فيديو: قناة الأقصى، نشرة الأخبار، لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، تدعوا إلى إعتصام شعبي في، الخليل، أمام مقر المخابرات العامة، سائد أبو البهاء،

[Hamzeh]

• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 13/09/2014، سائد أبو البهاء، ضد الأجهزة، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، ضد السلطة،
  
  دعت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة إلى إعتصام شعبي في مدينة الخليل إحتجاجا ممارسات أجهزة السلطة وإعتداءاتها على الحريات العامة وسيقام الإعتصام أمام سجن المخابرات العامة في الساعة الخامسة في الخليل ودعت اللجنة جماهير الضفة إلى المشاركة في الإعتصام مؤكدة أن الحضور تأكيدا لى سياسة القمع التي تنتهجها أجهزة القمع التابعة للسلطة في الضفة الغربية.
  قال سائد أبو البها القيادي في حركة حماس برام الله:
  • السلطة الفلسطينية في رام الله لا زالت مستمرة في الإدعاءات السياسية وفي الإعتقالات السياسية.
  • هذه الإستدعاءات والإعتقالات زادت وتيرتها في طريقة ملحوظة وخاصة بعد الحرب على غزة.
  • نحن ننظر بعين القلق من هذه الحملات المستمرة تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني.
  • نقول أن الحريات ليست لها إتفاق عليها والشعب الفلسطيني لا بد أن يعيش حرا على الأرض.
  • البوصلة لا بد أن تتوجه إلى العدو الصهيوني ولا يجوز للسلطة أن تحرف هذه البوصلة من خلال هذه الأعمال القمعية التي ستعكر أجواء المصالحة الفلسطينية.
  • لا بد أن يكون موقف واضح من قبل السلطة الفلسطينية من خلال هذه الإعتقالات السياسية.
  • الضفة الغربية كانت في حالة موت سريري والإنتصار في غزة أضاف حياة جديدة في الضفة الغربية وخرجت الآلاف تهتف بإسم المقاومة وهذا الأمر لم يعجب الكثيرين في الضفة الغربية لذا بدأت حملات الإعتقالات السياسية.
  • حماس إتخذت قرار إستراتيجيا أن الحريات ليست بحاجة إلى الإتفاقيات وليست بحاجة إلى الحوار وحماس لا تقف معرقلة لإتفاق المصالحة وأنها متمسكة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية.
  • نحن لن نعود إلى الوراء تحت أي ظرف من الظروف وتجسيد الحريات على الأرض هي ستؤدي إلى المصالحة الفلسطينية.
  • نقول إلى السلطة الفلسطينية أن لا وجود لهذه الإعتقالات والإستدعاءات بعد اليوم ويجد أن نعود إلى وحدتننا مرة ثانية.
  • الإعتقالات السياسية بالنسبة لنا هي ككرة الثلج إذا تركت ستتمر وستتدحرج ولا بد ان تكون الحكومة الفلسطينية حكومة التوافق لها دور في هذا الإتجاه.
  • حماس مدة يدها للمصالحة وتعتبر السلطة الفلسطينية وكافة الفصائل هم شركاء في إدارة هذا الوطن ونحن أمام مسؤوليات كبيرة وتصاعد الاستيطان وتصاعد الإعتقالات الإسرائيلية وأمام تهودي المسجد الأقصى.