• لقاء خاص، قناة القاهرة والناس، 29/11/2014، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، القاهرة، القاهرة 360،


    لقاء خاص مع الرئيس محمود عباس خلال برنامج "القاهرة "360:
    أبرز ما قاله الرئيس خلال اللقاء.
    • القضية الفلسطينية تمثل ضمير الإنسان العربي والإسلامي لأنها أرض مقدسة وتمثل شعبنا مظلوما ولا زال مظلوما إلى يومنا هذا.
    • للقدس حرمة هامة جدا لأنها أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين والقدس ليست للمسلمين وأيضا للمسيحيين ولهم حرماتهم ولهم كنائسهم.
    • الممارسات الإسرائيلية التي ظهرت أمام العالم جعلت التعاطف مع الشعب الفلسيني ومع القضية الفلسطينية أكبر وأقوى وأهم ومستمر إلى أن تنتهي هذه القضية بالإستقلال.
    • زيارتي إلى جنوب أفريقيا تأتي في إطار برنامج علاقات ثنائية بيننا وبين جنوب إفريقيا وهذه العلاقات نشات في أوائل السبعينيات، وكنا نلتقي معهم بأستمرار ونتعاون ونتبادل معهم بإستمرار المعرفة والمعلومات وكنا نشعر بأننا قريبون منهم جدا ويمارس علينا التمييز العنصري وبيننا وبينهم أمور كثيرة مشتركة، وهم من أول من إعترف بالدولة الفلسطينية ودعوا الآخرين في الإعتراف بالدولة.
    • الموقف الأوروبي تاريخيا كان مؤيدا لإسرائيل ولكن نتيجة للممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية التي تمارس على الشعب الفلسطيني جعلت الإتحاد الأوروبي كله يقاطع منتوجات المستوطنات وتعتبر أن الإستيطان في الضفة الغربية أمر غير شرعي.
    • هناك من الدول في العالم بدأت تشعر بأن هناك شعب مظلوم لا بد من إنصافه ووصلوا إلى هذه القناعة، وأرجوا الله بأن هذه الأمور تستمر.
    • نحن نرحب باي جهد فردي أو ثنائي أو ثلاثي أو جماعي من العالم من أجل الخلاص من الإحتلال الإسرائيلي.
    • إسرائيل تعربد في المنطقة دون أي محاسب ودون رقيب عليها وبالتالي لا بد أن يكون هناك رقيب والرقيب هنا هو رأي العام الدولي.
    • لا نريد أن نقوم بأي خطوة فلسطينية منفردة وإنما هنا لجنة المتابعة العربية هي التي تقرر معنا ماذا نفعل، ونحن بدورنا نقدم لهم رؤيتنا ونقدم لهم معاناتنا ونقدم لهم الحيثيات التي ننطلق منها لقرار ما.
    • المفاوضات التي حصلت بيننا وبين إسرائيل تثرت كثيرا وإنتهت في نهاية مارس الماضي وإلى يومنا هذا لم يحصل شيء.
    • سنقدم طلبنا إلى مجلس الأمن ربما بعد إنتهاء إجتماع لجنة المتابعة العربية للحوار وللنقاش ومن أراد أن يدلي بدلوه فأهلا وسهلا، ويحق لأمريكا ولأي دولة أن تقول هذا رأيي وهذا موقفي بحيث أن نجمل مشروعا يقدم إلى مجلس الأمن، ونحن مصممون على أن نذهب إلى مجلس الأمن.
    • نريد من مجلس الأمن نفس القرار الذي إتخذناه في الجمعية العامة أي أن أراضي الـ 67 هي أراضي محتلة تحت الإحتلال.
    • إسرائيل تطرد الفلسطينيين وتأتي بسكان وتبني وتقول هذه أرضي، نحن مصممون بأن يقال أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، نريد ان نعرف متى سينتهي الإحتلال.
    • إذا حصلنا على هذا القرار ويوجد شك في هذا سنذهب إلى المفاوضات للتفاوض حول باقي القضايا المطروحة، الأمن، المياه الحدود.
    • أمريكا ربما ستحاول أن تمنع من وصولنا إلى 9 دول وهذه عبارة عن العقبة الأولى أما العقبة الثانية ربما سنحصل على 14 وأمريكا تقول فيتو، لذا أخشى أننا لن نحصل على المرحلة الأولى وإذا حصلنا أن أمريكا ستستعمل حق الفيتو.
    • إذا إستعملت أمريكا حق الفيتو سذهب إلى جميع المنظمات الدولية وعلى رأسها محمكة الجنايات الدولية لنرفع أمرنا إليها وعند ذلك لكل حادث حديث.
    • هناك 500 منظمة سنذهب إليها جميعها وليكن ما يكون، لأنه لا يجوز أن تعربد إسرائيل كما تريد، بدون حساب ولا عقاب ولا بد أن يكون هناك عقاب دولي.
