• برنامج نافذة على الصحافة، قناة هنا القدس، 02/12/2014، عملية السلام، المفاوضات، تفجير منازل قيادات في فتح، غزة، داعش،حدود عام 1967، ضد المفاوضات، الإعتراف بدولة فلسطين، مع المصالحة،



    قال فيصل ابو شهلا، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح لبرنامج هنا القدس:
    نتساءل اين الموقف العربي تجاه القدس، في ظل ان قضية القدس تحتاج الى المزيد من العمل والجهد.
    عشرون عام من المفاوضات لم تفضي لدولة فلسطينية، والان نتوجه الى مجلس الامن لوضع جدول زمني لاقامة الدولة الفلسطينية بقرار مجلس الامن والذي له قوة التنفيذ.
    الموقف الفلسطيني دولة فلسطينية على حدود 67، والافراج عن الاسرى، وحق العودة للاجئين والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطيية، وهو يتوافق مع الشرعيات الدولية، وعلى الجانب الاخر اسرائيل تتملص من استحقاقاتها.
    الان الدول التي تعترف بدولة فلسطين اكثر من الدول التي تعترف باسرائيل، وهناك حراك اوروبي للاعتراف بدولة فلسطين.
    الموقف الاوروبي بدأ يتقدم على الموقف الامريكي ولا يرتهن بالموقف الامريكي.
    موضوع التنسيق الامني سيصبح على المحل، فليس من المعقول ان نكون نحت الاحتلال بدون كلفة، واذا كانت اسرائيل لا تريد حل الدولتين فنحن جاهزون لحل الدولة الديمقراطية.
    نحن مع المصالحة ومتمسكون بها ومتمسكون بانجاز ما تم الاتفاق عليه وندافع عنه.
    فيما يخص حكومة التوافق وادعاء حماس بانها انتهت، نوضح بان الانتخابات ستجري بما لا يقل عن ستة اشهر، وبالتالي ممكن ان يكون سبعة او ثمانية اشهر.
    مسؤولية الحكومة تقع على فتح وحماس ويجب ان نواجه الحقائق.
    صحيح انا كنت اتوقع اداء افضل من الحكومة بالرغم من المعيقات والحواجز الاسرائيلي التي حالت دون تنقل والتقاء الوزراء، لكن هناك ايضاً مشكلة من حماس التي لم تسلم لهذه الحكومة وبقيت تتمسك بالحكم.
    لم ناخذ مقرات في غزة ولم يفرج عن ابناءنا المعتقلين ولم يعد الموظفين الى اعمالهم.
    هناك حدث حصل في غزة ويقصد" التفجيرات" وكان لا بد من الكشف عن الفاعلين ونحن بالانتظار، خصوصا ان حماس مسؤولة عن الامن في غزة.
    داعش خطر علينا وكل البيانات التي تصدر منه يجب التحقق منها ومعرفة مصدرها ومن المسؤول عنها.
    نتنياهو حاول الربط بين الفصائل الفلسطينية وداعش ونحن قلنا لا.
    يجب ان تدرس ظاهرة داعش في بلادنا ولا يمكن تبسيط الامور، وهناك قلق كبير في الشارع الفلسطيني من هذه المسألة.

    قال خضر حبيب، القيادي في الجهاد الاسلامي:
    هناك جهود على مستوى عملية المصالحة والمضي قدماً في هذا الطريق وانجاز هذا الملف.
    الاحداث الاخيرة التي حصلت في قطاع غزة فرملت الامور، ومن فعل هذه الاحداث ليس حريصاً على مصلحة الشعب الفلسطيني، ونحن يجب ان لا نوقف عجلة المصالحة لمجرد حدث وقع.
    نحن نفكر جدياً في استئناف مساعينا من اجل رأب الصدع وتجاوز هذه النقطة والوصول الى محصلة لحفظ حقوق الطرفين.
    البديل عن الاسلام الوسطي العقلاني الذي تمثله الحركات الموجودة الان "سواء حماس او الجهاد الاسلامي" هو داعش اذا لم يتم قبول الاسلاميين المعتدلين والتعامل معهم والشراكة معهم، والمنطقة تعج بالمتغيرات التي لا تتناسب مع هوانا ومنطقنا.
    الخيار الذي امامنا هو ان نتشارك معا ونرسم المستقبل الفلسطيني كلاسلاميين ووطنيين .
    قال واصل ابو يوسف، امين عام جبهة التحرير الفلسطينية:
    الحديث عن مفاوضات في هذه الاونة لا يمكن في ظل ما يفرضه الاحتلال من وقائع على الارض، بالاضافة الى الانحياز الامريكي الواضح للاحتلال.
    نحن نستند الى قرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي، وبالتالي حينما نذهب الى مجلس الامن تستند الى هذه القرارات.
    في حال كان هناك فيتو امريكي كما هو متوقع سيكون هناك اليات بشكل فوري، سواء بالتوقيع على كل المعاهدات الدولية او بالتحدث بالاتفاقات المبرمة مع السلطة الوطنية التي جاءت نتاج لمرحلة انتقالية.
    لا يوجد امكانية للحديث عن وجود داعش هنا وهذه مجرد خزعبلات، والقضية الفلسطينية هي قضية العرب وهي القضية الرئيسية.