• برنامج نافذة على الصحافة، قناة هنا القدس، 05/01/2015، أحمد يوسف، القدس المحتلة، المسجد الأقصى، مع المصالحة، مع الرئيس،

    استصاف برنامج "نافذة على الصحافة" احمد يوسف القيادي بحركة حماس، للعايق على كتبته الصحافة والمواقع الالكترونية عن اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية :
    قال د. احمد يوسف :
    اسرائيل تعتبر القدس هي المعركة الحقيقية لهم ونحن نشاهد مدى التهويد الذي يمارسه الاحتلال ضد المدينة والمسجد الاقصى المبارك وخاصة في ظل التحضير للانتخابات الاسرائيلية القادمة، كل حزب وطرف اسرائيلي يحاول زج مدينة القدس والمسجد بحملته الانتخابية حتى يحصد المزيد من الاصوات الانتخابية.
    القدس تعاني كباقس اجزاء الوطن بسبب حالة الانقسام وغياب الموقف الفلسطيني الواحد، اذا للاسف الشديد بسبب الاوضاع الداخلية التي نعيشها من صراعات وغيرها بسبب الانقسام كل هذا ساعد في ضعفنا واعطاء اعطاء المجال للاحتلال لمزيد من التهدويد والاستيطان.
    كل يوم يثبت انه لا يوجد قرار فلسطيني مستقر، هناك ضغوطات وارتباطات وتحالفات بالمنطقة، وخاصة بعد فشل الربيع العربي، اذا السياسة الفلسطينية اصبحت تتبع للواقع العربي الجديد الذي يتم تشكيله وبالتالي الواقع العربي الجديد قام بتعقيد قضية المصالحة الفلسطينية، وجعل بعض الحسابت لدى بعض الساسة انه الالتحاق بالمعسكر السعودي والمصري والايماراتي له فائدة اكثر من التيارات الاسلامية الموجودة بفلسطين.
    الجميع يتحمل مسؤولية الاوضاع الجارية في الوطن لكن بدرجات متفاوتة، كلنا ندفع الثمن لانه لا يوجد لدينا رجل رشيد ولا قيادة قادرة على اتخاذ خطوة بان تقول فلسطين والقدس اولا والعرب تكون اوضاعهم السياسية كما هي ولا نتدخل في شؤونهم.
    نحن داخل الساحة الفلسطينية المفروض منا ان نجمع الشمل لوحدة الصف والانتهاء من حالة الانقسام القاتلة الموجودة داخل الصف الفلسطيني، كل هذه الامور تحتاج قرارات من الرئيس ابو مازن وقيادة حركة حماس.
    بعد عودة الاخوة من الجولة التي قاموا بها برفقة الوزراء في قطاع غزة جلست معهم وكانت الاجواء طيبة وللاسف الشديد جزء من المشكلة سببها الاعلام الفلسطيني الذي يلعب دور تخريبي داخل الساحة الفلسطينية في تعقيد العلاقات الفلسطينية الفلسطينية وبتشويه الصورة بالخارج.
    المشكلة التي نواجهها هي بتفرد القيادة باتخاذ القرارات وعدم النظر للشركاء الموجودين من فصائل عمل وطني واسلامي بان يكون لهم دور مساهمة باتجاهات القرار، نحن دائما نقول لسيادة الرئيس ابو مازن يجب اشراك الجميع باتخاذ القرارات وخاصة عندما يكون الموضوع يخص القضية الفلسطينية حتى نقف معك، اما محاولة تطنيش الكل لا تخدم الا الاحتلال وتعطي الاحتلال الذرائع الكثير وتقوم بالاستفراد بالرئيس ابو مازن.
    نحن نثمن جهود الرئيس ابو مازن بالتوقيع على المعاهدات الدولية ولكن يجب ان يكون هناك مشاورات معمقة ما بين الصف الفلسطيني حتى الجميع يكون له رؤية وطنية واحدة للمساعدة بوضع القرار والعمل على مخططات مستقبلية لصالح القضية الفلسطينية .