• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 17/10/2014، خليل الحية، صلاة الجمعة، المسجد الأقصى، القدس المحتلة، التضامن مع القدس، التضامن مع المسجد الأقصى،


    خلال نقل شعائر خطبة وصلاة الجمعة من مسجد السيد علي قال القيادي خليل الحية القيادي في حماس:
    في هذه الايام وحجيج الرحمن يعودون من الحج عادوا بأعمال صالحة، ويأبى ربنا إلا ان يبقي قضية الاقصى حية ويسوق من أسلحته غباء بني إسرائيل وطغيانهم وجحود دولة الكيان التي ما فاتت تدبر وتكيد للاقصى بعدما كادت لفلسطين، واليوم يخل الاقصى مرحلة جديدة من الكيد وحسم الصراع ومرحلة جديدة من التهويد على طريق هدمه، هذه اهداف اليهود اليوم، وامة العرب اليوم في سبات عميق شغلتها امورها واحوالها، وشغلها عن الاقصى البحث عن مرضاة دول الطغيان، بالامس إعتدى الصهاينة على المسلمات في باحات الاقصى، العدو اليوم يجسد وقائع جديده في الاقصى حيث يمنع المسلمين من دخول الاقصى إلا الطاعنين في السن وهذه الاجراءات فعلها في المسجد الإبراهيمي من قبل، يريد العدو ان يقتسم المسجد الاقصى اولا ثم يهدمه ويبني مكانة الهيكل المزعوم، ماذا تنتظر الامة وماذا ينتظر الناس؟! إن مكانة الاقصى ليست مجال للاقناع فكفاه فخرا ان جعله الله مرتبطا بالمسجد الحرام.
    نحن في العصر الجديد وقد عاد الصليبيون ليمكنوا اليهود من الاقصى مجددا، ها هاي محاولات تدنيس الاقصى قائمة كل يوم ونحن نسأل اين هي الامة من قول الرسول عندما سال يا رسول الله افتنا في المسجد الأقصى، يا رسول الله مسراك يدنس ويقتحم وتمنع عنه صلاة المسلمين، وهنا قال الرسول ايتوه( إذهبوا إليه) صلوا فيه رابطوا فيه دافعوا عنه وإن لم تستطيعوا فإرسلوا زيتا يسرج فيه ليبقى ضيائه قائما ولا يطفأ له نور، هذا نداء االنبي، هذا نداء النبي لنا اليوم ولامة الإسلام، تعالوا الى المسجد الأقصى ولا تأخذوا إذنا من الصهاينة، رابطوا على اقرب حدود له إدفوعا الاموال لتثبيت اهلة وحتى لا يبيع المقدسيين بيوتهم قهرا وعدوانا لانهم لا يملكون ما يثبتون به بيوتهم، أين مليارات الامة أين حشد الامة بل أين حشد الفلسطينيين، اين فعل النظام الرسمي الفلسطيني والعربي والإسلامي أين اللجان التي سميت بإسم الاقصى؟ لا يلمونا احد ولا يلوم الشعب الفلسطيني إذا ما دافع عن الاقصى بكل ما يملك فالمسجد جديد ان يموت الناس على ابوابه، هذا هو مكان المسجد الأقصى وليست خطب ولا كلمات ولا شعارات ولا تهديدات من هنا وهناك، ولا نخشى اليوم ان نقول اننا سندافع عن الاقصى بكل ما نملك وسنجمع السلاح ونقوي عدتنا للدفاع عن الاقصى والقتال فيه.
    لما لا يدافع الفلسطينيين عن مقدساتهم؟! لما لا تدافع الامة عن مسرى نبينا، ان اعداءنا لا يفهمون لغة الإستجداء إن الصهاينة لا يفهون إلا لغة الرصاص ولغة العمليات الإستشهادية ولغة التفجيرات في كل مكان ليعلم الصهاينة ان للمسجد الاقصى رجال ومن يدافع عنه حتى لو نامت الامة هذه رسالة شعبنا مقاومتنا، ونحن نقول لكل النائمين ولكل المستسلمين إنما نواجه وندافع عن مقدراتنا وعن اموالنا ومقدساتنا ففي سبيل الله ما احلى المنون، سنأتي الاقصى ولنا اخوة يدافعون ليل نهار عن الاقصى ويرابطون فيه ولنا اخوة في فلسطين المحتله يدافعوا عن الاقصى بورك هؤلاء الاخوة.
    نسأل الله ان يمكنا من الدفاع عن الاقصى وتسليمه من مكر اليهود ويعيننا عن الامة التي لا تستيطع الدفاع عن مقدساتنا، يا اهلنا في فلسطين فلتقم المسيرات في غزة، ونقول لاهلنا في الضفة لا تستمعوا للاصوات الناعقة والتي تخذلنا ولا تسمعوا للمتخاذلين الذين كسروا اسلحتهم ويريدون ان ينتصروا على العدو بغير سلاح ويريدون ان يحرروا فلسطين على غير سنة النبي انتم واهمون.
    نقول للامة ان الاوان لتحشد الجهود وليكسر سيف بني إسرائيل وان الاوان لتنتصروا لنا وان تكسروا انف بني إسرائيل.
    إذا ما قدمنا ما امرنا به سيحفظ الله فلسطين، نقول اخيرا للعدوا كلما قتربت من الاقصى الهبت مشاعرنا فلتفعل ما تشاء فسيقيض الله لبيته من يدافعون عنه، وان شاء الله سنكون نحن من ندافع عنه.
    مطلوب منا ان يتعلم أبناءنا قيمة بلادهم ومقام مقدساتهم، مطلوب منا ان نحشد وان نغادر كل عوامل الضعف والانكسار، وقد جربنا انفسنا بفضل الله، العزة لها ثمن، فلينتفع المرئ نحو مرضاة ربه.
    الاقصى في خطر فيا امة الاسلام هبوا لنجدته ولتقم الامة قيام رجل واحد تدافع عن مقدساتها ومسرى نبيها، لبيك يا اقصى ولبيكي يا قدس، نسأل الله ان يحفظ الاقصى واهلنا وان يمدنا بمدد من عنده.