• نشرة الأخبار، قناة فلسطين اليوم، 22/12/2014، مجدلوين حسونة، النيابة العامة، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد الأجهزة، ضد الأمن الوقائي،


    قالت الصحفية مجدولين حسونة التي خضعت يوم الإثنين لإستجواب من نيابة نابلس بعد شكوى قدمها بحقها جهاز " الأمن الوقائي":
    قامت النيابة العامة بتوجيه استدعاء لي يوم الأربعاء ولم أعرف التهمة الموجهة لي، وكتبت تعهد آنذاك بأن أحضر يوم الاثنين.
    ذهبت الى النيابة وتفاجأت بأن الأمن الوقائي وجه ضدي شكوى وهي إطالة اللسان وسب وقدح سيادة الرئيس والتطاول على مقامات عليا.
    التحقيق كان معي بخصوص كتاباتي بشكل عام وعبر منشورات الفيس بوك والمقالات.
    التحقيق كان حول القضايا الوطنية التي أثيرها، كان واضح ان هناك فبركة لبعض المقالات والكتابات الخاصة بي ، يبدو ان هناك من تلاعب بها ونسبها لي.
    من الواضح انه لا يوجد حرية رأي والتعبير وللاسف لا يوجد تفريق بين الانتقاء البناء وبين السب والشتم.
    الصحافيين لن ينزلو لمستوى الشتم الذي يتعاملون به.
    كلمة الحق هي الفصل وفي السابق تم إستدعائي للضغظ علي والتحقيق معي من قبل جهاز الامن الوقائي، ولكن بالعكس هذا الأمر زادني قوة وعزيمة من أجل انتقاد الفساد في فلسطين.
    القضية لم تنتهي ولكنها تأجلت، واحتمال توقيفي وارد في المحكمة وفي النهاية نحن نقول كلمة حق.
    نحن الصحفيين لن نخشى من أحد وإذا أرادوا أن يوجهونا الى سياسات معينة أو أجندات معينة ففي النهاية أنا صحفية ولا أنتمي لأي فصيل سياسي، ومن حقي ان أنتقد وأعرف ماهي الخطوط الحمراء التي يجب أن أتوقف عندها.