاق مولخو المستشار السياسي لنتنياهو لمعاجة الامور والعمل على وضع هدنة لمدة 72 وهذا ما حدث ولكن هذه الهدنة لم تتم بسبب اختفاء ضابط من الجيش الاسرائيلي.
    • لا اعتقد ان اسرائيل تحت ضغط اليمين وهي مستمرة بالعدوان، اعتقد انها سترسل وفدا يمثلها بمباحثات القاهرة لكن وصول الوفد الفلسطيني امر ضروري جدا للاتفاق مع الجانب المصري على مطالب موحدة لان مصر ستقف إلى جانب الفلسطينيين في مطالبهم.
    • المطلوب الان من المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة بالضغط على اسرائيل لوقف هذه الحرب.
    • مصر كانت تطالب ثلاثة مطالب اساسية وهي اولا" بان يأتي الوفد الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الذي يضم كافة الفصائل حتى لا نسمح بتمرير المؤامرة الاسرائيلية التي كانت ستنفرد بفصيل واحد وتحاول فصل القطاع عن الضفة، اذا تمثيل منظمة التحرير شيء مهم جدا لضرب المشروع الاسرائيلي، وثانيا" هو بان يأتي الوفد موحدا في مطالبه ولا يختلف هنا امام اسرائيل حول مطالبه، ثالثا" هو ان لا يمس اي اتفاق بالسيادة المصرية، مصر سوف تتبنى الجزء الاكبر من المطالب الفلسطينية.
    • في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي من حق الفلسطينيين بان يقاوموا إلى ان نصل إلى تهدئة حقيقية لا تخترق بضمانات دولية، على الامم المتحدة بان تلعب دورا مهما لضمان ضمانات حتى لا تخترق اي هدنة قادمة، لان اسرائيل قامت باختراق كل اتفاقات الهدنة التي تم التوصل اليها.