- برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 14/0/2/2013، سامي أبو زهري، التسجيل للإنتخابات، تحديث السجل الإنتخابي، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ناطق بإسم حركة حماس، قيادي في حركة حماس، الإستدعاءت الأمنية في الضفة الغربية، ضد الرئيس، ضد فتح، ضد الأجهزة الأمنية، ضد الإنتخابات،
قال سامي أبو زهري الناطق بإسم حركة حماس وممثلها في لجنة الإنتخابات:
• لجنة الإنتخابات بدأت عملها بشكل طبيعي وناجح، هناك زيادة في عدد المسجلين وهو وصل 125 ألف، عملياً نسبة التسجيل ما بين 70 إلى 18 % عملياً نصف المطلوب تسجيلهم تم تسجيلهم بالفعل، عملية التسجيل في غزة ناجحة وهناك إقبال متزايد.
• عملية التسجيل محدودة متواضعة، الضفة كانت تسجل سنوياً، هناك إعتبار أخر وهو ان الأجواء لا زالت مهيئة لحضور الحركة للتسجيل، هناك ملاحقة أمنية متصاعدة وهذا يترك جو سلبي يؤثر على عملية التسجيل، أيضاً إعتقالات الإحتلال المستمرة، ممثل حركة حماس في الضفة للجنة الإنتخابات تم إعتقاله من قبل قوات الإحتلال.
• الرد على الجو الأمني وإنعدام الأجواء الغير الصحية، هو التوجه للتسجيل، وذلك للحفاظ على قوة حركة حماس، لأن ذلك يحاول إضعافها.
• أي إنتخابات لاحقة ستعتمد على هذا السجل، الكل مدعوا للتوجه لمراكز التسجيل خاصة في الضفة التي تتعرض لإستباحة حقيقية والرد على الجرائم الأمنية خاصة من الإحتلال هو الذهاب للتسجيل.
• نحن كحركة حماس لدينا وكلاء حزبيون يطوفون على مراكز التسجيل في غزة، في الضفة الجو الأمني يؤثر كل من له علاقة رسمية بحماس يتم إعتقاله من قبل الإحتلال مباشرة وحتى من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة.
• بالنسبة للملاحظات هي فنية وإجرائيه لا تطعن في دور اللجنة أو مهنيتها.
• اليوم مثلاً كان هناك شكوى في أحد المراكز تفاجئنا أنها كيدية، اللجنة أرسلت مشرفين للتدقيق في المعلومة وهم إعتذروا وقالوا أن المعلومة لا أساس لها من الصحة، هناك تعاون كبير بين حماس والأجهزة الأمنية واللجنة والتسجيل يسير بشكل سلس في الضفة.
• الإستدعاء في الضفة حول عملية التسجيل هي محدودة، نحن أثرنا هذا الموضوع حتى يفهم من يعمل في الأجهزه أنه يجب أن يتوقف، ردة فعل أهلنا يجب أن تكون الذهاب للتسجيل، هذه الحركة المستهدفة رد أنصارها يجب أن يقوموا بالتسجيل، كل أبناء شعبنا يجب أن يذهبوا لعملية التسجيل يجب أن نعد سجل تسجيل يشارك فيه الجميع.
• لا داعي للإحباط، ربما هناك رهان من محمود عباس والسلطة وفتح على زيارة أوباما، لكن فتح ستكون أكثر قناعة أن هذا كله كلام فارغ.
• لا خيار لنا في حماس إلا أن نستمر على طريق المصالحة، لن نخذل شعبنا الشعب يريد المصالحة، وواثقين أنه ربما هناك رهان على التغيرات الأمريكية في الوضع الأمريكي، لكن نحن واثقين أن هذا الرهان لن ينجح، لأن الرهان الحقيقي على شعبنا ووحدته وعلى المصالحة.![]()