• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 17/11/2014، خطة روبرت سري، روبرت سري، أحمد يوسف، نافذ أبو بكر، إعادة إعمار غزة، ضد حكومة التوافق، الحصار المفروض على غزة،


    برنامج حدث وأبعاد " خطة روبرت سري لإعمار قطاع غزة"
    قال د. أحمد يوسف القيادي في حركة حماس:
    • السؤوال الذي يطرحه الشعب الفلسطيني والناس الذين يعانون من الدمار الذي حل بقطاع غزة أثناء الحرب ماذا حصل بقضية الإعمار؟، ولماذا هذا التأخير، للأسف كل يوم نكتشف تعقيدات في قضية الإعمار ولا يوجد أموال ولا يوجد مواد للإعمار قد دخلت إلى غزة.
    • هناك إجراءات وتعقيدات تقوم بها إسرائيل في قضية إعادة بناء البيوت كما كانت في السابق.
    • هناك تواطئ ما بين الأمم المتحدة والسلطة والحكومة وهم في دائرة الإتهام في كثير من المتابعين في الشارع الفلسطيني.
    • هناك وعود من قبل الدول المانحة ولكن حتى اللحظة لم يتحقق أي شيء بما يخص قضية إعمار غزة.
    • على رامي الحمد لله تقع مسؤولية كبيرة في إعمار قطاع غزة وللأسف هذه الحكومة لم تقوم بعملها على أكمل وجه في غزة ولا شك أن المناكفات ما بين فتح وحماس إنعكست سلبا على قضية الإعمار.
    • إسرائيل تريد أن تضعف الحالة السياسية والأمنية في غزة وتريد أن ترسل رسالة للشعب الفلسطيني في غزة أن هذه الحرب دمرت القطاع وأن المقاومة جلبت الويلات للشعب الفلسطيني في غزة.
    • إسرائيل تريد أن تطيل أمد الأزمة الحاصلة في غزة ولا تريد أن يكون هناك إعمار سريع لقطاع غزة على الإطلاق.
    • نحن في حركة حماس في غزة لا أحد قرأ علينا تفاصيل خطة روبرت سري على الإطلاق ولكننا قرأنا العناوين فقط.
    • المؤسسات الدولية لا نجد منها قدمت لنا أي شيء تعطينا الأمل بأن يكون هناك إعمار حقيقي لغزة ولحل جذري وسريع للحصار وأو إنهائه.
    • المطلوب من الفلسطينين أن يوحدوا صفوفهم وان نعطي للحكومة الفلسطينية كافة الدعم من أجل أن تقوم بدورها في غزة، ولكن يبدو أن هناك خلل فيما يخص إعادة إعمار غزة.
    • نحن نعاني في غزة منذ العام 2006 من الحصار من إغلاقات المعابر وأعتقد ان الأمور ستؤدي إلى إنفجار الاوضاع في أي وقت مضى لأن الشعب الفلسطيني لم يعد لديه شيء ما يخسره.
    قال د. نافذ أبو بكر أستاذ الإقتصاد في جامع النجاح الوطنية:
    • هناك أكثر من شهر على مؤتمر إعادة الإعمار ومع الأسف حتى اللحظة لا يوجد عملية إعمار حقيقية في ظل المعاناة على الأرض التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
    • لم يستلم أحد الأموال من قبل المانحين والآن وضع المعابر في قطاع غزة يزداد سوء يوما بعد يوم.
    • لا يوجد هناك أي دخول لمواد إعادة الإعمار ولن تدخل بالشكل المطلوب وعلى الأرض لا يوجد عملية إعمار حقيقية.
    • جميع الفصائل الفلسطينية ومن بينها السلطة الفلسطينية وقعت علىخطة روبرت سري لم يعوا خطورة هذه الخطة التي لا تتيح المجال لعملية الإعمار الحقيقية.
    • أصبح المواطن البسيط في قطاع غزة أنه لا تتم إعادة إعمار قطاع غزة إلا بتوافق شروط سياسية.
    • المعابر الحدودية مع قطاع غزة لا تفتح في وجه الفلسطينيين وهذا الأمر يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
    • حكومة الوفاق الوطني لا تفرض قوتها على الأرض وليس هناك أي دليل يدلل على أنها حكومة للكل الفلسطيني.
    • المناكفات الحاصل التي تدور ما بين فتح وحماس جعلت قضية الإعمار تطيل إلى أمد لا ندري متى سيكون هناك إعمار حقيقي.
    • ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية ولا للأوربيين ولا للعالم بأن يبقى هذا الوضع في غزة على ما هو عليه لأنه لا شك سيفجر الأوضاع في المنطقة.
    • الكملة السر في إعمار غزة ومواجهة التحديات هي الوحدة الوطنية الفلسطينية وهي بالتالي ستمكن الفلسطينيين من تحقيق كافة أهدافهم المنشودة.
    • إذا لم يكن إعادة إعمار المنشآت الصناعية فهذا الأمر سيزيد من البطالة في غزة، والمعاناة الإقتصادية في غزة باتت أكبر ما نتوقع.