• برنامج قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 07/01/2015، غازي حمد، حسام زملط، التوجه إلى مجلس الأمن، فيتو، مع المصالحة، ضد حركة حماس، ضد السلطة، ضد المفاوضات،


    استضاف برنامج "قلب الحدث" كلا من حسام زملط مسؤول في مفوضية العلاقات الدولية بحركة فتح وغازي حمد القيادي في حركة حماس باتصال هاتفي، وعنوان الحلقة ( مجلس الأمن .. لسيس قدرا للفلسطينيين ).
    قال حسام زملط.
    - باب مجلس الأمن لا يطرق مرة واحدة، وطان هناك باتزاز من امريكا لبعض الدول، ولكن هناك تغير في مواقف الدول وفرنسا وبعض الدول الاوروبية قسمت الموقف الاوروبي.
    - عندما يمر المشروع ونحصل على 9 اصوات هذا يعنمي ان العالم معظمه معنا، واستخدام الفيتو الامريكي يعني ان المشروع يعارض المصالح الامريكية.
    - نحن لا نحتاج مجلس الامن لنعود للمفاوضات، والقيادة الفلسطينية حسمت امرها بموضوع المفاوضات عام 2011، وكان القرار ( الانعتاق بما يسمى العملية التفاوضية) وكان القرار ايضا ان يكون هناك التحرك باتجاه تدويل المفاوضات وتدويل القضية الفلسطينية، وذلك بالتوازي معا.
    - هناك ارتباك كبير بين الساسة الاسرائيليين الان، ونحن في خانة الفعل واسرائيل بخانة ردة الفعل.
    - الان التحرك في كيفية الانعتاق من الفخ الذي دخلنا فيه لمدة عقدين (أوسلو) لان اسرائيل كانت نواياها مختلفة بفرض حساباتها ومصالحها، في الضفة الغربية والقدس وان تكون جزء من اوروبا، والتي هي الدولة التي تريد ان تبقى ضمن المزايا الاوروبية وتكون عمق لاوروبا، والذي هز اسرائيل هو التغير في الموقف الاوروبي من اسرائيل حاليا.
    - الاهم الان رفع تكلفة الاحتلال، وكل استطلاعات الراي تثبت ان الاسرائيليين لا يستطيعون ان يقولوا انهم اسائيلون في اوروبا، ومحكمة الجنايات الدولية ستحاسب القادة الاسرائيلين وهي تحاكم الافراد الاسرائيليين بالاضافة الى الاحتلال والاستيطان، وفتح هذه المسارات هي من الانجاز الذي ترفع تكفلة الاحتلال.
    - الفصائل الفلسطينية كلها ملامة على عدم تفعيل المقاومة الشعبية وتفعيل المقاطعة التجارية مع اسرائيل والتي وصلت الى مستوى عالي وبعد اسبوعين من الحرب، عادت رفوف المحال التجارية تمتلئ بالبضائع الاسرائيلية.
    - الكرة اليوم في ملعب (حماس والجهاد) وهما الفصيلين خارج منظمة التحرير بان ينظموا، لاننا اليوم في مرحلة هجوم على نتنياهو وعلى كل الجنرالات الاسرائيليين، وهناك اشتباك وحرب حقيقية سياسية دبلوماسية قانونية وشعبية على الارض ضد اسرائيل، وعلى حخماس والجهاد التقدم الان.
    - نقول اليوم كفى (لحماس) ارسلنا 8 وزراء الى غزة وتم وضعهم تحت الاقامة الجبرية، وحان الوقت لنعلم، أين انتم؟؟
    - التنسيق الامني والسلطة الفلسطينية بنيت لتكون من نواة الدولة، واذا لا تنجح بدورها، فسنعيد حساباتنا داخليا مع بعضنا، ولا ندخل بالتجريح وتشكيك برجل الامن الفلسطيني، لان رجل الأمن الفلسطيني ليس هو الذي يصنع القرار، وهو تحت مؤسسة سياسية.
    - اقول بشكل علني " السلطة والتنسيق الامني والتنسيق الاقتصادي وكل التنسيقات تحت النظر، ولن نقدم التزامات مجانية بعد اليوم".

    قال غازي حمد.
    - يجب ان يكون رؤية واجماع وطني لاي مشروع يتعلق بمصير الشعب لفلسطيني، وتفرد القرارات والبرامج الفلسطينية هي سبب الفشل، ونحن لا نريد تجميع اوراق وقرارات دولية وانما نريد تطبيق عملي على ارض الواقع.
    - لدى الشعب الفلسطني بدائل واوراق كثيرة جدا، والتشبث بالحق الفلسطيني هو اكبر ورقة قوة لدينا، ومشكلتنا كفلسطينيين اننا نعمل منفردين، والسلطة الفلسطينية الان تمسك بالملف السياسي (المفاوضات والذهاب للأمم المتحدة) وهي لم تكلف نفسها وتقول لنا، تعالوا يا حماس ويا جهاد ويا فصائل واعطونا رأيكم بالموضوع ونتشاور بقضية تخص الشعب الففلسطيني.
    - موضوع التشاور مع الفصائل في هذه المواضيع لا يعيب الرئيس ابو مازن ولا السلطة ان يكون موقف فلسطيني موحد، واذا كان هذا الموقف الفلسطيني الموحد، وهذا من اهم البدائل الفلسطينية وتصبح هناك رؤية فلسطينية.
    - نحن نريد ان يتم التعامل مع القضية الفلسطينية بمغامرة او مجازفة، ولكن نريد ان نتأكد ان هناك نتائج عملية بعد هذه الخطوة.
    - التجرية العملية اثبتت ان اسرائيل لا تتزحزح بالضغط الدولي ولا بقرارات الامم المتحدة.
    - ما دمنا نتحدث عن مستقبل فلسطيني وقضية حسم، فيجب ان توضع على الطاولة.