• لقاء خاص، تلفزيون فلسطين، 29/12/2014، المؤتمر السابع لحركة فتح، فهمي الزعارير، حركة فتح،


    خلال لقاء مع فهمي الزعارير الناطق بإسم اللجنه التحضيرية للمؤتمر السابع لحركة فتح للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني قال:
    لم يتم تحديد موعد دقيق لانعقاد المؤتمر السابع، المؤتمر إستحق موعده نظاما في 4/8/2014 ولكن لظروف الكل يعرفها وتحديدا الحرب على غزة اوقف كل الحراك الوطني الفلسطيني، الان وتقرر ان يعقد المؤتمر السابع في بداية العام ولم يتم تحديد موعد دقيق لان تحديد موعد دقيق يتطلب تحديد مكونات للمؤتمر أي من هم اعضاء المؤتمر السابع والامر الاخر هي التحضيرات اللوجستيه الكامله للمؤتمر.
    انجزنا ما يمكن اعتباره انجاز متقدم على طريق انعقاد المؤتمر السابع بإنعقاد 14 اقليما بالضفة الغربية أي كل اقاليم حركة فتح بالضفة قد تمت.
    فيما يتعلق بالاقاليم في قطاع غزة اقول ان هناك قرار باللجنه المركزية لفتح والمجلس الثوري ان التمثيل بالمؤتمر العام للاقاليم والمؤسسات يجب ان يتم من الاطر المنتخبه أي انه يجب ان يكون قد جرى انتخابات ومن هنا اقول انه لا يوجد هنالك ثمة أي توجه ولا يوجد امكانية للتعويل على امكانية تعيين قيادات في غزة حيث يجب ان يجري هنالك انتخابات في بقية الاقاليم الستة المتبقية لانه انعقد مؤتمران اثنان في غزة.
    نحن في حركة فتح اكثر فصيل فلسطيني يمارس العملية الديمقراطيه على المستوى الكمي وعلى المستوى النوعي.
    لم يتم تحديد موعد دقيق لانعقاد المؤتمر السابع لحركة فتح ولكن هنالك توقيت مستهدف وهو بداية العام القادم 2015 والسبب في ذلك لانه لم يتم الانتهاء من مكونات عضوية المؤتمر ولانه لم يتم الانتهاء من التحضيرات اللوجستية في المكان.
    مكان انعقاد المؤتمر سيكون في الضفة الغربية تحديدا في محافظة رام الله والبيرة اما مكان القاعه لم يتم تحديدها حتى اللحظة.
    اما اللجان التحضيرية الذي شكلت عددها 6 اللجنة الاولى لجنة سياسية ويترأسها نبيل شعث من اجل تصور المستقبل لما هية اليات التي ستعتمدها حركة فتح لاستمرار علية التحرر الوطني وعملية الاشتباك الدبلوماسي، اللجنة الثانية هي برنامج البناء الوطني والذي يترأسها الدكتور محمد شتية وهي تعمل من اجل رؤية حركة فتح فيما يتعلق بالبناء الوطني، اللجنة الثالثة وهي لجنة لوجستية يترأسها حسين الشيخ وتشرف هذه اللجنة على جميع التحضيرات الفنية من اجل انعقاد المؤتمر، اللجنة الرابعه هي اللجنة الذي بترأسها صخري بسيسو وهي لجنة اللوائح والنظام والعضوية...
    هناك مادة داخل النظام الداخلي لحركة فتح تقول عدد اعضاء المؤتمر او تمنع عقد هذا المؤتمر ما هو قائم انه النظام مجموعه من المواد في المادة 14 مجموعه من التفصيلات تؤشر على الية بناء المؤتمر ولكن لا يجد ما يمنع ذلك.
    عدد الاعضاء 1000 طرح على اللجنة المركزية ولم يعترض احد ثم طرح على المجلس الثوري ولم يعترض احد على ذلك بمعني انه اصبح قرار وهذا لم يعد بشكل او بأخر مقترح الاخ الرئيس يعني هذا بات قرار الاطر القيادية العليا لحركة فتح.
    ان تتحدث عن مؤتمر تمثيلي ومؤتمر ارادات لا تتحدث عن مؤتمر رغبات.
    اذا تم رالنظر على اسس مناطقية انت تبحث عن شكل او بأخر عن اسس جهوية واذا اصبحت تعمل على اسس جهوية انت ستفقد صفة التنظيم الاصلية " الانتماء وغيرها".
    في يتعلق بقطاع غزة القطاع يوجد فيه مرحلتين الاولى مرحلة تحضير انعقاد المؤتمرات داخل الاقاليم والمكاتب الحركية وانا اقول انه انعقد مؤتمرات الاول غرب غزة والاخر غرب خانيونس اقول بشكل مباشر ان عملية الانتخابات داخل القطاع هي حق يجب ان تتم "انجاز" ويجب ان تنعقد كل هذه المؤتمرات كيف يمكن ان يمثلوا بالمؤتمر العام اللجنة المركزية والمجلس الثوري اتخذوا قرارين مهمات الاول لا تمثيل دون عملية ديمقراطية والثاني لا عقد للمؤتمر دون القطاع.