-
قناة الغد العربي، لقاء خاص، سمير المشهراوي، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- لقاء خاص، قناة الغد الغربي، 05/01/2015، سمير المشهراوي، ضد حركة فتح، ضد الرئيس، التحريض الإعلامي لقناة الغد العربي، مع محمد دحلان، ضد حركة حماس،
إستضاف برنامج ضيف اليوم والذي يقدمه سيف الدين شاهين عبر فضائية الغد العربي ، سمير المشهراوي في الجزء الثاني من اللقاء الخاص به، للحديث حول المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية وبالأخص ما يتعلق بحركة فتح، وحول العلاقة مع حماس والخصومة المستمرة بين السيد الرئيس ومحمد دحلان وأبرز ما قاله:
حركة حماس، لقد ربطتني علاقات شخصية مع معظم قيادات حماس وجزء منهم كنا سوية في السجون والزنازين، ربطتني علاقة مميزة مع الشهيد د.عبدالعزيز الرنتيسي، والشهيد صلاح شحادة والشهيد إسماعيل أبو شنب، حتى في إطار الكوادر العسكرية في القسام عدنان الغول، وسعد العرابيد أنا على المستوى الشخصي ربطتني بهم علاقة أكثر مما يتخيل البشر في هذ الكون.
حماس عندما شاركت في الانتخابات وحظيت بأغلبية المجلس التشريعي لم يعطها أبو مازن ما تستحقه، وهذا الكلام لأول مرة يقال من كادر في حركة فتح.
أنا عايشت مجموعة من التفاصيل وكنت مقرب من الرئيس أبو مازن، في عهد الرئيس الراحل أبوعمار عندما أبومازن طالب بصلاحيات وهو رئيس وزراء وطالب بانتزاع مجموعة من الصلاحيات من الرئيس أبوعمار لصالحه في حينه، شاء القدر أن يأتي إسماعيل هنية رئيسا للوزراء، وأصبح أبو مازن في موقع أبوعمار، أبو مازن لم يعطي لمنصب رئيس الوزراء ما كان يطالبه لنفسه وهو رئيس وزراء.
الحماقة والجريمة الأكبر ما فعلته حماس، ولا يحق لحركة حماس أن تستخدم السلاح وأن تسفك الدم الفلسطيني من أجل أن تأخذ بعض الصلاحيات.
إذا أردنا الإنطلاق إلى حوار وطني يجب ان يعترف كل منا بما إرتكبه من أخطاء.
أنا شخصيا إلتقيت مع د.موسى أبو مرزوق في القاهرة فترة الحرب، ونحن نعمل في العلن ولا نعمل في الخفاء، وناقشنا مصلحة الشعب الفلسطيني وكيفية الخروج من الأزمة.
حول الحديث بأننا نحن وحماس بحثنا التآمرعلى الرئيس، هذا الكلام فارغ وهناك بعض الجبناء الذين كل شيء عندهم مؤامرة، ومن الآن فصاعدا تسمع قصص وروايات يحيكها بعض المخرجين المسرحين الهزلين حول الرئيس أبو مازن أن الرئيس مستهدف وإخراس اي صوت معارض.
في عهد أبو مازن لا يوجد معارضة ولم تبقى معارضة، أبو عمار كان زعيم ورمز وبكل قوة ياسرعرفات حافظ على المعارضة في الساحة الفلسطينية وفي منظمة التحرير كان هناك معارضة ومن داخل حركة فتح كان هناك معارضة.
نحن لا نتحدث عن أن الرئيس يخوض حربا ضروسا ضد إسرائيل ويجب أن نصطف حوله، أنا كتبت وقلت:"فليعلن أبو مازن ويعيد أبو مازن الروح الكفاحية لحركة فتح، فـنحن سنكون جنود معه".
على الرئيس أن يعلي شأن كلمة فتح، وليس كلمة محمود عباس من قال أن ثقافة حركة فتح وموقفها بأن لا تسمح بإنتفاضة، وان العملية الإستشهادية هي عملية حقيرة، وأن التنسيق الأمني مقدس.
من قال عندما يستشهد قائد وكادر بحجم زياد أبو عين في وضع مشرف تقبل حركة فتح أن تضلل الناس والشعب، وأن الخيارات مفتوجة واننا سنفعل ومن ثم نؤجل إلى الجمعة إلى الأحد.
إستشهاد أبو عين، وقد تستغرب أن أبناء فتح فرحوا بإستشهاده، زياد أبو عين روى عطش جميع أعضاء حركة فتح، وأن مقتله يُذكرهم بالتاريخ الفتحاوي.
