• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 14/02/2013، رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أحمد عساف، ناطق بإسم حركة فتح، هشام كحيل، المدير التنفيذي للجنة الإنتخابات المركزية، أمال حمد، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، أحمد يوسف، قيادي في حركة حماس، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، تحديث السجل الإنتخابي، ملف الإنتخابات في المصالحة، التسجيل للإنتخابات،

    قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين:
    • عملية التحديث للسجل الإنتخابي كانت خطوة هامة وضرورية، نعلم أن في الضفة أخر تحديث كان في أب 2012 في غزة هناك عملية إنقطاع عن تحديث السجل الإنتخابي منذ 2007 وعدد المستهدفين الأن 332 ألف.
    • هذه إشارة قوية مترافقة مع جهود إتمام المصالحة، والمشاركة الكثيفة بها هي تزكية لوجهة الدفع في جهود المصالحة، الأن الإقبال الواسع على التسجيل هو بمثابة تزكية لهذا الخيار أن خيار الإنتخابات هو خيار بناء مؤسسات قوية وفاعلة وبناء على أساس المشاركة والشراكة.
    • في غزة نسبة التسجيل 14% من المستهدفين إرتفعت، هي ثلث المستهدفين، بينما في الضفة 3% زاد في التسجيل وبالتالي النسبة أصبحت أعلى في غزة، الأن هناك حاجة لتنشيط حملة التسجيل وحث المستهدفين في التحديث في السجل الإنتخابي.
    • التغيير عبارة عن إيجاد توازنات إجتماعية وسياسية تمكن إحداث التغيير أساسها الإنتخابات وهي حق مكتسب لكل مواطن يجب أن نصونه ونحميه ونمارسه بإختيار حر.
    • يجب أن يمارس المواطن هذا الحق كأساس للتغيير السلبية هي أن يتخلى عن هذا الحق.
    • من ينتخب من الشعب ويكون خاضع لرقابة الشعب سيعمل كل ما يستطيع لإكتساب رضى الشعب وقبول القاعدة الإجتماعية، وبالتالي سيكون لهذه السلطة مؤسساتها الموحدة التي تستطيع خوض النضال الوطني وتخدمه وصولاً للحرية والإستقلال.
    • موضوع الإكتظاظ قد يسبب مشكلة في تمكين أعداد كبيرة من أخذ حقها في التسجيل، من المفيد التدقيق الأخوة في لجنة الإنتخابات يتابعون كل المداخلات، أعتقد أنه يجب أن يؤخذ في الحسبان زيادة عدد المسجلين والمراقبين، والشفافية والدقة في التسجيل.
    • غزة إختارت طريق التغيير ولا بد من التغيير والتغيير لا يمكن أن يأتي من نفس الوجوه ونريد ضمانه أن لا يقع الإنقسام مرة أخرى.
    • هناك درجة من الوعي لإحداث التغيير الضروري لصالح الشراكة والمشاركة.

    قال أحمد عساف الناطق الرسمي بإسم حركة فتح:
    • التفاوت في الإقبال على التسجيل هو عدم التأكد من قبل المواطن أن هناك إنتخابات ستجري في القريب العاجل للنكسات التي تعرض لها المواطن، الشك دلى المواطن يجعله يبدو غير مكترث للتسجيل أو التحديث، لا بد أن نؤكد أن الإنتخابات ستجري، وهذه اللا مبالاة الأن ليس مكانها، هناك توافق فلسطيني المخرج من كل الإنقسام الفلسطيني في الساحة هو الإنتخابات.
    • المواطن هو المتضرر الأول من الإنقسام وهو الذي دفع الثمن الأكبر نتيجة الإنقسام وصورة الشعب الفلسطيني تشوهت، نحن الأن أصبحنا نشكك ونخون ونكفر في بعضنا، الأ، المواطن مدعو ليثبت دوره من خلال المشاركة في الإنتخابات.
    • نحن إرتضينا أن يكون صندوق الإنتخاب هو الحكم وليس صندوق الرصاص.
    • الديمقراطية ليست صندوق إنتخاب هي ثقافة وإيمان في نهج الديمقراطية في التداول السلمي للسلطة، وهي ممارسة الحكم في طريقة ديمقراطية، والخروج من السلطة في طريقة ديمقراطية.
    • إسرائيل إدعت أنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط، نحن أثبتنا للجميع أن الديمقراطية الفلسطينية إستطاعت رغم كل الصعوب الصعبة أن تتكرس على الأرض.
    • الرئيس ابو مازن تعرض لكل موضوعات الضغوطات في العالم حصانته كانت مواقفه الوطنية والإلتفاف الشعبي لم يستطيعوا اللعب معه، الشعب الفلسطيني إلتف حول الرئيس وبالتالي هذا يعطينا حصانة إضافية.
    • الرئيس ابو مازن رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب يصر على الإنتخابات وبعض الحركات التي تدعي تمثيلها للشعب الفلسطيني ترفض.
    • إستمعنا لتصريحات كثيرة من حركة حماس أن هناك تدخلات في الضفة في عمل لجنة الإنتخابات في الضفة، المراكز مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي في الضفة، لم يتدخل أحد في عمل لجنة الإنتخابات في الضفة.
    • نحن ندعوا المواطنين للإصرار على ممارسة حقه، لجنة الإنتخابات المركزية موضع ثقة ومطلوب منها تسجيل كل الناخبين.
    • هذه الإنتخابات تمثل قيادة الشعب الفلسطيني على كل المستويات خلال المرحلة القادمة، والمواطن الفلسطيني مدعوا للتاثير في كل المستقبل الفلسطيني.
    • نحن في حركة فتح لا نخاف نتائج الإنتخابات، نحن نضمن مواقفنا الوطنية وعملنا ومصرين على تقديم الصورة الأفضل للمواطن الفلسطيني نحن لا نخاف النتائج لأننا لا نوعد ونخلف.
    • نحن لم نوعد شيء ولم نلتزم به، أنجزنا الكثير في الموضوع السياسي وبالتالي لذلك نحن لا نخاف ولا نتفاجئ من نتائج الإنتخابات.
    قال هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الإنتخابات المركزية:
    • لغاية اليوم يبلغ عدد من أضافوا إسمهم لسجل الناخبين 170 ألف مواطن منهم 125 ألف مواطن في غزة و 44 ألف مواطن في الضفة، هذا التفاوت هو أن الضفة جرى فيها عمليات التحديث عدة مرات وأخر عملية تحديث كانت في أواخر العام الماضي في حين أن غزة منذ 2007 لم يجري أي عملية تحديث للناخبين.
    • السبب الأخر أن غزة تشهد ورشة عمل كاملة، ولكن هناك نشاط غير مسبوق من الأحزاب السياسية جميعها ووسائل الإعلام جميعها ومجموعات شبابية ورشة عمل كبيرة لتشجيع المواطنين.
    • هناك حراك على جميع مستويات المجتمع، هذا لا ألحظه نحن هنا في الضفة الغربية.
    • هناك جهد مجتمعي يعمل جنب إلى جنب لجنة الإنتخابات.
    قالت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من غزة:
    • نحن الأن في مرحلة التسجيل للإنتخابات، علاج الواقع المرير الذي يعيشه أهل غزة لن يتم إلا إن كرسنا مفهوم الديمقراطية والتعددية والذهاب للإنتخاب.
    • يجب أن نذهب ونسجل أصواتنا لداخل سجلاتنا الإنتخابية وإن لم نذهب لن يتمكن المواطن من ممارسة حقه الإنتخابي والحصول على نظام سياسي واحد.
    • اليوم تتبعت عن كثب تحديث سجل الناخبين هناك مشاركة حقيقية لكن لم تكن في الحجم المطلوب الذي كنا نتوقعه.
    • هناك حالة إحباط من أبناء قطاع غزة أنه قد لا تجري إنتخابات وقد لا نستفيد من عملية التسجيل.
    • هناك بعض الإعاقات، من يقوم على التسجيل في داخل مراكز التسجيل يمشون بشكل بطيء وليس بالشكل السريع المواطن يصل للمركز كي يسجل في أسرع وقت ممكن، لكن حينما يذهب ويقف لساعتين يضطر للعودة للمنزل دون تسجيل.
    • أمل أن تتم عملية الإسراع في التسجيل.
    قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس:
    • هناك نشاط ملحوظ الكل يجاول تعبئة الشارع تجاه المشاركة في عملية تحديث السجل الإنتخابي العملية تسير في إنسياب وسهولة.
    • هناك همة ونشاط ولجنة الإنتخابات لم تبخل لا في الإعلانات ولا البوسترات الموجودة في كل المؤسسات التي تحوي طلاب وموظفين.
    • الأخوة في فتح وحماس تفاجئهم الأغلبية الصامته أين تضع أصواتها في الإنتخابات القادمة إن لم تتحقق المصالحة بالشكل الذي يرضي الشارع الفلسطيني.
    • شعبنا قدم الكثير من التضحيات ونحن القادة السياسييين لكل فصائل العمل الوطني والإسلامي خذلت هذا الشعب.