    • أمريكا يجب أن تحافظ على هيبتها كدولة وعلى مصالحها، ومن مصلحة أمريكا بأن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط.
    • نقول للعالم ولأمريكا بالذات أنهم سيواجهون داعش وغير داعش وسيواجهون التطرف والإرهاب في كل مكان وربما ينمو أكثر فأكثر فأكثر ولكنهم يستطيعون أن يحل كل الإرهاب إذا حلوا القضية الفلسطينية، إذا أوجدت أمريكا حلا أنا متأكد بأن كل هذا الذي تسيمه إرهابا وحلا وغيره سينتهي.
    • نحن بحاجة إلى وجود أمن عربي قادر على حماية المنطقة ولا بد من التوحد، وليس لدينا مشكلة بوجود جيش مصري في الأراضي الفلسطينية والامر غير معروض الآن.
    • السيسي لا يمكن أن يقول شيء ضد الشعب الفلسطيني أو ضد مطامح الشعب الفلسطيني أو ضد تطلعات الشعب الفلسطيني وما نؤمن به أنه يبحث عن المصلحة الفلسطينية.
    • إسرائيل تعتدي على الأقصى والشعب الفلسطيني في القدس هو الذي يحمي الأقصى، والمرابطون في الأقصى يحمون الاقصى من أي إعتداء عليه ونحن مع هذا وندعم هذا ونؤيد هذا ونقوله بصراحة.
    • لا نقبل بأن يعتدى على مقدساتنا ولا نقب لبنفس الوقت بأن يعتدى على مقدساتهم ولا نقبل بأن يعتدى على الكنائس المسيحية ونحترم مقدسات الأديان الثلاث بنفس المستوى، ونقبل بان نقول أننا نحمي المسجد الأقصى ولا نحميه أي كنيس يهودي أو كنيس مسيحي وكلها مثل بعضها ونحن نقوم بهذا الواجب وبالذات في القدس.
    • مبادرة عبد الفتاح السيسي خلال العدوان على غزة كانت ناجحة وعظيمة جدا ولكن تأخر تطبيقها بسبب حماس لأنها كانت ترفض وتضع شروط، وفي النهاية قبلتها بأقل بكثير مما كانت عليها في البداية.
    • كان من الواجب بمجرد أن طرحت المبادرة المصرية بأن يقف كل شيء ولو قبلنا المبادرة لما وصل عدد الشهداء إلى هذا الحد والسؤوال الأهم ما النصر الذي حققناه خلال الـ 50 يوم؟، لا شيء.
    • أنا ل أسمع بالدولة اليهودية إلا من سنتين أو ثلاث سنوات، وفي الإعتراف المتبادل بننا وبين إسرائيل في 1993 إعترفنا بدولة إسرائيل أو حق إسرائيل في الوجود وهم إعترفوا بمنظمة التحرير وإنتهى الأمر وبعد 15 عام وفجأة بدأ نتياهو يتحدث عن يهودية الدولة وعلينا الإعتراف بها فنحن رفضنا رفضا قاطعا.
    • إذا أرادت إسرائيل أن تسمي نفسها بأي شيء فعليها أن تذهب إلى الأمم المتحدة ونحن لن نعترف بيهودية الدولة.
    • إسرائيل تريد أن تحول ما يجري في المسجد الأقصى إلى حرب دينية وتعطي المبرر عن من يتحدث عن دولة إسلامية أو دولة كذا في داعش أو غير داعش وهي تريد أن تشعل المنطقة بمطالبتنا بأن نعترف بالدولة اليهودية ولن يحصل هذا ولن نعترف بالدولة اليهودية ولن نسح لأحد بأن يعترف بالدولة اليهودية.
    • لاحظنا أن أمريكا نفسها إنجرت وراء إسرائيل في مسالة الإعتراف بالدولة اليهودية وهنكا أعضاء في الكزنغرس يطالبون في الإعتراف بالدولة اليهودية وهناك من الوفود من تأتي ألينا نسألنا لماذا لم تعترفوا بالدولة اليهودية؟، وهذا الأمر يعتبر إنجرار خلف المطلب الإسرائيلي.
    • إسرائيل في الفترة الأخيرة إقترحت فكرة خبيثة وهي دولة ذات الحدود المؤقتة، وحماس وافقت على فكرة أن إسرائيل تعطينا 50% دولة في الضفة الغربية "مؤقتة" أما الـ 50% الباقية سيتم التفاوض عليها بعد 15 عام، وأنا أتحداهم باطن يقولوا لا لم نوافق، ونحن لن نقبل ولن نسمح بذلك بان يتم هذا ما دمنا موجودين إلا إذا تغيرنا والدنيا تغيرت وحماس سيطرت هي حرة ولكن الشعب الفلسطيني لن يقبل ذلك.