أنا فصلت بناء على مقابلة تلفزيونية إنتقدت فيها الرئيس محمود عباس، وما قلته كان صوابا.
أبو مازن في إجتماع للجنة المركزية، أبو مازن سأل ماذا فعلتم مع سمير، قال أحدهم المفروض أن يفصل من الحركة فقال نعم يفصل من الحركة.
ماجد أبو شماله ومجموعة من الكوادر ذهبوا إلى ثلاثة أعضاء من اللجنة المركزية وسألوهم عن وضعي في الحركة، جمال محيسن قال مشهراوي لم يفصل من الحركة ولقد فصل من المجلس الثوري لأنه لا يحضر، وأحدهم قال لقد فصل من حركة فتح، هم أنفسهم لا يعرفون انا فصلت أم لا.
ماجد أبو شمالة، سفيان أبو زايدة ، عبدالحميد المصري، راجع كل شعبنا في غزة والضفة وإسألهم من هؤلاء سيقولون هم قيادة حركة فتح قبل مجئ السلطة وهم قيادة الإنتفاضة (1978)، لجنة تجنح قامت بعملية الفصل لقادة فتح، وليس المحكمة الحركية.
منذ تولي أبومازن السلطة والقيادة وهو يقوم بمعاقبة كل خصومه السياسيين في حركة فتح بدون أي أسباب، لأن هذا الرئيس ركز علة أن تكون كل السلطات في يده من قضاء، وأجهزة أمنية، وغيرها، ولا يوجد مجلس تشريعي مفعل.
أنّ الرئيس أبو مازن سيأتي يوم له لمحاسبته ومعاقبته، لأنه تغول على جميع السلطات، بالإضافة إلى تدخله في عمل القضاء.
محاكمة محمد دحلان تُعتبر باطلة، يجب أن لا يضع نفسه "رئيس الفساد" أخونا أبوشاكر رفيق النتشه في هذا الوضع أن يكون أداة رخيصة في يد أبو مازن.
دحلان عضو مجلس تشريعي يتمتع بحصانة لا يملك الرئيس أبو مازن رفعها عنه، وحماس وهي خصم محمد دحلان أعلنت ان الحصانة لا زالت قائمة وبالتالي المحاكمة باطلة.
محمد دحلان أعلن جاهزيته للخضوع لأي مُساءلة أمام المجلس التشريعي وللجانه، ولأي هيئة وطنية يشارك فيها حتى حماس والجهاد الإسلامي وفصائل منظمة التحرير.
أبو مازن يُريد أن يبعد خصمه السياسي بحيث لا يعود هذا الخصم ويرشح نفسه في الانتخابات القادمة، ويريد أن يقصي كل كادر الحركة وصولا لمؤتمر سابع يفصله على مقاسه كي لا يكون عليه خطر وبالأخص بعد أن يغادر.
كنت أتمنى أن يكون هناك شفافيه حقيقية وهيئة فساد حقيقية تبدأ بمساءلة الرئيس وأولاده من أين هذه الملايين.
أولاده معزولين عن مشاعر الشعب الفلسطيني، زياد أبوعين يستشهد وهم يذهبون يشجعون الفن.
نحن تيار إصلاحي في هذه الحركة، ولم نذهب إلى أي انشقاقات داخل هذه الحركة.
ليس من المنطق أن مؤتمر حركة فتح السابع الذي يتم تفصيله وفق مزاج الرئيس محمود عباس أنه سيؤدي إلى مخرجات تعطي الأمل في شي إيجابي، وهو مؤتمر يتم ترتيبه لإفراز قيادة صغيرة ضعيفة، وأنا أقول فتح لا يمكن أن يقودها الأقزام.
كل صاحب ضمير يجب أن يراجع نفسه، في اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير المتهمين بأنهم فقط متفرجين، وفي اللجنة المركزية، وفي حركة فتح.
القصة ليست قصة رئيس والوطن في خطر وهذا الوطن ليس معلق بأي شخص، في الأمس كانوا يقولون بأن أبومازن يتآمر على أبو عمار وكان كرزاي وكان خائن ونحن دافعنا عنه على مبدأ أن لا يجوز أن يدخلنا أحد في هذه الفزاعة.
يجب أن نذهب إلى حوار وطني يشارك فيه كل الفصائل، وأن يترفع الجميع فيه عن مصاله الحزبيه.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى