• نشرة الأخبار، تلفزيون إسرائيل، 29/11/2014، موشيه إلعاد، التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس، ضد الرئيس،

    لم تعقب مصادر سياسية في "اورشليم القدس" حتى الان على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية، علما ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان قد اكد مرارا رفض اسرائيل لاي خطوة لاحادية الجانب من قبل السلطة الفلسطينية مع الاشارة ان الحل سيأتي فقط من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين.

    قال موشيه العاد : خبير في الشؤون الفلسطينية، للتعليق على تهديدات الرئيس الفلسطيني :
    تهديدات ابو مازن سمعناها بالسابق، والتنسيق الامني شرط اساسي لقيام السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، لان حماس هي عدو مركزي للسلطة وليس فقط لاسرائيل وعدم التنسيق سيشكل خطر على السلطة الفلسطينية بشكل خاص.
    الولايات المتحدة الامريكية لهم مصلحة رئيسية باستمرار التنسيق الامني الذي بدأ عام 1995 وانقع عام 2000 والطلب الرئيسي في استئناف التنسيق هو طلب السلطة وابو مازن قبل عدة سنوات.
    اسرائيل معنية بالتنسيق لانه ستكون عمليات مكافحة الارهاب بالضفة الغربية ستكون اسهل، لان التنسيق مع الجنرال ماجد فرج ومجموعة الضباط سيكون اسهل بكثير، واذا تم قطع التنسيق ستقوم اسرائيل بالعمل الفردي ولكن الخطر الرئيسي سيكون على السلطة الفلسطينية لان الانقلاب الحمساوي بالضفة الغربية تهدد السلطة وابو مازن يعلم بهذا، لذلك اعتقد ان تهديدات ابو مازن مجرد تهديد ليس اكثر.
    اذا ابو مازن نفذ تهديداته بعدم التنسيق مع اسرائيل خلال اسبوعين ستقوم حركة حماس بالقضاء على كل مجوعة السلطة الفلسطينية، ,والسلطة الفلسطينية هي بحاجة اكثر للتنسيق الامني، لم ننسى ان هناك خطر كبير علينا، وهناك كانت تهديدات من صالح العاروري ومجموعات من حماس من تركيا، لذلك اقول ابو مازن يجب ان يفكر بجدية بهذه التهديدات، لان اتفاق السلام لا يواجه بالتهديدات بل يواجه بالتنسيق المتبادل بمحادثات ثنائية على طاولة المفاوضات.