• تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 09/10/2014، أحمد يوسف، زيارة رامي الحمد الله إلى غزة، ملف الإنتخابات في المصالحة، مع المصالحة،


    قال "أحمد يوسف" القيادي في حركة حماس حول وصول رئيس حكومة الوفاق الوطني ووزرائها الى قطاع غزة لعقد جلستها في القطاع.
    - اليوم نطوي كل التصريحات حول نجاح الحكومة او غيره التي كانت تثار في السابق، وما شاهدناه اليوم هو بشرة خير باجتماع شمل الوطن وانهاء الانقسام وعودة اجواء التصافي للشعب الفلسطيني.
    - الاستقبال في المعبر كان مميز بحضزر الشخصيات الاعتبارية وقادة الفصائل ومنظمات العمل الوطني والاسلامي.
    - وما شهادنا من عمل اجهزة الامن المتعلف بامن الزيارة (الامن العامل في غزة او القادم برفقة الوفد من رام الله) كان تنسيق كبير، ويمحي الماضي وان كنا قد ارتكبنا اخطاء او خطايا بحق بعضنا البعض، ولكن اليوم نفتح صفحة جديدة ونامكلا ان تلعب الحكومة دورها.
    - هي خطوة في الاتجاه الصحيح رغم انها متاخرة ولكنها خطوة اساسية ونفتح اليوم خطوة جديدة اتجاه بعضنا البعض ونؤكد على اننا شعب واحد، ونغلق على اسرائيل الانقسام.
    - المعركة في مجال السياسة تنتظر منا انجازات كبيرة.
    - الكثير من المواطنين سيكونون متواجدين امام منازلهم المدرة لاستماع الى كلمة تطمئنهم.
    - حماس عملت كل جهدها من اجل ان تنجح هذه الزيارة من الترتيبات الأمنية وحضور الشخصيات واستقبالها، ولكن هناك بعض العتب من بعض الناس على الحكومة وايضا حاجز ايريز هو بعيد جدا عن تجمعات المواطنين.
    - وما يهمنا انهاء صفحة الماضي، ويجب طي جميع الامور وفتح ملف جديد.
    - لا احد كان يتوقع ان يكون انقسام تحت احتلال، وسنوات الانقسام تركت اثارها، ونريد اطلاق الكلمات الطيبة ولنعمل مع بعضنا البعض للوقوف امام الاحتلال، وليس لدينا خيارات سوا وحدة الصف الفلسطيني.
    - كل قيادات حماس تتحدث بايجابية ودفعوا لتحفيز الناس والشخصيات للمشاركة والترحيب بالوفد وتسهيل كل المهامات، والترتيبات اكثر من رائعة، وكل ما شهدناه هو ايجابي ، وتصريحات اسماعيل هنية وخالد مشعل ايجابية وايضا سنشاهد تصريحات ايجابية ايضا في الايام القادمة.
    - خطاب الرئيس كان على مستوى الوطن والحدث ولمس المواطن ان هناك غير على الهم الوطني والدم الفلسطيني الذي سفك في خطابه، وكان الناس تنتظر في نهاية الخطاب ان يقول انه ذاهب للمحاكم الدولية وهذا ترك الوضع دون تعليق لدى الناس، ولكن في راي كان خطاب ما نريده.
    - الانطباع داخل الحركة ايجابي ونمد ايدينا حتى نهاية المشوار وتستكمل الحكومة عملها ونصل للانتخابات.
    - وربما التفكير في داخل الحركة ان هناك امكانية أن ( فتح وحماس تدخل تحت قائمة انتخابية واحدة ) لنؤكد للجميع ان الجميع داخل مشهد الحكم وبناء شراكة سياسية حقيقية.
    - طوينا صفحة الانقسام للأبد، لانه اضعف تطلعاتنا الوطنية ، وننظر كل نمحو ما خلفته السنوات الثمانية السابقة.
    - كل من تورط في هذه الصراعات لديه شيء من الندم وطوينا هذه الصفحات ولن نعود ويجب تسوي الحكومة هذه الاوضاع وما علق وما كان من دم ان يتم انهاء هذه المشاهد واطواء هذا الملف.
    - حماس تعد العدة لاستعادة شعبيتها والاستعدادا للانتخابات وستكون مشركتنا فاعلة وسنبني شراكة سياسية حقيقية وتوافق وطني سياسي، والعمل مع الجميع استعادة عمقنا العربي والاسلامي وتطوير علاقاتنا مع العالم.
    - رسالتنا لحكومة الوفاق الوطني، غزة تحتاج الى الاهتمام وتحتاز الى ان تتوسع الحكومة و لمتابعة ما تحتاجه غزة بنسف النسبة التي موجودة في الضفة الغربية.