- مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 12/02/2013، عزام الأحمد، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ملف الإنتخابات في المصالحة، ملف تشكيل الحكومة في المصالحة،
- سنضع النقاط على الحروف حول ما جرى في لقاء القاهرة حول المصالحة، فكلما تحرك ملف المصالحة بشكل ايجابي، يظهر استنفار غير عادي من بعض تجار الحروب والانفاق حول رعبهم من انهاء الانقسام، ويبدو ان من هناك يريد ابقاء الانقسام من الساحة الدولية والاقليمية وادواتهم في في الساحة الفلسطينية.
- حلقة تعطيل المصالحة بدأت في تاريخ 2-7-2012 عندما منعت حماس لجنة الاننتخابات من وقف عملية تحديث السجل الانتخابي.
- هناك من ينشر الاجواء التشائمية في الساحة الفلسطينية لاهدافه، ولو عدنا الى ما نشر اليوم في صحيفة القدس على لسان موسى ابو مرزوق بان هناك تقدم في ملف الحريات، فهذا يعني ان هناك يتقدم.
- الذين يصرحون من حماس الذين لا يشاركون في الحوارات وأضعهم تحت مسمى ( تجار الحروب الذي لا يريدون انهاء الانقسام) وهم يتحدثون عن اعتقالات في الضفة ودونها لا حل في الانتخابات.
- مظاهر الانقسام لن تحل بشكل جذري الا اذا شكلت حكومة واحدة ويبدأ تطبيق القانون وينتهي الانقسام بشكله السياسي، وجميع الفصائل بما فيها حماس اتفقنا على مجابهة الحكومة بعد تشكيلها لتطبيق القوانين، لا اعتقال الا بقانون.
- بالنسبة لقانون انتخابات المجلس الوطني: الذين يقولون أن الاجتماع لاعتماد قانون الانتخاب فهؤلاء فهمهم قاصر، ولم يكن موجود في برنامج اجتماع القاهرة تشكيل لجنة انتخابات للمجلس الوطني، لانه اصلا لايوجد قانون للانتخابات للمجلس الوطني.
- بالنسبة لقضية النسبية في الانتخابات: موقف فتح الرسمي من ان انتخابات التشريعي 75% نسبي و25% دوائر ليس لنا مشكلة به، ولكنه يخنلف عن قانون انتخابات المجلس الوطني، ومع اننا مع النسبية الكاملة ولكنه لن يوقف المصالحة، وليس كما صرح أحد الأمناء العامين فهذا افتراء على العمل الوطني الفلسطيني.
- سنبقى نحاور حماس حتى الله يهديهم ويستمعوا للأغلبية بالنسبة لموضوع النسبية في انتخابات المجلس الوطني.
- بالنسبة لتصريح الرئيس أبو مازن حول المرسومين بالتزامن بتشكيل الحكومة والانتخابات: في اجتماعنا مع رئيس المخبرات المصرية وبحضور كل من الرئيس ابو مازن وانا وخالد مشعل ووابو مرزوق، قال مشعل عن حركة حماس "نحن نستجيب لك يا أخ أبو مازن رغم عدم قناعتنا بالنسبة للتزامن".
- بالنسبة لاختيار موعد نهاية أذار لاصدار المرسومين بالتزامن:" لان لجنة الانتخابات لا يجوز لأحد التدخل بعملها، ولجنة الانتخابات قالت ان ها بحاجة لمدة ما بين 4 الى 6 أسابيع بعد 18-2-2013 لادخال البيانات" فقال الرئيس ابو مازن أنا جاهز لاصدار المرسومين في اللحظة التي يتم فيها انتهاء عملية ادخال البيانات وجاهزية اللجنة.
- الرئيس ابو مازن بدا بالفعل بالمشاورات لتشكيل الحكومة من يوم أمس، ولقائه مع حماس جزء من المشاورت وليس كل المشاورات، لانه سوف يكمل المشاورات مع المجتمع المدني.
- رغم كل ما ذكرته سالفا، لماذا اشاعة كل هذا الجو من الاحباط، فهؤلاء مشيعي جو الاحباط رغبتهم الداخلية عدم انهاء الانقسام وذلك لمصالح شخصية وفئوية تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا وتحقيق مصالح خارجية.
- تصريحات حماس متناقضة في حين البعض يقول هناك ضغوط أمريكية ولا يوجد هناك ضغوط امريكية، والمستفيد من بقاء هذا الجو (اسرائيل وامريكا التي تعجز عن تنفيذ الشرعية الدولية وتخفي احراجها).
- لا علاقة بين زيارة أوباما والاجتماعات في القاهرة، لان اعلان زيارة اوباما جاء في وقت الاجتماع ولا يوجد ربط، ومن يصدر الاحباط هم لا يقرأون جيدا.
- الاعلام الذي ينشر الاحباط يا اما يكون موجه أو الفهم قاصر.![]()