• صلاة الجمعة، تلفزيون فلسطين، 29/08/2014، محمود الهباش، مقر الرئاسة، المقاطعة، إنتهاء الحرب على غزة 2014، وقف إطلاق النار في غزة،


    قال محمود الهباش :
    • في هذه الايام وبعد 51 يوماً من العدوان المتواصل الهمجي الذي يمكن ان تستخدم به ابشع الالفاظ والأوصاف.
    • منذ اللحظة الاولى لهذا العدوان الهمجي، لم يكن للقيادة الوطنية إلا اولوية واحدة وقف العدوان وقف اراقة الدم، تحركة القيادة الفلسطينية في كل الاتجاهات ومدت يدها لكل الاطراف وفتحت كل الابواب واتصلت بكل الاطراف لتحقيق هدف واحد اننا نريد لهذه الحرب المجنونة على شعبنا ان تتوقف.
    • لم يكن على قطاع غزة حرب بل كان هناك عدوان، والذين يحاولون بصدق النواية ان يصورا الحرب بين الجيشين وبين طرفين متكافئين هو عمليا يضر بشعبنا ويقدم خدمة مجانية للاحتلال ربما تكون غير مقصودة.
    • 89 عائلة فلسطينية مسحت من السجل المدني، لم يكن هناك حرب بل كانت ابادة عدوان، كانت هناك مذبحة في قطاع غزة ترتكبها اسرائيل من طرف واحد.
    • اذا تم النصر ويمكن ان يوصف به النصر لا نجعل 2140 شهيد 2141 شهيد ولا نجعل ال 10000 الالف جريح 10001 .
    • الاحتلال يريد لنا ان نموت ونحن لا نريد لشعبنا ان يموت.
    • نحن نريد لشعبنا ليحي ان يحي عزيزا كريما عظيماً، شعبنا بطل وشعبنا عظم ومقاوم وشعبنا مربط ولا نريد ان نضحي بهذا الشعب.
    • القيادة الحقيقية هي التي تعلم الم شعبها، القيادة الحقيقية هي التي تشعر بدموع الأرامل التي فقوا احبائهم، القيادة الفلسطينية التي تشعر بشعور 150 ألف فلسطيني لم يعد لهم مسكن.
    • السؤال الذي طرحه الرئيس والقيادة هل سيكون عودة لما حصل في غزة كل عامين الى متى؟
    • هل يتحمل اهلنا في غزة دمار يفوق 6 قنابل ذرية.
    • ملايين الطنان من الركام اصبحت في قطاع غزة، حان الان وقف المراجعة والمحاسبات الذاتية لنعرف ما هي الخطوة القادمة.
    • نريد لهذه الوحدة الوطنية ان تتغلغل في قلوبنا وعقولنا ومشاعرنا نريد ان نكون فلسطينيين حقيقيين، وان نترك كل الاجندات الخارجية.
    • نريد ان نعيد اعادة اعمار غزة عبر البوابة الوحيدة وهي حكومة التوافق الوطني.
    • ما دام هناك احتلال وما دامت الدولة الفلسطينية لم تقوم وما دام العالم يصم اذنيه على الحقوق المشروعة لشعب الفلسطيني سيستمر سفك الدماء والعدوان يمكن ان يستمر والمقاومة الفلسطينية يمكن ان تستمر، لأنه بدون حل سياسي للقضية الفلسطينية لن يكون هناك استقرار في هذه المنطقة، نريد ان يكون هناك انطلاقة حقيقة ويجب ان يتحملها العالم.
    • نحن على استعداد ان نقف في وجه كل علماء الامة بان يقولوا لنا او يأتوا لنا بفتوى ان قرار الحرب في بلد يعيش حياة طبيعية ان كان قرار الحرب قرار حزبي او شخصي.
    • قرار الحرب يجب ان يكون قرار مركزي.
    • يجب ان تبقى القدس ضرة العالم العربي والإسلامي والمسيحي، يتحدثون الان عن تقسيم زمان للأقصى، من دون الاقصى حراً عزيزاً كريما كل شيء سينهار.
    • يجب ان تكون القدس محطة انذار لكل العرب والمسلمين.
    • نريد من كل العرب والمسلمين ان يشدوا الرحال الى الاقصى.