فيديو: قناة الأقصى، تغطية خاصة، فوزي برهوم، الحرب على غزة 2014، فشل مفاوضات القاهرة،

[Hamzeh]

• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 20/08/2014، الحرب على غزة 2014، المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وقف إطلاق النار في القاهرة، فوزي برهوم، مع المقاومة المسلحة،
  
  
  
  قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس:
  نتنياهو جرُ الشعب الاسرائيلي نحو الويلات وساقهم الى الجحيم ومن خلفه ليبرمان.
  اعطينا نتنياهو الفرصة الكاملة للاختيار ما بين الحرب او الاستجابة لشروط المقاومة وابرام تهدئة حقيقة لوقف النزيف في قطاع غزة.
  ليس امام القسام الا ان تضرب بقوة، لذا اتخذت فصائل المقاومة كافة قراراً بضرب العمق الصهيوني بكل قوة وعلى كل المحاور والجبهات لتلقينه درساً كما الدروس السابقة.
  نحن نستطيع ان نخرج نتنياهو من هذه الورطة من خلال الاستجابة الكاملة لكافة شروط المقاومة الفلسطينية وان يعلن ذلك صراحة امام العالم.
  امام ما يجري في غزة من قتل ودمار يجب ان يكون لمصر الدور الابرز وكلمة شافية تحمل فيها اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات والدمار الحاصل، وهي التي تعرف حقيقة من الذي بدأ العدوان ومن الذي افشل الجهود المصرية والمفاوضات.
  هناك 21 دولة عربية ليس لها صوت حقيقي كصوت قطر، وغياب الموقف الرسمي لجامعة الدول العربية، وهل يتغاطى ويتعامى نبيل العربي عما يجري في قطاع غزة.
  يجب ان تعلن مصر عن موقفها من الطرف الذي فجر مفاوضات القاهرة، ونسال نبيل العربي لماذا لا ينظر الى المجازر في القطاع والقتل المتواصل من قبل الاحتلال ام انه لا يشاهد التلفاز ولا يعرف ما يدور في المنطقة، لذا يجب عليهم الوقوف لجانب غزة كما تقف تركيا وقطر.
  ما يجري في فلسطين هو عار على كل صناع القرار العربي والاسلامي ومجلس التعاون الاسلامي والمؤتمر الاسلامي الذي لا يتخذ اي موقف.
  نحن جاهزون للرد والتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي في كل المحاور والجبهات وبقوة، وان بنك الاهداف لدى المقاومة ما زال عامراً، وعلى ليبرمان ونتنياهو ان يتوقع اياماً اكثر صعوبة وايلاماً.
  اكتشفنا انه لا يتوفر الحد الادنى من الارادة الاسرائيلية للاستجابة للمطالب الفلسطينية لانهاء الحرب على قطاع غزة.
  العودة الى المفاوضات من اجل المفاوضات لم يكون في منظور حماس ولا الوفود التي شاركت في مفاوضات القاهرة.
  عام 2012 كان هناك مفاوضات تحت ضربات المقاومة الفلسطينية، ولم توقف المقاومة ضرباتها ولا دقيقة الا حينما وافقت اسرائيل على كافة طلباتها.
  اليوم لن تكون المفاوضات الا تحت ضربات المقاومة الفلسطينية والقسام، لان الطريق الوحيد لتحقيق شروط المقاومة هو الصواريخ.
  جربنا كل اوقات التهدئة ولم يحصل شيء على ارض الواقع، ولا يمكن ان نعطيه مهلة اخرى، وهو ضيع فرصة انهاء الحرب وابرام تهدئة حقيقية وعليه ان يدفع ثمن هذه الحماقة.