    • تفاوض إسرائيل مع حماس اسهل بكثير من التفاوض معي رغم ما يرددوه بأنني شخص متساهل وأقدم التنازلات حسب قولهم، وأنا لم ولن أقبل أن أتنازل عن جزء من أراضي الـ 67 وإذا أجبرت للتنازل أتنحى ولكن لا أتنازل.
    • لدي كل شيء من الوقائع والأدلة بأن حماس توافق على دولة مؤقتة وسأظهره في حينه يمكن بكرة او بعد شهر وأنا أعرف تماما أن بينهم وبين الإسرائيليين مفاوضات ثنائية، والأمر اليوم تخطى المفاوضات وبدؤأ بالتفاهمات.
    • تصريحات حماس وتصريحات إسرائيل تتطابق مع بعضها البعض، وهذا التطابق في التصريحات بما تقوله إسرائيل وحماس يتبادل في الشتائم.
    • نحن لدينا حد أدنى من الديمقراطية، وهذه الديمقراطية أحيانا تصل إلى حد التسيب.
    • أنا لا أستطيع أن أتخذ قرارا بدون أن تجتمع القيادة الموحدة هي قيادة منظمة التحرير وقيادة فتح وياخذ القرار بالإجماع وبالتالي آتي إلى الجامعة العربية وأقول لهم أن هذا القرار قرارنا، وإذا حصل أن الجامعة العربية قالت أننا لن نوافق نرجع للقيادة، فاين هي الديكتاتورية وأين هي الفرعونية؟.
    • حماس مسيطرة على غزة بسيطرة كاملة وحديدية وفي دقيقتين يحصل 15 إنفجار وقبلها قالت حماس انها لن تسمح بإحتفالات الذكرى الـ 10 لوفات ياسر عرفات وقالوا أنهم لم يستطيعوا أن يحموا المهرجاناتن ولكن أنا أقول أن إذا خرجت الجماهير في غزة في ذكرى ياسر عرفات كما خرجت قبل سنتين لخرج على الأقل مليون وربع فلسطيني من قطاع غزة ولتحية هذه المناسبة أي ليقولوا لحماس أننا لسنا معكم نحن مع فكر فتح، ولذلك حتى يمنعوا ذلك قاموا بالتفجيرات.
    • على حماس أن تثبت بأنها ليست هي من تقف وراء التفجيرات.
    • عندما أختطف ثلاث شبان في الخليل قال لي نتنياهو هذه حماس قلت له لا، وقلت له أيضا أنك تتهم بالباطل وقلت له هل لديك برهان فقال لي لا، وسألت القيادة العليا لحماس حيث أنهم أقسموا بأنه لا دعوة لهم في هذا الموضوع، وبعدها خرج أحد القيادات منهم في مؤتمر إسلامي إسطنوبل ويقول بالحرب نحن إختطفنا الثلاث وقتلناهم من أجل أن نشعل إنتفاضة في الضفة الغربية وفي القدس وفي الأراضي الـ 48 ومع ذلك قالوا أن هذا الرأي عبارة عن رأي فردي.
    • هناك تجمات خرجت في جامعة الأزهر لإحياء الذكرى الت 10 لوفات ياسر عرفات غصبن عنهم ورغم أنفهم.
    • عشرات الأسر بقطاع غزة محيت من السجل المدني ولم يعد لهم أحفاد أو أجيال نتيجة العدوان الأخير على غزة.
    • أنا لا أستيطع أن أتهم حماس بعمل ما في مصر لأن هذا الشأن مصري وشأن قضاء مصري لا شك فيه، وقتل المدنيين ورجال الشرطة والجيش في مصر غير مقبول شرعا.
    • نخشى بعدم وفاء الدول المانحة بوعودها في إعمار غزة، ونحن إتفقنا مع حكوة النرويج على مؤتمر إعادة إعمار غزة وقلنا لا بد من أن نتفق مع مصر وكان المؤتمر في مصر وهذا المؤتمر العظيم رعاه الرئيس السيسي، وحصل إتفاق رسمي سري بين موسىة أبو مرزوق وبين "روبرت سري"، بأننا كيف نريد أن نوصل المواد للجمهور روبرت سري قال له بأنه لا بد أن تكون الأمم المتحدة موجودة وأما على المعابر بأن تكون السلطة الفلسطينية والحكومة وعلى الحكومة الفلسطينية أن تستلم المواد برعاية الأمم المتحدة حتى يوصل للعنوان الصحيح، وإتفقوا على ذلك وثم أبلغنا بالإتفاق ووافقنا عليه وثم أنكروا هذا الإتفاق وهذا الذي يمكن أن يعطل إعادة الإعمار، والحكومة إتفقت مع الإخوة في مصر على تشكيل لجنة متابعة الدول التي تبرعت لتفي في الذي تبرعت به، وما أسهل أن تقول حماس الشيء عكسة أو تنكره والضحية هنا الشعب الفلسطيني.