فيديو: قناة القدس، إستوديو القدس، عبد العليم دعنا، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

[Hamzeh]

• برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 13/10/2014، عبد العليم دعنا، المسجد الأقصى، القدس المحتلة، التوجه إلى المنظمات الدولية، إعادة إعمار غزة، الحصار المفروض على غزة، نزع سلاح المقاومة، ضد السلطة، التوجه إلى محكمة الجنايات، ضد المفاوضات،
  
  
  
  استضاف برنامج"ستوديو القدس" عبد العليم دعنا، القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
  قال عبد العليم دعنا :
  ما يشهده المسجد الاقصى المبارك اليوم من اعتداءات يأتي ضمن خطة إسرائيلية للاستيلاء عليه، مستغلة الاوضاع المأساوية التي تعيشها المنطقة العربية من ارهاب وما شابه ذلك، كل الدول العربية تهتم بشأنها الداخلي ولا تهتم بالمسجد الاقصى وكانه المسجد الاقصى لا يعنيهم.
  على القيادة والسلطة الفلسطينية لا تتوانى في التوجه إلى المنظمات الدولية لمحاكمة الاحتلال الاسرائيلي على كافة الجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني بالضفة وغزة والقدس.
  على الفلسطينيين والقيادة والمجتمع الدولي بان يعملوا بجهد كبير للضغط على الاحتلال الاسرائيلي من اجل فتح معابر غزة بشكل كامل حتى يتم اعمار قطاع غزة بشكل عاجل لانه لا يمكن ان يتم الاعمار والمعابر الحدودية ما زالت مغلقة.
  زيارة امين عام الامم المتحدة بان كي مون لغزة غير كافية، ويجب على الامم المتحدة الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لتسريع اعمار غزة، ووقف الاستيطان في الضفة وغزة وان تترجم الافعال إلى اقول.
  لا يمكن أن يقبل الفلسطينيون بنزع سلاح المقاومة في غزة مقابل إعادة اعمار غزة وهذا خط احمر لا يمكن ان يقبل به احد، طالما هناك احتلال هناك مقاومة وكل القوانين الدولية كفلت حق المقاومة بكل السبل طالما هناك احتلال.
  السلطة الفلسطينية لديها القدرة على ملاحقة هذا العدو قانونيا ولكنها للاسف الشديد هناك تقصير كبير منها في محاسبة هذا العدو وخاصة ان شعبنا الفلسطيني بكامله طالب السلطة بالذهاب للتوقيع على معاهدة روما التي تفتح الباب امام الفلسطينيين للذهاب إلى المحاكم الدولية لمحاكمة اسرائيل على كل جرائمها، ولكن للاسف الشديد السلطة الفلسطينية خضعت للضغوط كبيرة بعدم الذهاب لمحاكمة اسرائيل.
  للاسف الشديد المأساه التي يعيشها شعبنا الان هون اقلية في شعبنا الفلسطيني يتحكمون في الوضع العام للقضية الفلسطيني، كافة القوى والفصائل الفلسطينية رفضت الدخول بمفاوضات مع الاحتلال وعشرين شخص قرروا الدخول بمفاوضات ودخلوا وفشلت وضربوا كل قرارات القوى الفلسطينية بعرض الحائط، لذلك نحن نريد بان تكون دولتنا وقرراتنا هي قرارات ودولة مؤسسات، لانه لا يعقل بان يتحكم 20 شخص بقرارات شعبنا الفلسطيني.