• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 08/10/2014، ماهر الطاهر، معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، إعادة إعمار غزة، إجتماع حكومة التوافق في غزة، الإعتراف بدولة فلسطين، الوحدة الوطنية، مع المصالحة،



    استضاف برنامج " ملف اليوم " ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وتحدث عن اوضاع اللاجئين في مخيماتنا في سوريا واعادة الاعمار واجتماع الحكومة في غزة والاعتراف بفلسطين والوحدة الوطنية.

    المخيمات الفلسطينية في سوريا.
    - الاوضاغ صعبة بسبب انشغل البلدان العربية بأوضاعها الداخلية وهناك بعض الاسر تفكر بالهجرة لى المنافي البعيدة بسبب التضييق والحصار وعدم السماح لهم بالتنقل في البلدان العربية.
    - نحاول معالجة اوضاع شعبنا في اليرموك والمخيمات الاخرى، وجرت اتصالات ودخل وفد فلسطيني الى مخيم اليرموك ونتمنى ان تكون هناك امور ايجابية في الفترة القادمة.
    - الحل الوحيد خروج المسلحين من المخيمات ويعود المواطنين الى منازلهم.
    - يجب ان يشعر اللاجي بدعم السلطة الفلسطينية ويجب ان يكون موضوعهم على اجندت السلطة بشكل دائم، والمساندة من خلال وفود من منظمة التحرير وعلى اعلى مستوى لسوريا ولبنان والمساعدة في دخول الفلسطينيين الى لبنان، ويجب بحثه مع السلطات اللبنانية وفي الجامعة العربية.
    - يجب تشكيل حملة لجمع الاموال لحل الازمة الاقتصادية ومساعدة الاسر وحل الكارثة مشابه للكارثة في قطاع غزة.

    اعادة اعمار قطاع غزة.
    - تحت مسالة الاعمار الاولوية الاولى ولابد من ادخال مواد الاعمار وفتح المعابر وتنفيذ خطوات الوحدة الوطنية، والترجمة الامينة للاتفاق بين حركتي حماس وفتح ونعمل بشكل جاد للمساعدة في ادخال مواد البناء وتكون المعابر بادارة السلطة الفلسطينية، ونقطع الطريق على من يريد اللعب بوحدتنا الوطنية، وتكون مرجعيتنا منظمة التحرير الفلسطينية.
    - يجب بذل كل الامكانيات التي يحتاجها شعبنا ونحتاج المليارات لاعادة الاعمار ونعغيد بناء ما دمرته الحرب الهمجية الصهيونية.

    اجتماع الحكومة الفلسطينية في غزة.
    - انعقاد اجتماع الحكومة له معنى سياسي وعملي عميق ونأمل ان يشكل الاجتماع ترجمة لموضوع الوحدة.

    التحرك السياسي والاعتراف بدولة فلسطين.
    - صمود شعبنا الفلسطيني لعقود من الكفاح على مر عشرات السنين في الداخل والخارج وتمسك بحقوقه، ادى الى اعتراف 138 دولة بفلسطين، ونرحب باعتراف أي دولة بنا، وهذا مقياس للضمير العالمي، ونحن اخر شعب تحت الاحتلال في العالم.
    - صمود شعبنا بدا يعطي ثماره وتعترف الدول بنا ونامل من باقي دول العالم ان تعترف كما اتعرفت السويد.
    - لدينا امل كبير بان يقف العالم بجانبنا، ولا شك ان اسرائيل تعمل ما تستطيع لعرقلة الموضوع لكي لا يحصل شعبنا على حقوقه، واسرائيل لن تنجح في ذلك.
    - مخطط اسرائيل في المفاوضات خلال ال20 سنة الماضية ان تكون المفاوضات بلا زمن محدد وفرض الوقائع على الارض والاستيطان، والعالم بدى يدرك ان لا سلام في العالم دون اعطاء حقوق الشعب الفلسطيني، والعالم يدرك ان اسرائيل لا تريد السلام، ومعركتنا مستمرة من اجل انتزاع حقوقنا الوطنية، والعديد من دول العالم ستعترف بنا.

    الوحدة الوطنية.
    - لا بديل عن الوحدة الوطنية وتجاربنا ان التوحد والرؤية المشتركة نحقق الكثير الكثير وامكانياتنا كبيرة في الداخل والخارج، ودفعنا ثمن كبير خلال الانقسام.