• تغطية خاصة، قناة القدس، 15/11/2014، مشير المصري، خالد أبو هلال، التضامن مع القدس المحتلة، التضامن مع المسجد الأقصى، لبيك يا أقصى، ضد الرئيس، ضد الأجهزة، ضد المفاوضات، مع المقاومة المسلحة،


    في مسيرة جماهيرية امام المجلس التشريعي في غزة نصرة للمسجد الاقصى المبارك بعنوان " لبيك يا أقصى".
    قال القيادي في حركة حماس والنائب في المجلس التشريعي عنها مشير المصري:
    ان قضية المسجد الاقصى هي اية من ايات الله عز وجل لا يجوز لاي كان ان يقبل التنازل عنه او التفرط بذرة تراب من تراب القدس.
    ان ما تمر به قضية القدس في هذه المرحلة وخاصة المسجد الاقصى هي المرحلة الاخطر امام عمليات التهويد الممنهجة وامام تهجير المقدسيين وفي مقدمتهم نواب الشعب الفلسطيني فضلا عن الحفريات والاقتحامات اليومية لباحات المسجد الاقي كل ذلك يريد منه الاحتلال ترويض العقلية الفلسطينية والعربية والاسلامية باعتبار وجود قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال في باحات الاقصى هو امر اعتيادي للعقلية كل ذلك يسعى منه الاحتلال الى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى.
    الاحتلال الصهيوني يستغل حالة التشرذم الفلسطيني وحالة الضياع في القرار السياسي الفلسطيني وحالة التفريط والانبطاح على مستوى رئاسة السلطة التي لا تقدم شيء بل تنمح العدو الغطاء من حيث تدري او لا تدري لممارساته الاجرامية بحق القدس والاقصى من خلال توجية كلمة الشكر من قبل محمود عباس الى نتنياهو الذي دعى قبل ايام الى تهدئة في القدس فما كان من محمود عباس الا ان وجهة كلمة شكر للسيد نتنياهو وسرعان بعدها بدقائق صادق نتنياهو على بناء 660 وحدة استيطانية في القدس.
    نقول ان القدس لا تقبل القسمة على 2 والقدس لا يمكن ان تطرح من القضية الفلسطينية والقدس تساوي في معادلتنا الشرعية هي الدم وكل ما نملك فداء للقدس والمسجد الاقصى فكلاهما لا ينمكن التفريط او المساومة والتنازل عليهما ومن يمارس هذا المنهج العبثي لا يمثل الا نفسة.
    نقول ان من يمارس مفاوضات عبثية ومن ينصب نفسة زعيما للشعب دون وجه حق ويسعى للتنازل والتفريط عن ذرة تراب من مدينة القدس لا يستيطع بقوته المزعومة ولا بقوة الاحتلال ان بفرض اجنداته على شعبنا الفلسطيني.
    نعلم اليوم ان المعادلة التي رسخها المقدسيون مع اهل الخليل وغزة وهي معادلة القتال من نقطة الصفر، ونحن اليوم نرى عمليات الدهس في ميدينة القدس والطعن في تل ابيب من نقطة الصفر.
    نقول لكل المتطرفين والحخامات الصهاينة ان كل من يمس القدس والمسجد الاقصى وكل من تساول له نفسة اقتحام القدسية الاسلامية للمسجد الاقصى دمه مهدور وسيلاحق على يد شباب القدس والضفة الغربية من قبل شباب المقاومة.
    من هنا نؤكد على مايلي :
    نحي صمود اهلنا في القدس ونشد على اياديهم وخاصة المرابطين والمرابطات.
    ندعو الشعب الفلسطيني في كل مكان ونحن اليوم بين يدي بذور انتفاضة فلسطينية ثالثه ندعوهم الى الثورة الفلسطينية وإلى الانتفاضة الشعبية والى المقاومة الباسلة في وجه هذا العدو.
    ليعلن عن انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة في وجه سلف وجبروت العدو الصهيوني يجب على اهلنا في الضفة الغربية ان يخترقوا الحدود والسدود التي وضعها ارباب التنسيق الامني الخياني مع العدو.
    ان الاوان لسلطة العار في الضفة الغربية ان ترفع يدها الثقيلة عن المقاومة الفلسطينية وأن الاوان لمحمود عباس ان يثبت ولو لمرة واحدة وقد "شاب رأسة وانحنى ظهرة وطال عمرة" انه فلسطيني وانه وطني وانه ينحاز للمرابطين والمرابطات في القدس.
    ان الاوان لتجار الاوطان ولتجار السياسة والقدس والاقصى ان يستيقذوا من سباتهم وليعلنوا برائتهم التامة من التنسيق الامني الخياني والانحياز الى اهلنا في القدس دون الخنوع والانبطاح للعدو الصهيوني.
    نؤكد ان قضية القدس هي قضية مركزية التي لن نغفل عنها لحظة واحدة، فبنادقنا صوب المعتدين على القدس والمسجد الاقصى والعدو الصهيوني يتحمل كل التداعيات المترتبه على اعتداءاته للقدس والمسجد الاقصى.

    قال خالد ابو هلال الامين العام لحركة احرار الفلسطينية
    نقف اليوم في ساحة المجلس التشريعي ولنا في ذلك قصد ورسالة، عندما ينتفض شعبنا الذي يواجه في الضفة نوعين من الجريمه الأولى هي ما يقوم به العدو الصهيوني من ارهاب والثانية هي جريمة اجهزة امن السلطة وهي تمكر وتخطط ليل نهار كيف تجهض انتفاضة شعبنا المجاهد، الهبة الشعبية وعلى رأسها عمليات الدعس والطعن الاخيرة التي كانت اساسا في تراجع العدو عن الكثير من الخطوات ، هل تعتقدون أن هذه الخطوات في تراجع العدو الصهيوني عن تهويد الاقصى نتيجة التنسيق الامني او التواصل بين السلطة واليهود أم هي نتيجة الهبات الجهادية؟!! هنا يأتي دور السلطة المشبوه التي تجتمع سرا وعلانية بالصهاينة وبالاجهزة الامنية لكي تتأمر على المقاومة في القدس ولكي تقوم بتهدئة أبناء شعبنا حتى لا يدافعوا عن المسجد الاقصى وحتى تتوقف عمليات الدعس الطعن ضد الهاينة.
    العدو يسمح لمئات عناصر الاجهزة الامنية بالدخول لساحات المسجد الأقصى لكي يقوموا بتهدئة أبناء شعبنا، العدو الصهيوني يسمح لرئيس حكومة عباس الحمد الله بزيارة المسجد الأقصى في ذروة الاشتباك والمواجهة لكي يقوم بتهدئة المخاتير والوجهاء في القدس!! ما الدور الذي تقوم به هذه الحكومة ؟!! ما الدور الذي تقوم به هذه السلطة ؟!! ما الدور الذي تقوم به هذه الاجهزة الامنية التي هي عدو الانتفاضة والمقاومة والاقصى، هي تتدعي وتصرح ليل نهار ان القدس الشريف عاصمة فلسطين وهي تدعي انها ضد التهويد والاستيطان ولكن في الحقيقة هم يدافعون عن يهود ويوفرون الامن لليهود ويلتقون وينسقون في القدس والضفة وفي عمان من اجل التحايل على انتفاضة شعبنا من اجل وقفها.