-
Video: تلفزيون فلسطين، ملف اليوم، محمد بركة، الكنيست الإسرائيلي، يصوت على قانون يتيح لليهود بالصلاة، داخل، المسجد الأقصى،

- برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 20/10/2014، محمد بركة، القدس المحتلة، إنتهاكات إسرائيلية، المسجد الأقصى، الكنيست الإسرائيلي،
برنامج ملف اليوم
قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساوة محمد بركة تعليقا على تصويت الكنيست الاسرائيلي قانون في يتيح بالسماح لليهود بالصلاة داخل الحرم القدسي الشريف:
• الموضوع ليس موضوع برلماني او تصويت في الكنيست وانما هذه محاولات من بعض مغالاة المتطرفين اليهود لاعطاء صفة قانونية لاستفزازاتهم، وانا اشك ان توافق الكنيست على هذا القرار والاخطر ياتي في الاستفزازات اليومية التي تمارس على الارض اعتقدادا منهم ان ذلك سيقود لوضع مشابه كما هو عليه الحال في الحرم الابراهيمي الشريف وما يسمى بالتقاسم.
• يجب ان تاخذ الامور شكل اخر لما عليه الان فيما يتعلق بتعامل بالمجتمع الدولي والمجتمع العربي والاسلامي والديني، وبتقديري هناك قرار عند نتنياهو وهو لا يجاهر به لاسباب سياسية دولية ولكن يريد ان يصل الى هذه النقطة، ويعتقد ان مراضاته لليمين هي من ستعزز مكانته في هذه الحكومة.
• اشك ان يتحول هذا الاقتراح الى قانون في هذه الكنيست الاسرائيلي في هذه المرحلة، وبالنسبة لنتنياهوا فانه من المبكر لاعطاء مثل هذه القرار حتى لا يلاقي انتقادات دولية على هذا القرار.
• احذر الاوساط الفلسطينية والامة الاسلامية التي تريد ان تاخذ الصراع الى المسجد الاقصى وبعضهم يرى ان المسجد الاقصى هو عاصمة الخلافة وهذا يصب في الخدمة الاسرائيلية والمعركة الاهم هي تحرير الدس بكل ما فيها من الاحتلال وليس انتظار فرج موهوم يتمثل بالخلافة وعاصمتها القدس، ولست ادري ان كان عبر التاريخ من ان القدس هي عاصمة الخلافة وهي اولى القبلتين وثالث الحرمين الشرفين ولكن هذا الكلام هو كلام بعض الحركات الاسلامية والذي ادى الى خدمة الطرح الاسرائبلي.
• المعركة يجب ان تكون وفق البرنامج الوطني الفلسطيني والمتمثلة بوضع سقف زمني لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بما في ذلك انهاء الاحتلال في القدس.
• ممارسات الحكومة الاسرائيلية تهدف الى صرف النظر عن الحراك الدائر في مجلس الامن الدولي في كل ما يتعلق بانهاء الاحتلال، من خلال صرف النظر الى قضية الصراع الديني، وهم يريدون الاستفادة من الجو العام للراي العام العالمي والمتعلق بداعش والارهاب والاسلام فوبيا والتي تعصف بالمجتمعات الغربية وكان الموضوع صراع بين الاسلام والمسلمين واليهود والاسرائيلين من اجل تجيش الاراء التي تعادي الاسلام والمسلمين والاسلام فوبيا والتي غالبيتها على غير حق والتي نرفض كل المارسات التي تقوم بها داعش وغيرها ولكن هم يستغلوا هذه الظواهر لاظهار صورة الصراع على انه بين هؤلاء وبين رواد الحضارة الغربية.
• الوقوف والتصدي ميدانيا الى جانب الحراك الدولي سيردع اسرائيل من مواصلة مختطاتها على الارض، اضافة الى تفعيل الدور الاردني خاصة ومكانتها في القدس علما انها صاحبة الولاية على المسجد الاقصى والمقدسات وبموافقة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وباقرار اسرائيل.
• اسرائيل تريد ان تجرنا الى حرب دينية ولكن وجود قيادة فلسطينية وواعية لهذا المختط حال دون اكماله، ونحن لسنا بصدد حرب من هذه النوع.
• المرحلة السياسية المقبلة ستكون مثقلة بالمخاطر لان نتنياهوا لا يمتلك ردا للمجتمع الدولي ولا للمبادرة الفلسطينية المتعلقة بانهاء الاحتلال وهي مبادرة تسبب حرج لاسرائيل على الساحة الولية ولذلك اسرائيل تعلق آمالها على الفيتو الامريكي، وبسبب هذا المازق من المتوقع ان يذهب نتنياهو الى تصعيد على الارض، ولذلك يجب ادارة المرحلة المقبلة بحيث لا ننزلق لمربعات ولمطبات نتنياهوا واستفزاته وبنفس الوقت ان لا نسمح لهذه الاستفزازات ان تتحول الى حالة ثابتة لمشروع التقاسم والمكاني للمسجد الاقصى.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى